تمثل المعلومات الصحية أحد المكونات الرئيسية لأي نظام صحي. وهي ضرورية لتنوير عمليات وضع السياسات والتخطيط.
ولكي تكون البيانات مفيدة، يجب أن تكون:
- سهلة الجمع ولا تستغرق وقتاً طويلاً من مقدِّمي الخدمات الصحية
- يمكن الاعتماد عليها، وتقديمها في الوقت المناسب عبر النظام
- تحويلها إلى معلومات ليستفاد منها في صناعة القرارات
- تغذى وتسترجع بأنماط سهلة - يفضل الخرائط والرسوم البيانية بدلا من الجداول كلما أمكن ذلك - لأولئك الذين جمعوها، وللاستفادة منها في مستواهم.
وعند إدخال التدبير المتكامل لصحة الطفولة، شعرت بلدان عديدة في الإقليم بالحاجة إلى جمع المعلومات لرصد تنفيذ مؤشرات النتائج الوسيطة وأدائها. أحد التحديات يتمثل في جعل التصنيفات الموجهة نحو العمل في مجال التدبير المتكامل لصحة الطفل على مستوى الرعاية الصحية الأولية متوافقة مع تصنيفات نظام المعلومات الصحية الموجه للأمراض.
وأدخلت البلدان، عادة، في المرافق الصحية استمارات التسجيل السريري لمراكز التدبير المتكامل لصحة الطفولة التي استخدمت أثناء الدورات التدريبية في مجال التدبير المتكامل لصحة الطفل، حيث جرى تدريب مقدمي الخدمات الصحية على استعمالها، ووجدوها دليلاً مفيداً للإدارة السريرية للطفل.
واستناداً إلى هذه الاستمارات، أدخلت بعض البلدان أو عدلت سجلات الأطفال دون سن الخامسة، مع تلخيص المعلومات وإبلاغها إلى المستوى الأعلى شهرياً. وفي بعض الحالات، عدلت تصنيفات نظام المعلومات الصحية ليشمل تصنيفات التدبير المتكامل لصحة الطفل، وتبسيط عملية التسجيل والإبلاغ على مستوى الرعاية الصحية الأولية. ويتعين تقييم هذه النُهُج.
المواقع ذات صلة
الاهتمام بصحة كل طفل: التدقيق والمراجعة لحالات الإملاص ووفيات المواليد الجدد