يتناول المكون المجتمعي في استراتيجية الإدارة المتكاملة لصحة الطفولة ممارسات رعاية الطفل الأسرية والمجتمعية. وتلعب الأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه الأطفال دوراً رئيسياً في صحة الطفل ونمائه. وظهرت منذ فترة طويلة الحاجة إلى إشراك الأسرة والمجتمع إشراكاً فعالاً في تخطيط تدخلات رعاية الطفل وتنفيذها في كل من النظام الصحي وفي المجتمع بالتوازي.
وفي البداية، انصبّ التركيز الرئيسي لاستراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل على تحسين الرعاية السريرية المقدَّمة في المرافق الصحية إلى المرضى الخارجيين من الأطفال، مع إيلاء اهتمام متزايد بالرعاية المتكاملة للأطفال في المنزل.
وفي الإقليم، وسعت الاستراتيجية نطاقها لتصبح معروفة باسم الإدارة المتكاملة لصحة الطفولة، مع الإبقاء على الحروف الأجنبية الأولى المختصرة للاسم الأصلي وهو "الإدارة المتكاملة لأمراض الطفولة". وانصب مزيد من التركيز على تعزيز الممارسات الجيدة لرعاية الطفل في المنزل وفي المجتمع المحلي في إطار المكون المجتمعي للإدارة المتكاملة لصحة الطفولة.
وبرغم العديد من التدخلات والمشاريع على مستوى المجتمعات المحلية التي تتعلق بصحة الطفل، فقد تأخرت بعض البلدان في إدماج هذه التدخلات في الاستراتيجية الشاملة للرعاية الصحية الأولية للطفل والتي تشمل نهجاً مجتمعياً متقدماً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنظام الصحي (أي "المكون المجتمعي للتدبير العلاجي المتكامل لصحة الطفولة"). ومن ناحية أخرى، أخفقت التدخلات كثيراً في الوصول إلى أضعف الفئات.
وقد أعدَّت منظمه الصحة العالمية مجموعه تدريبيه بشان "رعاية الأطفال المرضي في المجتمع" كجزء من نهج قائم علي العاملين المختصين في صحة المجتمع وذلك في مجال الرعاية الصحية للأطفال.
إطار المقوم المجتمعي لاستراتيجية التدبير العلاجي المتكامل لأمراض الطفولة [pdf 1.58 Mb]
باللغة الإمكليزية [pdf 752kb]
باللغة الفرنسية [pdf 955 Kb]