المراهقة هي واحده من أكثر مراحل التكوين السريعة للتنمية البشرية، فهي تشمل نمواً مميزاً بدنياً ومعرفياً واجتماعياً وعاطفياً وجنسياً.
وتشكل صحة المراهقين ونماؤهم جزءاً لا يتجزأ من "الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل والمراهق (2016-2030)"، وإيلاء الاهتمام بصحة هذه الفئة يعد أمراً أساسياً لنجاح أهداف التنمية المستدامة.
ويمثل المراهقون حوالي خمس سكان الإقليم. ويشغل معدل وفيات المراهقين في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية المرتبة الثانية بعد الإقليم الإفريقي.
ووفقاً لتقديرات منظمه الصحة العالمية لعام 2015 كانت أعلى خمسة أسباب للوفيات بين المراهقين هي: العنف الجماعي والمشاكل القانونية، والإصابات على الطرق، والغرق، وعدوى الجهاز التنفسي السفلي، والعنف بين الأشخاص. وأهم خمس أسباب رئيسية لسنوات العمر الـمُصحّحة باحتساب مدَد العجز المفقودة للمراهقين ذوي الإعاقة هي العنف الجماعي والتدخل القانوني، وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وإصابات الطرق، واضطرابات الاكتئاب، والاضطرابات السلوكية في مرحلة الطفولة.
وتُعدّ وفيات الأمهات سبباً حاسماً لوفيات المراهقات في الإقليم. فمعدل وفيات الأمهات بين الفتيات في الفئة العمرية 15-19 سنة مرتفع في البلدان منخفضة الدخل إلى متوسطة الدخل، حيث يبلغ المعدل 9 وفيات لكل 100000 ولادة حية. وللمراهقات معدلات مرتفعه من الحمل غير المخطط له، مما قد يؤدي إلى مجموعه من النتائج المادية والاجتماعية والاقتصادية السلبية. وعلي الصعيد العالمي، تجري 11% من جميع الولادات بين الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاماً. وكانت المضاعفات في الحمل والولادة سبباً رئيسياً للوفاة بين المراهقات في البلدان النامية في عام 2015، مما تسبب في وقوع 10.1 وفاة لكل 100000.
المواقع ذات الصلة
الإجراءات المُعجَّلة العالمية لصحة المراهقين: إرشادات لدعم التنفيذ القطري
19%
من سكان الإقليم هم من المراهقين
الإصابات
هي من بين الأسباب الرئيسية للوفيات في صفوف المراهقين الذكور في الإقليم
بين الفتات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاماً
تكون المضاعفات أثناء الحمل والولادة من الأسباب الرئيسية للوفاة