في أوائل عام 2019، عندما وصل صبي يبلغ من العمر سنة واحدة ويعاني من أعراض خطيرة إلى المستشفى في طرابلس، رأى الدكتور حمزة خليفة أنه يعاني من مرض يتجاوز نزلات البرد الشائعة.
ويقول الدكتور خليفة: "كانت الأُم قلقة بسبب ارتفاع درجة حرارة طفلها. وبالفعل لم يكن الطفل على ما يرام. لكن عندما رأي الطبيب الطفح الجلدي وتعرَّف على الأعراض الأخرى التي يجب البحث عنها، استطاع أن يشخِّص إصابته بالحصبة.
ويواصل الدكتور خليفة حديثه قائلاً: «لقد عزلنا هذا الصبي الصغير وأعطيناه الأدوية المضادة للحُمَّى والسوائل حتى تعافى». «فإذا عالجتَ الأعراض جيداً، يمكنك إنقاذ الطفل.»
وظل الدكتور خليفة يعمل لأكثر من عِقد من الزمن في ليبيا ضمن شبكة تهدف إلى رصد الشلل الرخو الحاد، وهو نوع من الشلل قد يشير، في حالات نادرة، إلى الإصابة بشلل الأطفال. وبصفته طبيب أطفال فهو يعرف أيضاً علامات الإصابة بالحصبة.
إعلانات
الخبراء: فاشية شلل الأطفال المدمرة في الشرق الأوسط على وشك التوقف
الخبراء في شلل الأطفال متفاؤلون ولكنهم يحذرون من إمكانية عودة المرض من جديد 27 كانون الثاني/يناير 2015 | بيروت— يبدو أن استجابة التمنيع الطارئة لمدة 12 شهراً عبر منطقة الشرق الأوسط...
→دفاع الآباء عن حق أطفالهم في الحياة
في باكستان، أصبح بإمكان النازحين داخليا من شمال وزيرستان حماية أطفالهم ضد شلل الأطفال للمرة الأولى في عامين. إن اتفاقية حقوق الطفل، التي يحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لها في 20 تشرين...
→في بؤرة الإهتمام
Error: No articles to display