في باكستان، أصبح بإمكان النازحين داخليا من شمال وزيرستان حماية أطفالهم ضد شلل الأطفال للمرة الأولى في عامين.
إن اتفاقية حقوق الطفل، التي يحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لها في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، تحدد حق كل طفل في البقاء على قيد الحياة وتطوير كامل طاقاته.
وقد أدى فرض الحظر على التمنيع في وزيرستان الشمالية، باكستان، إلى عدم حصول الأطفال على لقاح شلل الأطفال منذ تموز/يوليو 2012. وتعتبر وزيرستان الشمالية واحدة من الخازنات الأخيرة للفيروس.
وقد نوّه سعيد سلمان شاه، وهو شاب توقف بسبب الاضطرابات عن دراسة العلوم السياسية ، قائلاً: "إن المسلحين قد حظروا التلقيح في معاقلهم وكانوا يعاقبون أي شخص في الأماكن العامة إذا اكتشف أنه قام بتطعيم أطفاله".
هذا الصيف، ونتيجة للحملات العسكرية في وزيرستان الشمالية أُجبر ما يزيد على مليون شخص من مغادرة المنطقة حماية لأسرهم. وتبعاً لذلك انتقل غير المحصنين باللقاح خارج هذه المنطقة، وهذا ضاعف الخوف من احتمال أن يعيد الفيروس انتشاره في مناطق أخرى من البلاد.
بيد أن "حكومة باكستان" والشركاء في "المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال"، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، اتخذوا خطوات عبر مراكز التلقيح الدائمة للوصول إلى الأسر المشردة بعند تركهم وزيرستان الشمالية وفي المجتمعات المضيفة التي سكونوا فيها..