كانون الأول/ديسمبر 2014 | إن الجهود الرامية إلى تمنيع أكثر من مليون طفل دون عمر خمس سنوات في الأردن، و 2.9 مليون طفل دون عمر خمس سنوات في الجمهورية العربية السورية ضد شلل الأطفال ستختتم اليوم.
وتعتبر حملات التطعيم المنسقة التي تجري في تشرين الثاني/نوفمبر جزءاً من جهود الأقطار الحاسمة للقضاء على شلل الأطفال في منطقة الشرق الأوسط، بعد عودة المرض العضال إلى الإقليم في عام 2013.
خلال عام 2013، تأكد اكتشاف 35 حالة من شلل الأطفال في سوريا، وفي عام 2014، تأكدت اكتشاف حالة واحدة في سوريا، وحالتين في العراق.
وقد حالت جولات التلقيح المتعددة والمتزامنة عبر الإقليم دون حدوث وباء كبير لشلل الأطفال، ولكن هناك مزيد من العمل يتعين القيام به لضمان الوصول إلى جميع الأطفال المعرضين للخطر مع تكرار جرعات من لقاح شلل الأطفال.
وتتركز الجهود الجارية على الحاجة إلى الوصول إلى الأطفال الذين نزحوا بسبب أعمال العنف في العراق، وسوريا، والذين تغيبوا عن حملات التلقيح السابقة بسبب القتال العنيف.
اتسمت الاستجابة التي استمرت طوال العام للفاشية بالشراكات المنسقة والمستدامة بين حكومات البلدان التي وقعت فيها الإصابات والبلدان المعرضة للخطر، ومنظمات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، والتي ركزت على حماية الأطفال من هذا المرض المؤدي للشل.