المخاطر الصحية المتعلقة بتعاطي المواد
يُعد استهلاك الكحول عامل خطر لطيْف واسع من المشاكل الصحية، ويُعدُّ تعاطي الكحول بشكل ضار سببًا رئيسيًّا للاعتلال المبكر، والإعاقة، والوفاة.
وإذا كنت تتعاطى الكحول، فأنت معرض لمجموعة من المشاكل الصحية وغيرها، خاصة إذا:
- احتسيت أكثر من مشروبيْن معياريين* يوميًّا.
- لم يكن لديك يومان على الأقل أسبوعيًّا لا تحتسي فيهما الكحول.
لا يوجد مستوى من مستويات استهلاك الكحول يخلو من المخاطر، وبالنسبة لكثير من الناس، فإن استهلاك مشروبين معياريين من الكحول يوميًّا لا يزال يرتبط بمخاطر كبيرة.
وهناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطورة المشاكل الصحية المقترنة بتعاطي الكحول، مثل:
- وجود تاريخ عائلي يتضمن الاعتماد على الكحول؛
- تناول أدوية معينة أو وجود حالات طبية معينة؛
- انخفاض الوزن عن المعتاد لدى أشخاص آخرين من الجنس أو الطول نفسه؛
- احتساء الكحول على معدة فارغة.
وقد يحدث التحمل والاعتماد بعد التعاطي المزمن والمفرط للكحول، وقد يعاني متعاطو الكحول من أعراض الانسحاب إذا ما قللوا من استهلاكهم للكحول أو أوقفوه.
ويُعدُّ انسحاب الكحول الوخيم المُضاعف بالهذيان الارتعاشي حالة طبية طارئة. وتشمل أعراض الانسحاب الرعاش، والتعرق، والقلق، والغثيان، والقيء، والإسهال، والأرق، والصداع، وارتفاع ضغط الدم، والهلوسة، والتشنجات.
لا ينبغي على الإطلاق احتساء الكحول إذا كنت:
- حاملًا أو مرضعًا؛
- تقود سيارة، أو تشغل آلة، أو تمارس أنشطة أخرى منطوية على مخاطر؛
- لديك مشاكل صحية قد تتفاقم بسبب الكحول؛
- تتناول دواءً يتفاعل مباشرة مع الكحول؛
- لا تستطيع السيطرة على احتسائك الكحول.
وتشمل المخاطر المرتبطة بتعاطي الكحول على مستويات غير مأمونة (تتراوح بين الأقل وخامة والأكثر وخامة) ما يلي:
- الخُمار (أثر السُّكر)، والسلوك العدواني العنيف، والحوادث والإصابات، والغثيان والقيء
- انخفاض الأداء الجنسي، والشيخوخة المبكرة
- مشاكل الجهاز الهضمي، والقُرح، والتهاب البنكرياس، وارتفاع ضغط الدم
- القلق والاكتئاب، وتأزم العلاقات، والمشاكل المالية ومشاكل العمل
- صعوبة تذكُّر الأشياء وحل المشكلات
- إصابة دماغية دائمة تؤدي إلى فقدان الذاكرة، والقصور الإدراكي، والتوهان
- السكتة، وتلف العضلات والأعصاب
- أمراض الكبد والبنكرياس
- سرطان الفم، والحلق، والثدي
- الانتحار
*المشروب المعياري هو:
علبة جعة عادية (330 مل تركيز 4%)؛
جرعة واحدة من المشروبات الروحية (30 مل تركيز 40%)؛
كأس من النبيذ أو كأس صغير من الشيري (100 مل، تركيز 12% أو 70 مل، تركيز 18%)
كأس صغير من الليكير أو مشروب كحولي فاتح للشهية (50 مل، تركيز 25%).
يُعدُّ القنب أكثر المخدرات غير المشروعة استهلاكًا على نطاق العالم.
ومن الوارد تعاطي جرعة زائدة من القنّب والتعرض لسمّيته، غير أن احتمال الوفاة جرّاء التسمم به وحده سيكون منخفضًا للغاية، وإن كان الجمع بينه وبين مخدرات أخرى قد يؤدي إلى جرعة زائدة، ومن ثَم الوفاة.
وتتشابه العواقب الصحية السلبية الناجمة عن تعاطي القنب أثناء الحمل مع الآثار المترتبة على الأم والطفل جرّاء تدخين التبغ.
وتشمل المخاطر المرتبطة بتعاطي القنب على مستويات غير مأمونة (تتراوح بين الأقل وخامة والأكثر وخامة) ما يلي:
- مشاكل متعلقة بالانتباه والدافعية
- القلق، والوُهام، والهلع، والاكتئاب
- تراجع الذاكرة والقدرة على حل المشكلات
- ارتفاع ضغط الدم
- الربو، والتهاب الشعب الهوائية
- الأعراض الذهانية والذهان، لا سيما لدى الأشخاص الذين لديهم سوابق مرضية شخصية أو عائلية للإصابة بالفصام
- أمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن
- سرطانات مسلك الهواء العلوي والحلق
يُعدُّ الكوكايين مخدرًا منبهًا، ويرتبط تعاطيه بمجموعة واسعة من المشكلات الصحية البدنية والنفسية.
وهناك خطر كبير جرّاء المضاعفات السامة والموت المفاجئ، وهو ما يُعزى عادة إلى تأثير الكوكايين على نظام القلب والأوعية الدموية.
ويرتبط تعاطي الكوكايين بانتهاج سلوك ينطوي على الخطر، ومن ذلك الحقن العالي الخطورة، وممارسة الجنس غير المأمون، مما يعرض المتعاطين وشركاءهم لخطر كبير جرّاء الإصابة بمجموعة من الأمراض المنقولة جنسيًّا والفيروسات المنقولة بالدم.
ويظهر تأثير الكوكايين سريعًا وقد تزول آثاره بسرعة نسبية، مما قد يؤدي إلى ميل متعاطي المخدرات إلى تعاطي المادة أكثر من مرة في الجلسة الواحدة.
ويتسبب الكوكايين في حدوث اعتماد نفسي قوي أو خلق رغبة ملحة، وهو ما قد ينجم عن تعاطي المخدر ولو لبضع مرات.
وتشمل المخاطر المرتبطة بتعاطي الكوكايين على مستويات غير مأمونة (تتراوح بين الأقل وخامة والأكثر وخامة) ما يلي:
- صعوبة النوم، وتسارع ضربات القلب، ونوبات الصداع، وفقدان الوزن
- خدر، أو وخز، أو تعرُّق الجلد، أو خدش الجلد أو كشطه
- وجود رغبة عارمة للتعاطي والإجهاد نتيجة نمط الحياة
- الحوادث والإصابات، والمشاكل المالية
- تقلبات المزاج - القلق، والاكتئاب، والهوس
- الوُهام، والأفكار غير العقلانية، وصعوبة تذكر الأشياء
- السلوك العدواني العنيف
- الذهان بعد التعاطي المتكرر لجرعات عالية
- الموت المفاجئ جرّاء توقف القلب
وتشمل المنبهات من نمط الأمفيتامينات الأمفيتامين، والديكسامفيتامين، والميثامفيتامين، وعقار الإكستاسي.
ولتلك المنبهات تأثيرات منبهة على وظائف الدماغ (الجهاز العصبي المركزي)، ويرتبط تعاطيها بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية البدنية والنفسية.
وهناك بيِّنات متزايدة على أن بعض المنبهات من نمط الأمفيتامينات تُتلف خلايا الدماغ.
ويمثل تعاطي جرعات عالية من الأمفيتامين على المدى الطويل عامل خطر للإصابة بسوء التغذية، الذي قد يسبب أيضًا أضرارًا دائمة لخلايا الدماغ.
وترتبط تقلبات المزاج أيضا بالتعاطي المنتظم للمنبهات من نمط الأمفيتامينات، ويشير بعض المتعاطين إلى تفاقم المشاكل الصحية النفسية، مثل الاكتئاب والتهيج، بمرور الوقت.
وتشمل المخاطر المرتبطة بتعاطي المنبهات من نمط الأمفيتامينات على مستويات غير مأمونة (تتراوح بين الأقل وخامة والأكثر وخامة) ما يلي:
- صعوبة النوم، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والجفاف، وقلة مقاومة العدوى
- كزم الفكين (ضغطهما)، ونوبات الصداع، وآلام العضلات
- تقلبات المزاج - القلق، والاكتئاب، والتهيج، والهوس، والهلع
- الرعاش، وعدم انتظام ضربات القلب، وضيق التنفس
- صعوبة التركيز وتذكر الأشياء
- الوُهام، والسلوك العدواني العنيف
- الذهان بعد التعاطي المتكرر لجرعات عالية
- التلف الدائم لخلايا الدماغ
- تلف الكبد، ونزيف الدماغ، والموت المفاجئ جرّاء إجهاد القلب والأوعية الدموية
تغطي المستنشقات جميع المواد التي يمكن استنشاقها أو تنفسها، بالرغم من أن تلك المواد قد يكون لها مجموعة من التأثيرات الدوائية المختلفة. وتشمل أكثر المواد المتطايرة شيوعًا البنزين، والمذيبات، وأنواع الغراء، والبخاخات، والورنيش المحتوي على البنزين والغراء، أو مخففات الطلاء المحتوية على التولوين. كما يتم تعاطي نيتريت الأميل وأكسيد النتروز في بعض المجتمعات. ومن أكثر الطرق شيوعًا لتعاطي تلك المواد هو شمها من حاويتها، بالرغم من استنشاق البعض لها من كيس بلاستيكي.
ويغلب على المستنشقات خلوها من احتمال حدوث اعتماد كبير عليها، ما يعني أنه من غير المرجح أن يصبح متعاطوها معتمدين عليها بدنيًّا. ومع ذلك، يرتبط تعاطي المستنشقات بطيف من الآثار الوخيمة، والحادة، والمزمنة.
وتشمل المخاطر المرتبطة بتعاطي المستنشقات على مستويات غير مأمونة (تتراوح بين الأقل وخامة والأكثر وخامة) ما يلي:
- أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية، ونزيف الأنف
- الغثيان والقيء، وعسر الهضم، وقرحة المعدة، والإسهال
- الدوخة والهلوسة، والغثيان، والنعاس، والتوهان، وعدم وضوح الرؤية
- نوبات الصداع، والحوادث والإصابات، والسلوكيات الخطيرة وغير المتوقعة
- صعوبات في التنسيق، وتباطؤ في ردود الأفعال، وضعف إمداد الجسم بالأكسجين
- فقدان الذاكرة، والارتباك، والاكتئاب، والعدوانية، والتعب الشديد
- الهذيان، والنوبات المرضية، والغيبوبة، وتلف الأعضاء (القلب، والرئتين، والكبد، والكليتين)
- الوفاة بسبب قصور القلب
تشمل المهدئات والحبوب المنومة البنزوديازيبينات والمركبات المتصلة بها، ولكنها لا تشمل مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان.
وبالرغم من كونها أدوية موصوفة، فقد تسبب مشاكل لمتعاطيها، لا سيما عند تعاطيها بتواتر أكبر أو بجرعات أعلى من الجرعات الموصوفة.
وعمومًا، توصف البنزوديازيبينات للمساعدة في معالجة صعوبات النوم، أو القلق، أو اضطرابات المزاج الأخرى، والإصابات الشديدة، والإجراءات الجراحية، وانسحاب مواد معينة، والنوبات المرضية، وآلام العضلات.
وتشمل المهدئات والحبوب المنومة الديازيبام، والتيمازيبام، والألبرازولام، والكلونازيبام، والفليونيترازيبام، والزولبيديم، والميدازولام، والفينوباربيتون. وهذه القائمة ليست حصرية، بل تشمل فقط الأسماء الدوائية.
ويمكن أن يحدث التحمل والاعتماد على المهدئات أو الحبوب المنومة بعد فترة قصيرة من التعاطي، وقد يكون الانسحاب من تلك الأدوية مزعجًا للغاية. وتشمل الأعراض الانسحابية القلق الشديد، والهلع، والأرق، والاكتئاب، والصداع، والتعرق، والحمى، والغثيان، والقيء، والتشنجات.
ومن المستبعد للغاية أن تتسبب البنزوديازيبينات في الوفاة نتيجة تناول جرعة زائدة، حتى إذا أُخذت بجرعات مفرطة. ومع ذلك، فعندما تقترن مع مواد أخرى، مثل الكحول، أو الباراسيتامول، أو الأفيونيات، يزداد خطر الجرعة الزائدة والوفاة بشكل ملحوظ.
وتشمل المخاطر المرتبطة بتعاطي المهدئات والحبوب المنومة على مستويات غير مأمونة (تتراوح بين الأقل وخامة والأكثر وخامة) ما يلي:
- النعاس، والدوخة، والارتباك
- صعوبة التركيز وتذكر الأشياء
- الغثيان، ونوبات الصداع، وتخلخل المِشية
- مشاكل النوم
- القلق والاكتئاب
- التحمل والاعتماد بعد فترة قصيرة من التعاطي
- أعراضًا انسحابية وخيمة
- الجرعة الزائدة والوفاة إذا تم تعاطيها مع الكحول، أو الأفيونيات، أو غيرها من أدوية الاكتئاب
وتشمل المهلوسات ثنائي إيثيلاميد حمض الليسرجيك (LSD)، وسيلوسيبين وسيلوسين (الفطريات ذات التأثير النفسي)، والكيتامين، والفينسيكليدين (PCP)، والمسكالين.
وهي مجموعة من المخدرات التي تؤثر على تصورات المتعاطي للواقع من خلال تشويه إحدى الحواس الخمس أو عدد منها (الرؤية، والسمع، والشم، والتذوق، واللمس)، مما يؤدي إلى الهلوسة.
كما يمكن أن تؤدي إلى تشوهات في كل من العمليات المعرفية، والشعور بالوقت، والوعي بالذات، والمزاج.
ولا يمكن التنبؤ بالتأثيرات المترتبة على المهلوسات التي قد تختلف باختلاف المتعاطين أو باختلاف المناسبات.
وعلى المدى الطويل، قد يؤدي استخدام المهلوسات إلى تفاقم أعراض الأمراض النفسية، مثل الفصام.
وقد يتعرض المتعاطون لنوبات من ارتجاع الذكريات، وهي عبارة عن حالات من التكرار التلقائي لتأثيرات تعاطي المهلوسات في الماضي.
ويغلب على المُهلوِسات خلوها من احتمال حدوث اعتماد كبير عليها، ما يعني أنه من غير المرجح أن يصبح متعاطوها معتمدين عليها بدنيًّا، كما يغلب أن يكون تعاطيها بصورة تجريبية ووقتية، وليس بصورة متكررة.
وتشمل المخاطر المرتبطة بتعاطي المهلوسات على مستويات غير مأمونة (تتراوح بين الأقل وخامة والأكثر وخامة) ما يلي:
- تغيرات بصرية، وسمعية، ولمسية، وشمية، والسلوك غير المتوقع
- صعوبة النوم
- الغثيان والقيء
- زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم
- التقلبات المزاجية
- القلق، والهلع، والوُهام
- ارتجاع الذكريات
- تفاقم أعراض الأمراض النفسية، مثل الفصام
تُعدُّ الأفيونيات من مثبطات الجهاز العصبي المركزي. وهناك أفيونيات يتم تداولها في الشارع (غير موصوفة طبيًّا)، مثل الهيروين والأفيون، ولكن هناك أفيونيات قد توصف كدواء أيضًا، وتُستخدم في التدبير العلاجي للألم بصورة عامة.
ويمكن أن يسبب تعاطي الأفيونيات الموجودة في الشارع أو غير الموصوفة مشاكل عديدة للمتعاطين، خاصة أنها عادة ما يتم حقنها أو تدخينها، مما قد يخلق طبقة أخرى من المشاكل للمتعاطي.
كما يمكن أن يسبب تعاطي الأفيونيات الموصوفة مشاكل للمتعاطين، لا سيما عند استخدامها بشكل متكرر أو بجرعات أعلى من تلك الموصوفة. وتشمل الأفيونيات الموصوفة المورفين، والكوديين، والميثادون، والبوبرينورفين، والبيتيدين (الميبريدين)، والديكستروبروبوكسيفين، والأوكسيكودون، والترامادول، والفنتانيل.
ويمكن تعاطي الأفيونيات عن طريق الحقن، كما هو الحال في كثير من الأحيان مع الهيروين، أو عن طريق التدخين (الهيروين والأفيون)، أو عن طريق الفم، أو عن طريق العضل، أو عن طريق الوريد، أو تحت اللسان، أو كتحميلة شرجية (الأفيونيات الصيدلانية).
وينتج عن حقن الهيروين امتصاص فوري للدواء وبداية سريعة للآثار، وهو ما قد يؤدي إلى جرعة زائدة (إما مميتة أو غير مميتة)، خاصة إذا كانت مقترنة بمخدرات أخرى، مثل الكحول أو البنزوديازيبين.
وتشمل المخاطر المرتبطة بتعاطي الأفيونيات على مستويات غير مأمونة (تتراوح بين الأقل وخامة والأكثر وخامة) ما يلي:
- الحكة، والغثيان، والقيء
- النعاس، والإمساك، وتسوس الأسنان، وعدم انتظام الدورة الشهرية
- صعوبة التركيز وتذكر الأشياء
- الاكتئاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، والعجز الجنسي
- الصعوبات المالية والتعامل مع القانون
- الإجهاد في العلاقات
- مشاكل في الحفاظ على العمل والحياة الأسرية
- التحمُّل والاعتماد، وأعراضًا انسحابية
- الجرعة الزائدة والوفاة بسبب الفشل التنفسي
المخدرات «الأخرى» هي تلك المخدرات التي لا تُصنَّف بسهولة ضمن أي فئة من فئات المخدرات من الناحية الدوائية أو غير ذلك. وقد يشمل ذلك غاما هيدروكسيبوتيرات وأية مخدرات أخرى «مُصمَّمة». كما يمكن إدراج مخدرات أخرى ضمن تلك الفئة مثل «الكافا»، و«الداتورة»، و«القات»، و«جوزة الطيب» وتعاطي كميات مفرطة من الكافيين. وقد تكون هناك مواد أخرى يتم تعاطيها في بلدكم لا تندرج ضمن أي فئة من فئات المواد الواردة هنا، لذا، يتعين إدراجها ضمن فئة «المخدرات الأخرى».