بالإنكليزية بالفرنسية

الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي

ما المقصود بالإجهاد النفسي؟

عندما نمر بأوقات عصيبة ومليئة بالتحديات، مثل جائحة كوفيد-19 الحالية، فمن الطبيعي أن ينتابك:

القلق أو الخوف على أحبتك، خاصةً إذا كانوا عُرضة للإصابة بالمرض

القلق أو الخوف على صحتك وسلامتك الشخصية

الخوف من احتمالية تعطُّل خدمات الرعاية الصحية

الشعور بالعُزلة الاجتماعية أو الوحدة في بعض الأحيان، خاصةً عندما يعيش المرء بمفرده

الشعور بالملل أو الإرهاق أو الافتقار إلى الطاقة، وقد لا تشعر بالقدرة على العطاء كالمعتاد

عدم التيقن من المستقبل وعدم القدرة على التركيز على وضع الخطط.

ومن ثَمّ، تعترينا مجموعة من العواطف، مثل الخوف والحزن والغضب والخدر والعجز واليأس. ويمكن أن تظهر هذه العواطف في صورة العديد من العلامات البدنية والنفسية والاجتماعية.

العلامات البدنية

  • الصداع وارتجاف اليدين وسرعة ضربات القلب
  • أوجاع/آلام عضلية
  • تصبُّب العرق في الأجواء الباردة
  • الإرهاق واضطراب النوم وانخفاض الشهية
  • مشكلات في الجهاز الهضمي
  • ألم مستمر دون أي سبب واضح، أو ألم يتجاوز مستوى ما قد تتوقعه من الإصابة

العلامات النفسية

  • ضعف التركيز عدم القدرة على اتخاذ القرار، والقلق، ونقص الانتباه، والأفكار أو الذكريات المتكررة
  • النسيان
  • التهيُّج
  • القلق، الحزن أو البكاء، عدم الاستمتاع بممارسة الأنشطة المعتادة
  • البكاء، الغضب
  • الشعور بالذنب/ خجل الناجين من المرض

العلامات الاجتماعية

  • الانسحاب الاجتماعي
  • عدم القدرة على أداء المهام اليومية
  • النزاع المتزايد مع أفراد الأسرة أو أفراد المجتمع
  • عدم القدرة على الأداء الجيد في العمل/صعوبات في الدراسة
  • إساءة استعمال الأدوية أو المواد (مثل التدخين وتعاطي الكحول والقنب، وما إلى ذلك)
  • فقدان الرغبة في أداء الأنشطة المعتادة

أمور ينبغي تذكَّرها:

تذكَّر أن الإجهاد قد يحفزنا ويعزِّز أداءنا. لكن المشاكل قد تحدث إذا استمرت هذه العواطف والمشاعر وبدأت تؤثّر سلباً على حياتنا.

وقد تدفعنا الأفكار والمشاعر السلبية إلى التفكير في:

الاستسلام

إلقاء اللوم على الآخرين

إصدار أحكام قاسية على أنفسنا

ذكريات غير سارة

الأمور التي ستحدث في المستقبل، لا سيما ما نخشاه

قلقنا على الآخرين

عندما تتغلّب علينا الأفكار والمشاعر السلبية ... فإنها تؤثّر على سلوكنا.

وغالباً ما نشرع في فعل أشياء تجعل وضعنا أسوأ مثل قضاء الكثير من الوقت في السرير أو التدخين أو تعاطي المُسكرات.

وتتغيَّر ردود أفعالنا تجاه المواقف المُجهدة بمرور الوقت، وهذا هو حال كثير منا. غير أن الأمر قد يختلف لدى بعض الناس، إذ تستمر العلامات التي نواجهها وتؤثّر سلباً على طريقة حياتنا اليومية، أو أدائنا في العمل، أو تؤثّر على علاقاتنا مع الأسرة والأصدقاء. وهذا لا يعني أننا ضعفاء، أو أننا ملومون على ما نعاني منه.

اطمئن فأنت لست وحدك، فالعديد من الناس يشعرون بنفس الشيء.