يعتبر الخمول البدني أحد العوامل الرئيسية لخطر الإصابة بالأمراض غير السارية، ورابع سبب رئيسي للوفاة المُبكِّرة على الصعيد العالمي. وقد وصل الخمول البدني إلى مستويات مرعبة في إقليم شرق المتوسط الذي فيه ثاني أعلى مستوى من السكان الخاملين بدنياً بين أقاليم منظمة الصحة العالمية وأعلى مستوى بالنسبة للنساء.
فالتقديرات الأخيرة تظهر أن ما يقرب من 31% من سكان العالم لا يقومون بالمقدار الموصى به من النشاط البدني لحماية صحتهم. وفي الإقليم تظهر البيانات المتوفرة من 8 بلدان أن مستويات الخمول تتراوح من 30% وصولاً إلى 70%. ومما يبعث على القلق أن أقل من نصف بلدان الإقليم لديها رصد منهجي لمستويات النشاط البدني لدى البالغين والأطفال، وأن بلداناً قليلة جداً قد بدأت باتخاذ أيٍّ من الإجراءات الشاملة التي تهدف إلى زيادة مستويات النشاط من خلال الرياضة والترفيه وركوب الدراجات والمشي.
في عام 2011، جدد الإعلان السياسي للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها - الذي وافقت عليه جميع الدول الأعضاء – دعوته للدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات تحد من الخمول البدني.
وفي جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2013، صادقت الدول الأعضاء على ضرورة تنفيذ إجراءات توصل إلى تحقيق الهدف المتمثل بانخفاض الخمول البدني بنسبة 10% بحلول عام 2025.
شاهد الرسم التوضيحي المتحرك عن النشاط البدني | باللغة العربية
توصيات تتعلق بالنشاط البدني
تتناول "التوصيات العالمية بشأن النشاط البدني من أجل الصحة" ثلاث فئات عمرية: 5-17 سنة، و 18-64 سنة، و 65 سنة وما فوق. وقد اختيرت هذه الفئات العمرية مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة وتوافر الأدلة العلمية ذات الصلة بالوقاية من الأمراض غير السارية من خلال النشاط البدني.
مستويات النشاط البدني الموصى بها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 سنة
مستويات النشاط البدني الموصى بها للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 سنة
مستويات النشاط البدني الموصى بها للبالغين الذين هم بأعمار 65 سنة فما فوق