الرسوم التوضيحية
منشورات
إجراءات بسيطة تحميك من الإنفلونزا الموسمية
الوقاية خير من العلاج
مقاطع الفيديو
صحيفة الوقائع
الإنفلونزا الموسمية هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الإنفلونزا، وتنتشر في جميع أنحاء العالم.
فيروس الإنفلونزا
هناك 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا الموسمية، وهي الأنواع (A) و(B) و(C) و(D). ويُعد فيروسا الإنفلونزا (A) و(B) الأكثر شيوعًا ويتسببان في أوبئة أمراض موسمية على الصعيد العالمي. وفي المناطق المعتدلة، تسبب كل من الإنفلونزا (A) و(B) أوبئة شتوية، حيث تتسبب في حالات متفرقة وفاشيات في غير موسمها. وفي المناطق المدارية مثل إقليم شرق المتوسط يتراوح انتشار فيروسات الإنفلونزا ما بين ذروة موسمية في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى أيار/مايو، وحالات محدودة الانتشار على مدار العام.
وتُصنَّف أيضاً فيروسات الإنفلونزا (A) إلى أنواع فرعية حسب توليفات الهيماغلوتينين (الراصَّة الدموية) والنُورامينيداز، وهما بروتينان موجودان على سطح الفيروس. وينتشر بين البشر حاليًا النوعان الفرعيان A(H1N1) وA(H3N2) من فيروسات الإنفلونزا. ويُشار أيضاً إلى فيروس A(H1N1) باسم A(H1N1)pdm09 لأنه تسبَّب في الجائحة التي وقعت في عام 2009 وحلّ فيما بعد محل فيروس الإنفلونزا الموسمية A(H1N1) الذي كان منتشرًا قبل عام 2009. ومن المعلوم أن فيروسات الإنفلونزا من النوع (A) فقط هي التي تسببت في حدوث جوائح.
ولا تُصنَّف فيروسات الإنفلونزا (B) إلى أنواع فرعية، ولكن يمكن تقسيمها إلى سلالات. وتنتمي فيروسات الإنفلونزا من النوع (B) المنتشرة حاليًا إما إلى سلالة (B/Yamagata) وإما إلى سلالة (B/Victoria).
وقلَّما يُكتشَف فيروس الإنفلونزا (C)، وعادةً ما يتسبب في حالات عدوى خفيفة، ولذلك لا يمثل أهمية فيما يخص الصحة العامة.
أما فيروسات الإنفلونزا (D) فتصيب الماشية في المقام الأول، ولا يُعرَف عنها أنها تصيب البشر أو تُمرِضهم.
العلامات والأعراض
وتتمثل أعراض الإنفلونزا الموسمية في الظهور المفاجئ للحمى، والسعال (الجاف عادةً)، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والتوعُّك الشديد (الشعور بالإعياء)، والتهاب الحلق، ورشح الأنف. وقد يكون السعال شديدًا ويمكن أن يستمر لأسبوعين أو أكثر. ويتعافى معظم الناس من الحمى وغيرها من الأعراض في غضون أسبوع دون الحاجة إلى عناية طبية. لكن يمكن أن تسبب الإنفلونزا اعتلالًا شديدًا أو الوفاة، خاصةً لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية.
ويتراوح الاعتلال من الدرجة المعتدلة إلى إلى الحادة وحتى الوفاة. أما تلقي العلاج داخل المستشفى أو الوفاة فيحدثان في المقام الأول لدى الفئات الشديدة التعرض للخطر. وفي جميع أنحاء العالم، تشير التقديرات إلى أن هذه الأوبئة السنوية تؤدي إلى حوالي 3 إلى 5 ملايين حالة من الاعتلال الشديد، وحوالي 290 000 إلى 650 000 حالة وفاة ناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي.
إن تأثيرات أوبئة الإنفلونزا الموسمية في البلدان النامية غير معروفة بصورة كاملة، إلا أن التقديرات الواردة في البحوث تشير إلى أن 99% من وفيات الأطفال دون سن 5 سنوات بسبب عدوى الجهاز التنفسي السفلي ذات الصلة بالإنفلونزا تحدث في البلدان النامية (2).
التشخيص
تُشَخَّصُ غالبية حالات الإنفلونزا البشرية سريريًا. ومع ذلك، خلال فترات انخفاض نشاط الإنفلونزا وخارج الأوضاع الوبائية، يمكن أن تظهر عدوى فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل فيروس الأنف، والفيروس المخلوي التنفسي، وفيروس نَظيرَةِ النَّزْلَةِ الوافِدَة، وفيروس الغدد كمرض شبيه بالإنفلونزا مما يجعل التفريق السريري بين الإنفلونزا ومسببات الأمراض الأخرى أمرًا صعبًا.
ولا بد من جمع العينات التنفسية المناسبة وإجراء اختبار تشخيصي مخبري من أجل التوصل إلى تشخيص دقيق. ويُعد جمع العينات التنفسية وتخزينها ونقلها على نحو سليم الخطوة الأساسية الأولى للكشف المختبري عن عدوى فيروس الإنفلونزا. ويشيع إجراء التأكيد المختبري للإصابة بفيروس الإنفلونزا من إفرازات الحلق والأنف والبلعوم، أو الشفط الرغامى، أو الشفط من القصبة الهوائية وذلك باستخدام طريقة الكشف المباشر للمستضد، أو عزل الفيروس، أو الكشف عن الحمض النووي الريبي (الرنا) الخاص بالإنفلونزا عن طريق التنسخ العكسي لتفاعل البوليميراز المتسلسل (RT-PCR).
وتتولى منظمة الصحة العالمية نشر إرشادات متعددة بشأن التقنيات المختبرية وتحديث تلك الإرشادات (3). وتُستخدم الاختبارات التشخيصية السريعة للإنفلونزا في المرافق السريرية، ولكن حساسيتها أقل مقارنةً بطرق التنسخ العكسي لتفاعل البوليميراز المتسلسل (RT-PCR)، وتعتمد موثوقية هذه الاختبارات إلى حد كبير على الظروف التي تُستخدَم فيها.
العلاج
يجب أن يُركز التدبير العلاجي للمرضى غير المصنفين ضمن أي من الفئات الشديدة التعرض للخطر على علاج الأعراض، ويُنصح هؤلاء المرضى، إن كانوا مصابين بأعراض، بالبقاء في المنزل من أجل تقليل خطر إصابة الآخرين في مجتمعهم المحلي. ويركز العلاج على تخفيف أعراض الإنفلونزا مثل الحمى. ويجب على المرضى أن يتابعوا أنفسهم للكشف عن أي تدهور في حالتهم وأن يلتمسوا العناية الطبية. أما المرضى المصنفين ضمن مجموعة معرضة بشدة للإصابة بمرض خطير أو معقد، فيجب علاجهم بالأدوية المضادة للفيروسات، بالإضافة إلى علاج الأعراض، في أقرب وقت ممكن.
وينبغي علاج المرضى الذين يعانون من اعتلال سريري شديد أو متدرج مرتبط بعدوى فيروس الإنفلونزا المشتبه فيها أو المؤكدة (أي المتلازمات السريرية للالتهاب الرئوي أو الإنتان أو تفاقم الأمراض المزمنة الكامنة) بالأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن. وينبغي وصف مثبطات النُورامينيداز (أي أوسيلتاميفير) في أقرب وقت ممكن (والوقت الأمثل في غضون 48 ساعة بعد ظهور الأعراض) لتحقيق الاستفادة القصوى من العلاج. كما ينبغي النظر في إمكانية إعطاء الدواء للمرضى الذين يلتمسون العلاج في مراحل متأخرة من المرض.
ويُوصَى بالعلاج لمدة لا تقل عن 5 أيام ولكن يمكن تمديدها لحين حدوث تحسن سريري مُرضٍ.
وينبغي عدم استخدام الكورتيكوستيرويدات بشكل روتيني، إلا إذا كان هناك أسباب أخرى تدعو لذلك (مثل الربو وحالات محددة أخرى)؛ لأنه قد ارتبط بطول فترة زوال الفيروس، وكبت المناعة مما يؤدي إلى العدوى البكتيرية أو الفطرية الإضافية.
وجميع فيروسات الإنفلونزا المنتشرة حاليًا مقاومة للأدوية المضادة للفيروسات المصنعة من الأدمنتان (مثل أمانتادين وريمانتادين)، ولذلك لا يُنصح باستخدامها في العلاج الأحادي الدواء.
وترصد الشبكة العالمية لترصد الإنفلونزا والتصدي لها التابعة للمنظمة مقاومة مضادات الفيروسات بين فيروسات الإنفلونزا المنتشرة وذلك لتقديم الإرشادات في الوقت المناسب بشأن استخدام مضادات الفيروسات في التدبير العلاجي السريري والوقاية الكيميائية المحتملة.
الخصائص الوبائية
يمكن أن يتأثر الأشخاص من جميع الفئات العمرية، ولكن هناك فئات عُمرية أكثر عُرضة للخطر من غيرها.
والأشخاص الأكثر عُرضة للمرض الشديد أو المضاعفات عند الإصابة بالعدوى هم: الحوامل، والأطفال دون سن 59 شهرًا، وكبار السن (الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا)، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة (مثل أمراض القلب أو الرئة أو الكُلى أو التمثيل الغذائي أو الأمراض العصبية أو أمراض الكبد أو أمراض الدم) والأشخاص الذين يعانون من حالات كبت المناعة (مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، أو الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو الستيرويدات، أو الأورام الخبيثة).
والعاملون في مجال الرعاية الصحية مُعرَّضون بشدة لخطر الإصابة بفيروس الإنفلونزا بسبب زيادة تعرُّضهم للمرضى، وتنتقل الخطورة بدرجة أكبر بين الأفراد الأكثر تعرضًا للمخاطر والأشد تأثرًا بها.
أما من حيث انتقال الفيروس، فالإنفلونزا الموسمية تنتشر بسهولة، وتُعرف بسرعة سريانها في المناطق المكتظة بما في ذلك المدارس ودور رعاية المسنين. فعندما يسعل شخص مصاب أو يعطس، تنتشر القطرات التي تحتوي على فيروسات (قطرات معدية) في الهواء ويمكن أن تنتشر حتى مسافة متر، وتصيب الأشخاص القريبين الذين يتنفسون تلك القطرات بالعدوى. كما يمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق الأيدي الملوثة بفيروسات الإنفلونزا. ويُقدّرُ الوقت من العدوى إلى المرض، المعروف باسم فترة الحضانة، بيومين تقريبًا، لكنه يتراوح بين يوم واحد و4 أيام. وغالبًا ما يبدأ تناثر الفيروس لدى الرُضَّع والأطفال الصغار قبل ظهور الأعراض بوقت قصير، ويمكن أن يستمر إلى الأسبوع الثاني من ظهور الأعراض، بينما قد يستمر تناثر الفيروس لدى البالغين بضعة أيام فقط. وللوقاية من انتقال العدوي، ينبغي تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال، وغسل اليدين بانتظام.
الوقاية
يُعدّ التطعيم أكثر الوسائل فعاليةً للوقاية من المرض. ويمنعُ التطعيم ضد الإنفلونزا إصابة عشرات الآلاف من الحالات الشديدة، ويمنع دخول المستشفيات المرتبط بالإنفلونزا وذلك على مستوى العالم كل عام. واللقاحات المأمونة والفعالة متاحة ومُستخدمة منذ أكثر من 60 عامًا. وتتضاءل المناعة من التطعيم مع مرور الوقت وتتغير السلالات المنتشرة، ولذلك يُنصح بالتطعيم السنوي للحماية من الإنفلونزا. وتُعدُّ لقاحات الإنفلونزا المعطَّلة بالحقن هي الأكثر استخدامًا في أنحاء العالم.
ويوفر لقاح الإنفلونزا حمايةً بين البالغين الأصحاء، حتى عندما لا تتطابق الفيروسات المنتشرة مع فيروسات اللقاح تطابقًا تامًا. ومع ذلك، قد يكون تطعيم الإنفلونزا أقل فعاليةً في الوقاية من المرض بين كبار السن، ولكنه يقلل من شدة المرض ومعدل حدوث مضاعفات والوفيات. وللتطعيم أهمية خاصة للأشخاص المعرضين لخطر مضاعفات الإنفلونزا والأشخاص الذين يعيشون مع الأشخاص المعرضين لخطر كبير أو يقدمون لهم الرعاية.
وتوصي المنظمة بتلقي الفئات التالية للتطعيم سنويًا:
الحوامل في أية مرحلة من الحمل
الأطفال الذين تتراوح سنهم من 6 أشهر إلى 5 سنوات
المسنون (الذين تزيد سنهم عن 65 سنة)
الأفراد المصابون بحالات مرضية مزمنة
العاملون في مجال الرعاية الصحية
ويكون لقاح الإنفلونزا أكثر فعاليةً عند مطابقة الفيروسات المنتشرة بشكل جيد مع الفيروسات الموجودة في اللقاحات.
وقد حدَّثت منظمة الصحة العالمية لسنوات عديدة توصيتها بشأن تركيبة اللقاح (الثلاثي التكافؤ) الذي يستهدف أنماط الفيروس الثلاثة الأكثر تمثيلًا من حيث السريان (نمطان فرعيان من فيروسات الإنفلونزا (A) و فيروس إنفلونزا (B)). وبدءًا من موسم الإنفلونزا 2013-2014 في نصف الكرة الشمالي، يُوصَى باستخدام مكون رابع لدعم تطوير اللقاح رباعي التكافؤ. وتشمل اللقاحات رباعية التكافؤ فيروس ثاني من فيروسات الإنفلونزا من الفئة (B) بالإضافة إلى الفيروسات الموجودة في اللقاحات ثلاثية التكافؤ، ومن المتوقع أن توفر هذه اللقاحات الرباعية التكافؤ حمايةً أوسع ضد عدوى فيروس الإنفلونزا من الفئة (B). ويتوفر عدد من لقاحات الإنفلونزا المُعَطَّلة ولقاحات الإنفلونزا المأشوبة في شكل حقن. ويتوفر لقاح الإنفلونزا المُوهَن الحي في شكل بخاخ أنفي.
والعلاج الوقائي بمضادات الفيروسات قبل التعرض أو بعده ممكنٌ ولكنه يعتمد على عدة عوامل مثل العوامل الفردية، ونوع التعرض، والمخاطر المرتبطة بالتعرض.
وإلى جانب التطعيم والعلاج المضاد للفيروسات، تتضمن إدارة الصحة العامة تدابير وقائية شخصية مثل:
غسل اليدين بانتظام مع تجفيفهما على نحو صحيح.
الحرص على آداب النظافة التنفسية الجيدة - مثل تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بشكل صحيح
الانعزال المبكر عن الذين يشعرون بتوعُّك أو حمى أو غير ذلك من أعراض الإنفلونزا
تجنُّب مخالطة المرضى مخالطة مقربة
تجنُّب ملامسة العينين أو الأنف أو الفم
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة داخل المباني أو خارجها حيث يتعذر التباعد البدني
البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة عند الشعور بالمرض.
دعم منظمة الصحة العالمية للبلدان في مجال التدبير العلاجي للإنفلونزا
ترصد منظمة الصحة العالمية، من خلال شبكتها العالمية لترصد الإنفلونزا والتصدي لها، وبالتعاون مع شركاء آخرين، أنشطة الإنفلونزا على الصعيد العالمي، وتوصي بتركيبات لقاحات الإنفلونزا الموسمية مرتين في العام لمواسم الإنفلونزا في نصف الكرة الشمالي والجنوبي، كما تُوجّه البلدان في المناطق المدارية وشبه المدارية لاختيار تركيبات اللقاحات (نصف الكرة الشمالي مقابل نصف الكرة الجنوبي)، وذلك لدعم قرارات توقيت حملات التطعيم، ولدعم البلدان لوضع استراتيجيات الوقاية والمكافحة.
كما تعمل المنظمة على تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية للتصدي للإنفلونزا، بما في ذلك وسائل التشخيص، ورصد الحساسية لمضادات الفيروسات، وترصُّد الأمراض، والتصدِّي للفاشيات، وعلى زيادة التغطية باللقاحات بين الفئات الشديدة التعرض للخطر، والتأهُّب لجائحة الإنفلونزا القادمة.
بيانات
الاستراتيجية العالمية للإنفلونزا 2019-2030
منصة فلويد (FluID) - منصة عالمية لتبادل البيانات الوبائية للإنفلونزا
نظام (GISRS) - نظام ترصد الإنفلونزا والاستجابة لها عالميًا
شبكة الإنفلونزا (FluNet) – أداة للترصد الفيروسي العالمي للإنفلونزا
الإرشادات التقنية
- الاستراتيجية العالمية للإنفلونزا 2019-2030
- ورقة موقف منظمة الصحة العالمية بشأن استخدام لقاحات الإنفلونزا (أيار/مايو 2022)
- دليل تقدير العبء الاقتصادي للإنفلونزا الموسمية والتدريب
- إرشادات بشأن التقييم الاقتصادي للتطعيم ضد الإنفلونزا
- أداة (Flutool plus) من منظمة الصحة العالمية: أداة لتقدير تكاليف التمنيع ضد الإنفلونزا الموسمية والتدريب
- افتح دورات منظمة الصحة العالمية بشأن الإنفلونزا
- قائمة اللقاحات المستوفية لشروط منظمة الصحة العالمية
- منصة منظمة الصحة العالمية لمنتجات اللقاحات وأسعارها وشرائها (V3P)
- نظرة عامة على لقاحات الإنفلونزا الموسمية
- كيفية تنفيذ تطعيم العاملين الصحيين ضد الإنفلونزا الموسمية
- كيفية تنفيذ تطعيم الحوامل ضد الإنفلونزا
- مبادئ واعتبارات إضافة اللقاحات إلى البرنامج الوطني للتمنيع
- إطار التأهُّب لمواجهة الإنفلونزا الجائحة
- مراجعة لتعاريف الحالات السريرية: مرض شبيه بالإنفلونزا وعدوى تنفسية حادة وخيمة (2018)
- نظام تَرَصُّد الإنفلونزا والاستجابة لها عالميًا (GISRS)