» أسئلة وأجوبة حول التصنيفات المختلفة للإنفلونزا
» أسئلة وأجوبة حول لقاحات الإنفلونزا
» أسئلة وأجوبة حول كوفيد-19 والإنفلونزا
» أسئلة وأجوبة حول الإنفلونزا
ما هي الإنفلونزا الموسمية؟
غالبًا ما تحدث الإصابة بالإنفلونزا الموسمية (أو «الإنفلونزا») بسبب فيروسات الإنفلونزا من النوع (A) أو (B). وتشمل الأعراض ظهورًا مفاجئًا للحمى، والسعال (الجاف عادةً)، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والتهاب الحلق، ورشح الأنف. وقد يكون السعال شديدًا ويمكن أن يستمر لأسبوعين أو أكثر. ويتعافى معظم الناس من الحمى وغيرها من الأعراض في غضون أسبوع دون الحاجة إلى عناية طبية. ومع ذلك، يمكن أن تسبب الإنفلونزا الاعتلال الشديد أو الوفاة في الفئات الشديدة التعرض للخطر (انظر مَن الأكثر عُرضة للخطر؟ أدناه).
وتحدث الأوبئة الموسمية أساسًا خلال فصل الشتاء، من تشرين الأول/أكتوبر إلى آذار/مارس في نصف الكرة الشمالي ومن نيسان/أبريل إلى أيلول/سبتمبر في نصف الكرة الجنوبي. وفي البلدان المدارية وشبه المدارية، يمكن أن تحدث الإنفلونزا الموسمية على مدار العام.
كيف يمكنني تجنب الإصابة بالإنفلونزا؟
أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالإنفلونزا هي تلقي لقاح الإنفلونزا كل عام. وتتطور فيروسات الإنفلونزا باستمرار، وتقدم منظمة الصحة العالمية توصيات لتحديث تركيبات اللقاحات مرتين في العام. وبالنسبة لموسم الإنفلونزا في نصف الكرة الشمالي في الفترة 2016-2017، فد جرى تحديث تركيبة اللقاح في شباط/فبراير 2016 ليشمل نمطين هما فيروسا النمط (A) ويُعرفان اختصارًا باسم (H1N1 وH3N2)، وفيروس النمط (B).
وتوصي المنظمة بالتطعيم السنوي للفئات الشديدة التعرض للخطر، ويشمل ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية. وينبغي على الأشخاص الحصول على التطعيم قبل بدء موسم الإنفلونزا مباشرةً للحصول على التغطية الأكثر فعالية، على الرغم من أن الحصول على التطعيم في أي وقت خلال موسم الإنفلونزا يمكن أن يساعد في الوقاية من عدوى الإنفلونزا.
من هم الأكثر تعرُّضا للمخاطر؟
نحدد فيما يلي الأشخاص الأكثر عُرضة لخطر الإنفلونزا الموسمية الوخيمة:
الحوامل في أية مرحلة من الحمل
الأطفال أقل من 5 سنوات
الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا
الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة مثل فيروس العوز المناعي البشري/الأيدز والربو وأمراض القلب والرئة والسكري
الأشخاص الذين يزداد خطر تعرضهم للإنفلونزا، ومنهم العاملون في مجال الرعاية الصحية.
كيف تُعالَج الإنفلونزا؟
ينبغي على المصابين بالإنفلونزا شرب الكثير من الماء وأخذ قسط وافر من الراحة. ومعظم الناس يتعافون خلال أسبوع. ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الإنفلونزا أن تقلل من المضاعفات الشديدة والوفيات، على الرغم من أن فيروسات الإنفلونزا يمكن أن تصبح مقاوِمَة للأدوية. وهذه الأدوية ذات أهمية خاصة للفئات الشديدة التعرض للخطر. ويُفضَّل أن تُعطى هذه الأدوية في وقت مبكر (في غضون 48 ساعة من بدء ظهور الأعراض). ولا تُعد المضادات الحيوية فعالة ضد فيروسات الإنفلونزا.
كيف توقف انتشار الإنفلونزا؟
يمكن أن تنتشر الإنفلونزا بسرعة بين الناس عندما يسعل شخص مصاب أو يعطس فينشرُ في الهواء رذاذًا يحتوي على الفيروس. ويمكن أن تنتشر أيضًا عن طريق الأيدي الملوثة بالفيروس.
وينبغي اتخاذ تدابير احترازية للحد من انتقال العدوى. فيجب على الأشخاص تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال ثم التخلص منه، وغسل اليدين جيدًا وبانتظام.
هل ترتبط الإنفلونزا الموسمية بالإنفلونزا الجائحة؟
تنجم فاشيات الإنفلونزا الموسمية عن تغيرات بسيطة في الفيروسات التي انتشرت بالفعل، والتي يتمتع كثير من الناس ببعض المناعة ضدها. وتحدث الجائحة عندما يظهر أحد فيروسات الإنفلونزا ولا يكون لدى معظم الناس مناعة ضده لأنه مختلف جدًا عن أية سلالة سابقة في البشر. وهذا يمكّن السُلالة من الانتشار بين الناس بسهولة.
وقد تسهم فيروسات الإنفلونزا الموسمية في ظهور فيروس جائحي، وبمجرد اكتمال نشوء فيروس جائح، مثلما حدث مع جائحة A(H1N1) في عام 2009، فيمكن أن يتحول ذلك الفيروس إلى فيروس موسمي.
أسئلة وأجوبة حول التصنيفات المختلفة للإنفلونزا
ما هي الإنفلونزا؟
الإنفلونزا فيروس تنفسي يمكن أن يصيب الأنف والحلق وأحيانًا الرئتين. ويمكن أن يوجد في كل من البشر والحيوانات.
ما هي الإنفلونزا؟
الإنفلونزا فيروس تنفسي يمكن أن يصيب الأنف والحلق وأحيانًا الرئتين. ويمكن أن يوجد في كل من البشر والحيوانات.
ما هي الإنفلونزا الجائحة؟
تحدث الجائحة عندما يظهر أحد فيروسات الإنفلونزا ولا يكون لدى معظم الناس مناعة ضده لأنه مختلف جدًا عن أية سلالة سابقة في البشر. وهذا يسمح للسُلالة بالانتشار بين الناس بسهولة.
ما هي الإنفلونزا الحيوانية المنشأ؟
تنتشر الإنفلونزا الحيوانية المنشأ بين الحيوانات بشكل عام. ومن أشهر هذه الفيروسات فيروسات إنفلونزا الخنازير التي تنتشر بين الخنازير. ومع ذلك، يمكن أن تصيب حيوانات أخرى مثل الخيول والكلاب بفيروسات الإنفلونزا الخاصة بها (مثل فيروسات إنفلونزا الكلاب، وفيروسات إنفلونزا الخيول، وما إلى ذلك). وفي بعض الأحيان يمكن أن يُصاب البشر بهذه الإنفلونزا الحيوانية المنشأ. فعلى سبيل المثال، أبلغت بعض البلدان عن حالات إصابة بشرية ببعض فيروسات إنفلونزا الخنازير. وفي معظم حالات الإصابة بين البشر، أُبلغ عن أن تلك الحالات كانت قد اقتربت بشدة من الخنازير المصابة، أو كانت قد زارت الأماكن التي تُعرَض فيها الخنازير، ولكن انتقلت العدوى أيضًا بشكل محدود من شخص لآخر.
ما هي الإنفلونزا الموسمية؟
غالبًا ما تحدث الإصابة بالإنفلونزا الموسمية (أو «الإنفلونزا») بسبب فيروسات الإنفلونزا من النوع (A) أو (B). وتشمل الأعراض ظهورًا مفاجئًا للحمى، والسعال (الجاف عادةً)، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والتهاب الحلق، ورشح الأنف. وقد يكون السعال شديدًا ويمكن أن يستمر لأسبوعين أو أكثر. ويتعافى معظم الناس من الحمى وغيرها من الأعراض في غضون أسبوع دون الحاجة إلى عناية طبية. ومع ذلك، يمكن أن تسبب الإنفلونزا الاعتلال الشديد أو الوفاة في الفئات الشديدة التعرض للخطر.
وتحدث الأوبئة الموسمية أساسًا خلال فصل الشتاء، من تشرين الأول/أكتوبر إلى آذار/مارس في نصف الكرة الشمالي ومن نيسان/أبريل إلى أيلول/سبتمبر في نصف الكرة الجنوبي. وفي البلدان المدارية وشبه المدارية، يمكن أن تحدث الإنفلونزا الموسمية على مدار العام.
كيف ترتبط الإنفلونزا الموسمية بالأنواع الأخرى للإنفلونزا؟
تنجم فاشيات الإنفلونزا الموسمية عن تغيرات بسيطة في الفيروسات التي انتشرت بالفعل، والتي يتمتع كثير من الناس ببعض المناعة ضدها. وقد تسهم فيروسات الإنفلونزا الموسمية في ظهور فيروس جائحي، وبمجرد اكتمال نشوء فيروس جائح، مثلما حدث مع جائحة A(H1N1) في عام 2009، فيمكن أن يتحول ذلك الفيروس إلى فيروس موسمي.
هل تختلف الأعراض بين الأنواع المختلفة من الإنفلونزا؟
كلا، فالأعراض لا تختلف بين الأنواع المختلفة للإنفلونزا. وقد تُسفر إنفلونزا الطيور والإنفلونزا الحيوانية المنشأ والإنفلونزا الجائحة عن نتائج أكثر شِدّة لأنها جديدة في العموم، وليس لديك على الأرجح مناعةً موجودة لحمايتك.
أسئلة وأجوبة حول لقاحات الإنفلونزا
مَن ينبغي أن يأخذ لقاح الإنفلونزا هذا العام؟
مع استمرار جائحة كوفيد-19 والمخاوف من احتمال أن تزيد عدوى الإنفلونزا من العبء الملقى على عاتق نظم الرعاية الصحية، توصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء الأولوية القصوى للعاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن في الحصول على لقاح الإنفلونزا هذا العام، خاصة في الأماكن التي تتوفر بها كميات محدودة من اللقاح. فالعاملون في الرعاية الصحية معرَّضون بشدة لخطر الإصابة بالمرض من خلال مخالطتهم المنتظمة للمرضى، وسوف يُسهِم لقاح الإنفلونزا في التقليل إلى أدنى حدٍّ من مرات التغيُّب عن العمل بسبب الإصابة بالإنفلونزا، والحدِّ من حدوث اضطراب في صفوف القوى العاملة.
ويتعرَّض كبار السن إلى خطر أكبر بكثير للإصابة بأمراض وخيمة والوفاة بسبب الإنفلونزا مقارنة بالشباب، لذا سيساعد اللقاح في تقليل المخاطر التي تتعرض لها هذه الفئة من السكان. أما إذا كانت الكميات المتاحة من لقاح الإنفلونزا لا تزال تسمح بحصول الآخرين على اللقاح، فيجب بعد ذلك إعطاء الأولوية للأفراد الذين يعانون من حالات صحية كامنة، والحوامل والأطفال، دون ترتيب معين.
ما مدى فعالية لقاح الإنفلونزا؟
يُعَد لقاح الإنفلونزا أفضل أداة نمتلكها للوقاية من الإنفلونزا والحد من خطر المضاعفات الخطيرة وحتى الوفاة. وقد تختلف فعالية اللقاح من عام إلى آخر، حسب أنواع فيروسات الإنفلونزا المنتشرة ومدى مطابقتها للقاح. كما تعتمد فعالية اللقاح كذلك على الحالة الصحية للشخص الذي حصل على التطعيم وعمره، وكذلك على الوقت منذ التطعيم. وفي المتوسط، يقي اللقاح من 60% تقريباً من حالات العدوى لدى البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً. وتصبح لقاحات الإنفلونزا فعالة بعد حوالي 14 يوماً من التطعيم.
هل يحتاج الناس إلى التطعيم ضد الإنفلونزا كل شتاء؟
نعم. ففيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار، ويمكن أن تنتشر سلالات مختلفة كل عام. وبالإضافة إلى ذلك، تقل مناعة الناس ضد الإنفلونزا مع مرور الوقت. لذلك تُحدَّث لقاحات الإنفلونزا الموسمية حتى تتصدى للسلالات المنتشرة الأكثر شيوعاً كل عام من أجل أن يكتسب الأشخاص الذين يحصلون على هذه اللقاحات أعلى مناعة ممكنة ضد هذه السلالات.
هل لقاح الإنفلونزا آمن؟
نعم. فلقاحات الإنفلونزا الموسمية تُستخدَم منذ أكثر من 50 عامًا. وكانت، ولا تزال، تُعطى لملايين الأشخاص، ولها سجل أمان جيد. وتفحص السلطات الوطنية التنظيمية للأدوية سنوياً كل لقاح من لقاحات الإنفلونزا بعناية قبل الترخيص له. كما تُطبَّق أنظمة لرصد أي تقارير عن وقوع أحداث ضارة بعد التمنيع ضد الإنفلونزا والتحقيق في هذه التقارير.
هل يقلل لقاح الإنفلونزا المناعة ضد أمراض أخرى مثل كوفيد-19؟
كلا. فالغرض من أي لقاح هو تدريب الجهاز المناعي على كيفية الاستجابة إذا واجه المرض الحقيقي في المستقبل. ولا يؤثِّر هذا التدريب على جهاز المناعة ضد الأمراض الأخرى، بل يزيد قوته على مواجهة المرض المستهدَف. وقد تستمر هذه المناعة لفترة قصيرة أو لعدة سنوات حسب نوع المرض ونوع اللقاح. ويُعتَبر لقاح الإنفلونزا جيداً لمدة عام، بعده تنخفض المناعة ضد المرض.
هل يحمي لقاح الإنفلونزا من كوفيد-19؟
لا، لأن الإنفلونزا وكوفيد-19 مرضان مختلفان. ولكن لأن كلا المرضين التنفسيين يمكن أن يؤثرا على صحة المصابين بطرق وخيمة، فإن التطعيم ضد الإنفلونزا يمكن أن يقلل من تأثيرها على شخص قد يعاني بالفعل من مرض كوفيد-19. ومن الأفضل للمرضى والنظم الصحية التعامل مع مرض تنفسي واحد بدلاً من التعامل مع مرضين.
هل ينبغي أن أتناول لقاح الإنفلونزا إذا ظهرت عليّ أعراض كوفيد-19، أو إذا كنت مصابًا به؟
لا توجد موانع طبية معروفة لتطعيم الأشخاص المصابين بمرض كوفيد-19. ومع ذلك، يجب عزل الأفراد الذين يُشتَبه في إصابتهم أو تأكَّدت إصابتهم بمرض كوفيد-19 ورعايتهم حتى لا يعودوا قادرين على نقل العدوى، بهدف الحد من خطر انتقال كوفيد-19 عند أخذ اللقاح، لأن السعي إلى الحصول على التمنيع قد يزيد من انتشار العدوى إلى الآخرين. ولهذا السبب، ينبغي لهؤلاء الأفراد إرجاء التطعيم لحين خروجهم من العزل الصحي. بعدها، يُنصَحوا بتناول لقاح الإنفلونزا من أجل تقليل احتمال الإصابة بمرض شديد بسبب الإنفلونزا.
إذا لم أحصل على لقاح الإنفلونزا من قبل، فهل سيكون آمناً أن أتناول لقاح الإنفلونزا في أثناء الجائحة؟
نعم. لا توجد موانع طبية معروفة لتطعيم الأشخاص المصابين بمرض كوفيد-19. وتنصح منظمة الصحة العالمية الفئات المعرَّضة لمخاطر شديدة بضرورة تناول لقاح الإنفلونزا خلال جائحة كوفيد-19 من أجل تقليل احتمال الإصابة بالأمراض التنفسية الوخيمة بسبب الفيروسات التي تنتشر في وقت واحد في موسم الإنفلونزا، وتقليل العبء الواقع على عاتق نظم الرعاية الصحية. وهذه النصيحة سارية بغض النظر عما إذا كان الشخص قد حصل من قبل على التطعيم ضد الإنفلونزا، لأن سلالات الإنفلونزا المنتشرة اليوم قد تكون مختلفة عن تلك التي انتشرت في السنوات السابقة.
ماذا يمكنني عمله إذا لم يكن لقاح الإنفلونزا متاحًا في مكان إقامتي؟
إن معظم البلدان ليست قادرة على توفير لقاح الإنفلونزا إلا بكميات محدودة فقط، ولهذا السبب تنصح المنظمة بإعطاء الأولوية للفئات المعرَّضة لمخاطر مرتفعة، بدءًا بالعاملين في الرعاية الصحية وكبار السن. وربما لم تتمكن بعض البلدان من شراء اللقاح على الإطلاق هذا العام.
وسواء عثرت على اللقاح أم لم تعثر عليه، فيمكنك الحد من فرص الإصابة بالأنفلونزا أو انتشارها باتباع نفس التدابير الصحية والاجتماعية الموصى بها لمرض كوفيد-19:
- حافظ على نظافة اليدين بغسلهما المتكرر بالماء والصابون، أو بمُطهِّر اليدين.
- حافظ على مسافة بدنية لا تقل عن متر واحد بعيدًا عن الآخرين، وارتدِ الكمامة إذا تعذّر ذلك.
- حافظ على التدابير الصحية للجهاز التنفسي بتغطية الفم والأنف بمرفقك عند السعال أو العطس.
- اطلب المشورة الطبية إذا ظهرت عليك أعراض تنفسية لا سيما إذا كنت ضمن الفئات المعرّضة لمخاطر مرتفعة.
- احرص على العزل الذاتي إذا مرضت ، أو الحجر الصحي الذاتي إذا كنت من المخالطين للمصابين.
هل أحتاج إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا إذا كنتُ قد أُصبتُ بالإنفلونزا مؤخرًا؟
لا يزال من المستحسن الحصول على لقاح الإنفلونزا إذا كنتَ قد أُصِبتَ بالإنفلونزا هذا الموسم. فقد تُصاب بالإنفلونزا أكثر من مرة في الموسم الواحد إذ قد يكون هناك أكثر من سلالة إنفلونزا منتشرة. وهذا يعني أنك قد لا يكون لديك مناعة ضد سلالات أخرى وتمرض مرة أخرى.
أنا حامل، هل حصولي على تطعيم الإنفلونزا آمِنٌ؟
نعم، فتلقيكِ للتطعيم ضد الإنفلونزا آمن أثناء الحمل. وأنتِ أكثر عُرضة للإصابة بدرجة أشد من المرض إذا تعرضتِ لعدوى الإنفلونزا أثناء الحمل. ويمكن للتطعيم ضد الإنفلونزا أثناء الحمل أن يوفر الحماية لكِ ولطفلكِ من خلال الأجسام المضادة التي تنقليها إلى طفلكِ عند الرضاعة الطبيعية.
أسئلة وأجوبة حول كوفيد-19 والإنفلونزا
هل يقلل لقاح الإنفلونزا المناعة ضد أمراض أخرى مثل كوفيد-19؟
كلا. فالغرض من أي لقاح هو تدريب الجهاز المناعي على كيفية الاستجابة إذا واجه المرض الحقيقي في المستقبل. ولا يؤثِّر هذا التدريب على جهاز المناعة ضد الأمراض الأخرى، بل يزيد قوته على مواجهة المرض المستهدَف. وقد تستمر هذه المناعة لفترة قصيرة أو لعدة سنوات حسب نوع المرض ونوع اللقاح. ويُعتَبر لقاح الإنفلونزا جيداً لمدة عام، بعده تنخفض المناعة ضد المرض.
هل يحمي لقاح الإنفلونزا من كوفيد-19؟
لا، لأن الإنفلونزا وكوفيد-19 مرضان مختلفان. ولكن لأن كلا المرضين التنفسيين يمكن أن يؤثرا على صحة المصابين بطرق وخيمة، فإن التطعيم ضد الإنفلونزا يمكن أن يقلل من تأثيرها على شخص قد يعاني بالفعل من مرض كوفيد-19. ومن الأفضل للمرضى والنظم الصحية التعامل مع مرض تنفسي واحد بدلاً من التعامل مع مرضين.
هل ينبغي أن أتناول لقاح الإنفلونزا إذا ظهرت عليّ أعراض كوفيد-19، أو إذا كنت مصابًا به؟
لا توجد موانع طبية معروفة لتطعيم الأشخاص المصابين بمرض كوفيد-19. ومع ذلك، يجب عزل الأفراد الذين يُشتَبه في إصابتهم أو تأكَّدت إصابتهم بمرض كوفيد-19 ورعايتهم حتى لا يعودوا قادرين على نقل العدوى، بهدف الحد من خطر انتقال كوفيد-19 عند أخذ اللقاح، لأن السعي إلى الحصول على التمنيع قد يزيد من انتشار العدوى إلى الآخرين. ولهذا السبب، ينبغي لهؤلاء الأفراد إرجاء التطعيم لحين خروجهم من العزل الصحي. بعدها، يُنصَحوا بتناول لقاح الإنفلونزا من أجل تقليل احتمال الإصابة بمرض شديد بسبب الإنفلونزا.
ما أوجه التشابه بين الفيروس المسبب لكوفيد-19 وفيروسات الإنفلونزا؟
. كوفيد-19 والإنفلونزا كلاهما من أمراض الجهاز التنفسي.
ويشترك كلا الفيروسين في أعراض مماثلة، بما في ذلك السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى والصداع والتعب. وتتباين مستويات المرض لدى الناس بالنسبة لكل من كوفيد-19 والإنفلونزا. وقد لا تظهر أية أعراض على البعض، أو قد تظهر أعراض خفيفة أو اعتلال شديد. والإنفلونزا وكوفيد-19 كلاهما يمكن أن يُسبب الوفاة.
2. ينتشر مرض كوفيد-19 والإنفلونزا بطرائق مماثلة.
ينتشر فيروس كوفيد-19 وفيروس الإنفلونزا عن طريق القُطَيْرات التنفسية والرذاذ المتطاير عندما يسعل شخص مصاب بالمرض أو يعطس أو يتحدث أو يغني أو يتنفس. ويمكن أن تستقر القطيرات التنفسية والرذاذ على أعين الأشخاص المجاورين أو أنوفهم أو أفواهم - وذلك عادةً على مسافة متر واحد من الشخص المصاب، وأبعد من ذلك أحيانًا. كما يمكن أن يصاب الناس بفيروس كوفيد-19 والإنفلونزا عن طريق لمس الأسطح الملوثة، ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم دون تنظيف أيديهم.
3. تكون بعض الأشخاص من نفس الفئات مُعرضة لخطر الاعتلال الشديد بسبب كوفيد-19 والإنفلونزا بدرجة أعلى. وبينما يمكن أن تُصاب جميع الفئات العمرية بفيروسيّ كوفيد-19 والإنفلونزا، إلا أن الفئات التالية تكون أكثر عُرضة للاعتلال الشديد والوفاة بسبب كل من فيروس كوفيد-19 والإنفلونزا:
كبار السن؛
الأشخاص في أية سِن ممن يعانون من حالات طبية مزمنة (مثل أمراض القلب أو الرئتين أو الكُلى أو أمراض التمثيل الغذائي أو الأمراض العصبية أو أمراض الكبد أو أمراض الدم المزمنة)؛
الأشخاص الذين يعانون من حالات المناعة المُثبَّطة (مثل فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز، أو المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو الستيرويدات، أو الأورام الخبيثة)
ويواجه العاملون في مجال الرعاية الصحية مخاطر عالية للإصابة بعدوى كوفيد-19 أو الإنفلونزا.
فالحوامل والنساء اللائي وضعن حملهن حديثًا معرضاتٌ بشدة لخطر الإصابة بالإنفلونزا الشديدة وبمرض كوفيد-19 الشديد.
4. التدابير الوقائية ذاتها فعالة ضد كوفيد-19 والإنفلونزا على حدٍّ سواء.
للحماية من مرض كوفيد-19 والإنفلونزا، اتبع التدابير الصحية العامة والاجتماعية التالية:
الابتعاد عن الآخرين لمسافة متر واحد على الأقل، وارتداء الكمامة بحيث تنطبق على الوجه جيدًا إن تعذّر التباعد؛
تجنُّب الأماكن والبيئات المزدحمة أو ذات التهوية السيئة؛
فتح النوافذ أو الأبواب للحفاظ على تهوية الغرف جيدًا؛
تغطية الفم والأنف بالمرفق المثني أو بمنديل عند السعال أو العطس، وإلقاء المنديل في سلة مغلقة؛
تنظيف يديك باستمرار؛
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك؛
البقاء في المنزل إذا كنت لا تشعر بصحة جيدة؛
اتصل بمقدم الخدمات الطبية لديك إذا كانت لديك أي من الأعراض الحادة التالية لمرض كوفيد-19، بما في ذلك:
ضيق النفس،
فقدان الشهية،
تشوش الذهن،
ألم مستمر أو ضغط في الصدر،
ارتفاع درجة الحرارة (أعلى من 38 درجة مئوية)
والتطعيم جزء مهم من الوقاية من المرض الشديد والوفاة لكل من كوفيد-19 والإنفلونزا. اتبع نصيحة السلطات المحلية لديك بشأن الحصول على لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الإنفلونزا لكبار السن، وصغار الأطفال، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية كامنة، والعاملين الصحيين.
وتُعدُّ لقاحات كوفيد-19 آمنة لمعظم الناس الذين يبلغون من العمر 18 عامًا فأكثر، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من أي نوع من الحالات الموجودة مسبقًا، بما في ذلك اضطرابات المناعة الذاتية. وتشمل هذه الحالات: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والربو، وأمراض الرئة والكبد والكلى، فضلًا عن العدوى المزمنة المستقرة الخاضعة للسيطرة الجيدة.
وإذا كانت الإمدادات محدودة في منطقتك، ناقش موقفك مع مقدم الرعاية إذا كنتَ:
تعاني من ضعف جهاز المناعة
إذا كنتِ حاملًا أو ترضعين طفلك
إذا كان لديك تاريخ من أنواع الحساسية الشديدة، لا سيّما تجاه أحد اللقاحات (أو أي من مكونات اللقاح)
إذا كنت تعاني من الضعف الشديد
وفي الغالب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لكلٍ من كوفيد-19 والإنفلونزا أن يتلقوا الرعاية في المنزل بأمان..
ولمزيد من المعلومات حول رعاية شخص مصاب بكوفيد-19 في المنزل بأمان، شاهد هذه الحلقة من العلم في 5 دقائق.
5. هناك لقاحات آمنة وفعالة ضد كلٍّ من كوفيد-19 والإنفلزنزا.
لقد ثبت أن لقاحات كوفيد-19 تحمي من الاعتلال الشديد والوفاة الناجمة عن مرض كوفيد-19. وقد تلقى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم لقاحات كوفيد-19 بأمان، واستوفت اللقاحات معايير صارمة بشأن المأمونية والفعالية والجودة. كما أن التطعيم قد يحمي الأشخاص من حولك. فإذا كنت محميًا من الإصابة بكوفيد-19، تتضاءل احتمالات إصابتك لشخص آخر بالعدوى. ولا تحمي لقاحات كوفيد-19 من الإصابة بالإنفلونزا.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بالتطعيم كل عام للوقاية من مرض الإنفلونزا الوخيم بين الفئات الشديدة التعرض لمخاطر الإصابة، وهُم: الحوامل، والأفراد الذين يعانون حالات صحية كامنة، وكبار السن، والعاملين الصحيين، وصغار الأطفال.
ما أوجه الاختلاف بين الفيروس المسبب لكوفيد-19 وفيروسات الإنفلونزا؟
1. تختلف علاجات كوفيد-19 والإنفلونزا.
وتشمل خيارات العلاج المستخدمة لكوفيد-19 في المرافق الطبية الأكسجين والكورتيكوستيرويدات وحاصرات مستقبلات انترلوكين 6 (IL6) للمرضى المصابين بأمراض خطيرة. ويشمل علاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية حادة الدعم التنفسي المتقدم مثل استخدام أجهزة التنفس الصناعي. وهناك عدة خيارات علاجية أخرى لكوفيد-19 قيد التجارب السريرية حاليًا.
ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات للإنفلونزا أن تقلل المضاعفات الشديدة والوفاة، وهي مهمة بشكل خاص للفئات المعرضة لخطر شديد. ومن المهم أن نتذكر أن المضادات الحيوية ليست فعالة ضد فيروسات الإنفلونزا أو كوفيد-19.
وعادةً، يمكن علاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة من كلا المرضين بأمان في المنزل. اضغط هنا لمزيد من المعلومات حول رعاية شخص مصاب بكوفيد-19 في المنزل بشكل آمن.
2. تختلف لقاحات كوفيد-19 عن لقاحات الإنفلونزا.
اللقاحات المُعدّة لكوفيد-19 لا تحمي من الإصابة بالإنفلونزا، وبالمثل فلقاح الإنفلونزا لا يحمي من الإصابة بكوفيد-19. اتبع نصيحة السلطات المحلية لديك بشأن الحصول على لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19.
إذا كنتُ قد حَصَلتُ على لقاح الإنفلونزا، هل ما زلتُ في حاجة إلى الحصول على لقاح كوفيد-19 أيضًا؟
نعم. فأنت بحاجة إلى كلا اللقاحين.
هل من الممكن أن يصاب شخص ما بكوفيد-19 والإنفلونزا في وقت واحد؟
نعم، من الممكن أن يصاب الشخص بكلا المرضين في وقت واحد. التطعيم بكلا اللقاحين هو الوسيلة الأكثر فعالية لعدم دخول المستشفي والوقاية من الإصابة الشديدة بكوفيد-19 والإنفلونزا. استمر في اتباع تدابير الوقاية، مثل الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عن الآخرين، وارتداء كمامة تغطي الأنف والفم جيدًا عند تعذر التباعد بمسافة كافية، وتجنب الأماكن والأوساط المزدحمة وسيئة التهوية، وفتح النوافذ والأبواب للحفاظ على التهوية الجيدة بالغرف، وتنظيف يديك باستمرار.
كيف يمكنني حماية نفسي من الإصابة بكوفيد-19 أو بالإنفلونزا؟
الحصول على لقاحيّ الإنفلونزا وكوفيد-19 هو الوسيلة الأكثر فعالية لتحمي نفسك من الإنفلونزا ومرض كوفيد-19 الشديد.
فالحصول على اللقاح هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الإصابة بعدوى الفيروس المسبب لكوفيد-19، مع اتباع تدابير الوقاية وهي: الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عن الآخرين، وارتداء كمامة تغطي الأنف والفم جيدًا عند تعذر التباعد بمسافة كافية، وتجنب الأماكن والأوساط المزدحمة وسيئة التهوية، وفتح النوافذ والأبواب للحفاظ على التهوية الجيدة بالغرف، وتنظيف يديك باستمرار.
اتبع نصيحة السلطات المحلية لديك بشأن الحصول على لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19.
كيف يمكنني معرفة ما إذا كنت مصابًا بمرض كوفيد-19 أو الإنفلونزا؟
كوفيد-19 والإنفلونزا كلاهما يسببان أمراضًا تنفسية. ولا يمكنك الجزم بأنك مصاب بأي منهما على وجه التحديد اعتمادًا على الأعراض وحدها. فلا يمكنك تحديد ذلك إلا من خلال اختبار الفيروس (مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، واختبارات المستضدات السريعة (RATs)، واختبارات التشخيص السريع (RDTs)، وما إلى ذلك).
هل هناك لقاح يمكنه حمايتي من كوفيد-19 والإنفلونزا معًا؟
في الوقت الحالي لا يوجد مثل هذا اللقاح، ولكن هناك أبحاث جارية لمعرفة ما إذا كان من الممكن استحداث لقاح مركب.
إذا كنتُ مصابًا بالإنفلونزا، فهل تحميني من الإصابة بكوفيد-19؟
كلا، فهما فيروسان مختلفان، ولذلك إذا كنتَ مصابًا بالإنفلونزا فإنك تكوّن مناعة ضد هذا الفيروس، وليس ضد كوفيد-19.