الأطوار - المستوى الوطني

المستوى الوطني 

أطوار إدخال التدبير المتكامل لصحة الطفل ضمن التدريب / التعليم قبل الخدمة على المستوى الوطني:

  1. التحضيري والتوجيهي
  2. التخطيط
  3. التنفيذ والمراقبة
  4. المراجعة وإعادة التخطيط

1. الطور التحضيري والتوجيهي

يلعب هذا الطور دوراً حيوياً في إيجاد بيئة داعمة ,والتي تعتبر حاسمة ,لتوليد الاهتمام والدعم للتدبير المتكامل لصحة الطفل ومن ثم لإدخاله في التعليم قبل الخدمة .

المشاركة المبكرة والمنتظمة في الخطوات الرئيسية لاستراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل وأنشطتها في البلد

استعراف الشركاء

زيادة الإدراك

التزام صانعي القرار بدعم التعليم قبل الخدمة

تأسيس بنية إدارية وتنسيقية وطنية لتعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة

تحليل الوضع لانتقاء المؤسسات

المشاركة المبكرة والمنتظمة في الخطوات الرئيسية لاستراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل وأنشطتها في البلد:

أظهرت الخبرة أن الاكتناف المنظم للمهنيين من الهيئات الأكاديمية والجمعيات المهنية في إدخال وتنفيذ استراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل في البلد منذ المراحل المبكرة جداً له أهمية كبيرة في :

إدخال مبادرة الصحة العمومية في النظام الصحي

إثارة اهتمام المؤسسات التعليمية لاستراتيجية وأسلوب صحة الأطفال العامة

زيادة الإدراك حول مشكلات صحة الأطفال

اكتناف المهنيين في كل الأوجه والقضايا الرئيسية للتنفيذ

توطيد روابط أوثق وتنسيق أكبر بين العالم الأكاديمي ونظام الصحة العمومية والشركاء الآخرين.

هذا الأسلوب ضروي للاعتراف الكامل للبلد بالمبادرة , ولمزيد من ارتقاء صحة الطفل في جدول أعمال الصحة العمومية.

تتضمن الأمثلة على اكتناف الهيئات الأكاديمية:

مشاركتهم في فريق العمل الوطني الخاص بالتدبير المتكامل لصحة الطفل وفي لجان مراجعة التدبير المتكامل لصحة الطفل؛

مقررات للمدرِبين الرئيسيين في التدبير المتكامل لصحة الطفل ولمهارات التيسير للعمل كموارد للتدريب أثناء الخدمة؛

زيارات متابعة بعد التدريب على التدبير المتكامل لصحة الطفل للمرافق الصحية – اكتساب خبرة ارتجاع لا تقدر بثمن؛

أنشطة إشرافية ؛

بحوثاً موجهة بصحة الأطفال العامة

كما ساهم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الاستفادة من الخبرة الكبيرة للموظفين الأكاديميين بين هؤلاء المتدربين على التدبير المتكامل لصحة الطفل لمساعدة بلدان أخرى في التلاؤم الوطني للدلائل الإرشادية السريرية حول التدبير المتكامل لصحة الطفل وإعطاء المقررات الأولى للتدريب على التدبير المتكامل لصحة الطفل أثناء الخدمة والقيام بزيارات المتابعة .

أعلى

استعراف الشركاء

توطيد شراكات فعالة أمر أساسي لدعم المزيد من الجهود في مجال التعليم قبل الخدمة . يجب استعراف الشركاء الرئيسيين منذ الإدخال المبكر للتدبير المتكامل لصحة الطفل في البلد من أجل تحديد الأدوار والمسؤوليات عند إعداد خطة وطنية لتنفيذ التدبير المتكامل لصحة الطفل.

يشمل الشركاء في التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة: الأقسام ذات الصلة في وزارة الصحة والمجالس الاستشارية والتشريعية والجمعيات والروابط المهنية والمنظمات الدولية والمتعددة التوجه وذات التوجهين.

أعلى

زيادة الإدراك

تلعب مبادرات التبشير بمزيد من تشجيع التدبير المتكامل لصحة الطفل بين الهيئات الأكاديمية والشركاء دوراً مهماً في تحفيز اهتمامهم وإيجاد بيئة داعمة على مستويات مختلفة, إضافة إلى الأنشطة المذكورة أعلاه . تتضمن الأمثلة اشتمال التدبير المتكامل لصحة الطفل كموضوع أو تحديث تقني في برنامج المؤتمرات أو الاجتماعات العلمية للجمعيات المهنية والجرائد ودعوة المهنيين من الهيئات الأكاديمية إلى الأحداث الوطنية المتعلقة بالصحة العمومية.

أعلى

التزام صناع القرار بدعم التعليم قبل الخدمة

من الضروري الحصول على مصادقة رسمية من صناع القرار الرئيسيين على مبادرة قبل الخدمة في البلد كأسلوب مستديم لتقوية تنمية الموارد البشرية في صحة الطفل, وذلك كنتيجة للاجتماعات التوجيهية والتبشير باستراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل .

أعلى

تأسيس بنية إدارية وتنسيقية وطنية لتعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة 

نطاق العمل لإدخال أساليب الصحة العمومية ,مثل التدبير المتكامل لصحة الطفل في التعليم قبل الخدمة ,ضخم, وخاصة في البداية لأنه يتطلب احتكاكات مكثفة وتبشيراً وتنسيقاً لصيقاً مع المؤسسات التعليمية والشركاء المكتنفين.

لذلك يوصى بإنشاء بنية إدارية فعالة لهذا الهدف بالذات على المستوى الوطني, إما ضمن اللجنة الوطنية للتدبير المتكامل لصحة الطفل أو كهيئة منفصلة مرتبطة بها .

يتطلب التنسيق الفعال تعيين ضابط اتصال للتعليم قبل الخدمة يشتغل بدوام كامل لهذه المهمة, ويعمل كأمانة سر لتنظيم الاجتماعات وإعداد التقارير والمحاضر وتوثيق الخبرة ونشر المعلومات بين المهتمين .

أعلى

تحليل الوضع لانتقاء المؤسسات

يعتمد نمط المؤسسات التعليمية قبل الخدمة التي يجب أن تستهدف بمبادرة التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة على فئات مقدمي الرعاية الصحية الذي يوصلون خدمات الرعاية الصحية الأولية للأطفال, وهذه هي نفس الفئات المستهدفة بالتدريب على التدبير المتكامل لصحة الطفل أثناء الخدمة . إذاً ستكون المؤسسات التي تستهدف هي تلك التي تنتج هؤلاء المهنيين الصحيين.

يجب الانتباه إلى تحديد المرافق التي يمارس فيها الطلاب مهاراتهم ,لأن ذلك يلعب دوراً رئيسياً في عملية تطوير المهارات والمواقف؛ ويجب أن تكون المرافق منفذة للتدبير المتكامل لصحة الطفل.

أخيراً :من الضروري ,لإيجاد بيئة داعمة, استعراف الأفراد أو المجتمعات أو المؤسسات الذين يمكنهم التأثير على التعليم قبل الخدمة, ويمثلون شركاء رئيسيين في مبادرة تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة .

أعلى


2. طور التخطيط

من الضروري تطوير خطة وطنية لإدخال وتنفيذ وتقييم تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة قبل القيام بأي أنشطة.

كما يجب على هذه الخطة ,مثل أي خطة ,أن تضع بوضوح :

قائمة بالأغراض والمؤشرات لتتم مراقبتها ,والأهداف ليتم تحقيقها

قائمة بمعايير انتقاء المؤسسات المستهدفة حسب الطور إذا استخدم أسلوب ذو أطوار

قائمة بالأنشطة الرئيسية التي يجب القيام بها ,متضمنة كذلك المراقبة والتقييم

أن تحدد وتعين المسؤوليات بين كل المكتنفين – بما فيهم الشركاء

أن تستعرف الموارد المطلوبة- البشرية والمالية معاً

أن تتضمن إطاراً زمنياً 


3. طور التنفيذ والمراقبة

سوف يتعاون الفريق المركزي الذي ينسق أنشطة التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة بشكل وثيق مع المؤسسات التعليمية لتيسير العملية

زيارات المتابعة مهمة لاستمرار الاهتمام واستعراف الفجوات والتعامل الفوري مع القضايا .

أعلى


4. طور المراجعة و إعادة التخطيط

يجب أن تراجع مبادرة التعليم قبل الخدمة بانتظام وتقيم بشكل دوري بهدف استخدام الموارد بالشكل الأعظمي وتقوية أسلوبها وتحسين النتائج وذلك بنفس الطريقة التي تقيم فيها برامج الصحة العمومية وتراجع أساليبها.

يمكن لهذه المعلومات أن تستخدم بعد ذلك للتبشير عند صناع القرار والشركاء الرئيسيين لمزيد من الدعم السياسي والمالي والتعاون.

يتوقع أن يعمل الفريق المركزي مع المؤسسات التعليمية عن قرب, ويراجع معهم المعلومات التي جمعت عندما نفذت المبادرة في كل كلية, ويتعاون في التقييمات المنتظمة للطلاب والخريجين - عندما يكون ذلك ملائماً .

هناك الكثير من الفائدة لكل من وزارات الصحة والكليات من هذه المبادرة ,كما أن لديها خبرة مختلفة متوفرة في ميادينها سوف تكمل بعضها البعض عند مراجعة خبرة التعليم قبل الخدمة.

أخيراً : تقييم تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة مشروع كبير , والذي قد يتم بعد 3-5 سنوات من الخبرة الموثقة جيداً ؛لكن يجب أن يتم التخطيط منذ البداية الفعلية لضمان جمع المعلومات الرئيسية طوال الوقت.

سوف يبحث التقييم على مستوى وطني في تكاليف المبادرة ومنافعها وفعاليتها, ويساعد على إدراك إلى أي درجة نجح تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة في إتمام أغراضه الأصلية , والتي لا تعني كفاءة ( أهلية ) الطالب فقط وإنما إنجاز مقدم الرعاية الصحية في الميدان أيضاً .

أعلى