تتطلب أطوار إدخال التدبير المتكامل لصحة الطفل أو أساليب أخرى في الصحة العمومية ضمن التعليم قبل الخدمة أفعالاً على مستويين:
المستوى الوطني
المستوى المؤسساتي
تميز أربعة أطوار رئيسية هذه العملية :
- التحضيري والتوجيهي
- التخطيط
- التنفيذ والمراقبة
- المراجعة وإعادة التخطيط
الطور التحضيري والتوجيهي في التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة ضروري لاستدامة المبادرة , ويهدف لإيجاد بيئة داعمة موصلة للتنفيذ على كل من المستويين الوطني والمؤسساتي . يجهز طور التخطيط المشهد للمبادرة, ويلعب دوراً حاسماً.
يرتبط الطوران الآخران بتنفيذ المداخلة ومراجعتها لإعادة التخطيط لدورة جديدة . يتألف كل طور من عدد من الخطوات حسبما وصفت لاحقاً في المستويين الوطني والمؤسساتي وبينت في هذا الجدول .
المستوى الوطني
أطوار إدخال التدبير المتكامل لصحة الطفل ضمن التدريب / التعليم قبل الخدمة على المستوى الوطني:
1. الطور التحضيري والتوجيهي
يلعب هذا الطور دوراً حيوياً في إيجاد بيئة داعمة ,والتي تعتبر حاسمة ,لتوليد الاهتمام والدعم للتدبير المتكامل لصحة الطفل ومن ثم لإدخاله في التعليم قبل الخدمة .
المشاركة المبكرة والمنتظمة في الخطوات الرئيسية لاستراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل وأنشطتها في البلد
التزام صانعي القرار بدعم التعليم قبل الخدمة
تأسيس بنية إدارية وتنسيقية وطنية لتعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة
المشاركة المبكرة والمنتظمة في الخطوات الرئيسية لاستراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل وأنشطتها في البلد:
أظهرت الخبرة أن الاكتناف المنظم للمهنيين من الهيئات الأكاديمية والجمعيات المهنية في إدخال وتنفيذ استراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل في البلد منذ المراحل المبكرة جداً له أهمية كبيرة في :
إدخال مبادرة الصحة العمومية في النظام الصحي
إثارة اهتمام المؤسسات التعليمية لاستراتيجية وأسلوب صحة الأطفال العامة
زيادة الإدراك حول مشكلات صحة الأطفال
اكتناف المهنيين في كل الأوجه والقضايا الرئيسية للتنفيذ
توطيد روابط أوثق وتنسيق أكبر بين العالم الأكاديمي ونظام الصحة العمومية والشركاء الآخرين.
هذا الأسلوب ضروي للاعتراف الكامل للبلد بالمبادرة , ولمزيد من ارتقاء صحة الطفل في جدول أعمال الصحة العمومية.
تتضمن الأمثلة على اكتناف الهيئات الأكاديمية:
مشاركتهم في فريق العمل الوطني الخاص بالتدبير المتكامل لصحة الطفل وفي لجان مراجعة التدبير المتكامل لصحة الطفل؛
مقررات للمدرِبين الرئيسيين في التدبير المتكامل لصحة الطفل ولمهارات التيسير للعمل كموارد للتدريب أثناء الخدمة؛
زيارات متابعة بعد التدريب على التدبير المتكامل لصحة الطفل للمرافق الصحية – اكتساب خبرة ارتجاع لا تقدر بثمن؛
أنشطة إشرافية ؛
بحوثاً موجهة بصحة الأطفال العامة
كما ساهم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الاستفادة من الخبرة الكبيرة للموظفين الأكاديميين بين هؤلاء المتدربين على التدبير المتكامل لصحة الطفل لمساعدة بلدان أخرى في التلاؤم الوطني للدلائل الإرشادية السريرية حول التدبير المتكامل لصحة الطفل وإعطاء المقررات الأولى للتدريب على التدبير المتكامل لصحة الطفل أثناء الخدمة والقيام بزيارات المتابعة .
استعراف الشركاء
توطيد شراكات فعالة أمر أساسي لدعم المزيد من الجهود في مجال التعليم قبل الخدمة . يجب استعراف الشركاء الرئيسيين منذ الإدخال المبكر للتدبير المتكامل لصحة الطفل في البلد من أجل تحديد الأدوار والمسؤوليات عند إعداد خطة وطنية لتنفيذ التدبير المتكامل لصحة الطفل.
يشمل الشركاء في التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة: الأقسام ذات الصلة في وزارة الصحة والمجالس الاستشارية والتشريعية والجمعيات والروابط المهنية والمنظمات الدولية والمتعددة التوجه وذات التوجهين.
زيادة الإدراك
تلعب مبادرات التبشير بمزيد من تشجيع التدبير المتكامل لصحة الطفل بين الهيئات الأكاديمية والشركاء دوراً مهماً في تحفيز اهتمامهم وإيجاد بيئة داعمة على مستويات مختلفة, إضافة إلى الأنشطة المذكورة أعلاه . تتضمن الأمثلة اشتمال التدبير المتكامل لصحة الطفل كموضوع أو تحديث تقني في برنامج المؤتمرات أو الاجتماعات العلمية للجمعيات المهنية والجرائد ودعوة المهنيين من الهيئات الأكاديمية إلى الأحداث الوطنية المتعلقة بالصحة العمومية.
التزام صناع القرار بدعم التعليم قبل الخدمة
من الضروري الحصول على مصادقة رسمية من صناع القرار الرئيسيين على مبادرة قبل الخدمة في البلد كأسلوب مستديم لتقوية تنمية الموارد البشرية في صحة الطفل, وذلك كنتيجة للاجتماعات التوجيهية والتبشير باستراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل .
تأسيس بنية إدارية وتنسيقية وطنية لتعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة
نطاق العمل لإدخال أساليب الصحة العمومية ,مثل التدبير المتكامل لصحة الطفل في التعليم قبل الخدمة ,ضخم, وخاصة في البداية لأنه يتطلب احتكاكات مكثفة وتبشيراً وتنسيقاً لصيقاً مع المؤسسات التعليمية والشركاء المكتنفين.
لذلك يوصى بإنشاء بنية إدارية فعالة لهذا الهدف بالذات على المستوى الوطني, إما ضمن اللجنة الوطنية للتدبير المتكامل لصحة الطفل أو كهيئة منفصلة مرتبطة بها .
يتطلب التنسيق الفعال تعيين ضابط اتصال للتعليم قبل الخدمة يشتغل بدوام كامل لهذه المهمة, ويعمل كأمانة سر لتنظيم الاجتماعات وإعداد التقارير والمحاضر وتوثيق الخبرة ونشر المعلومات بين المهتمين .
تحليل الوضع لانتقاء المؤسسات
يعتمد نمط المؤسسات التعليمية قبل الخدمة التي يجب أن تستهدف بمبادرة التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة على فئات مقدمي الرعاية الصحية الذي يوصلون خدمات الرعاية الصحية الأولية للأطفال, وهذه هي نفس الفئات المستهدفة بالتدريب على التدبير المتكامل لصحة الطفل أثناء الخدمة . إذاً ستكون المؤسسات التي تستهدف هي تلك التي تنتج هؤلاء المهنيين الصحيين.
يجب الانتباه إلى تحديد المرافق التي يمارس فيها الطلاب مهاراتهم ,لأن ذلك يلعب دوراً رئيسياً في عملية تطوير المهارات والمواقف؛ ويجب أن تكون المرافق منفذة للتدبير المتكامل لصحة الطفل.
أخيراً :من الضروري ,لإيجاد بيئة داعمة, استعراف الأفراد أو المجتمعات أو المؤسسات الذين يمكنهم التأثير على التعليم قبل الخدمة, ويمثلون شركاء رئيسيين في مبادرة تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة .
2. طور التخطيط
من الضروري تطوير خطة وطنية لإدخال وتنفيذ وتقييم تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة قبل القيام بأي أنشطة.
كما يجب على هذه الخطة ,مثل أي خطة ,أن تضع بوضوح :
قائمة بالأغراض والمؤشرات لتتم مراقبتها ,والأهداف ليتم تحقيقها
قائمة بمعايير انتقاء المؤسسات المستهدفة حسب الطور إذا استخدم أسلوب ذو أطوار
قائمة بالأنشطة الرئيسية التي يجب القيام بها ,متضمنة كذلك المراقبة والتقييم
أن تحدد وتعين المسؤوليات بين كل المكتنفين – بما فيهم الشركاء
أن تستعرف الموارد المطلوبة- البشرية والمالية معاً
أن تتضمن إطاراً زمنياً
3. طور التنفيذ والمراقبة
سوف يتعاون الفريق المركزي الذي ينسق أنشطة التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة بشكل وثيق مع المؤسسات التعليمية لتيسير العملية
زيارات المتابعة مهمة لاستمرار الاهتمام واستعراف الفجوات والتعامل الفوري مع القضايا .
4. طور المراجعة و إعادة التخطيط
يجب أن تراجع مبادرة التعليم قبل الخدمة بانتظام وتقيم بشكل دوري بهدف استخدام الموارد بالشكل الأعظمي وتقوية أسلوبها وتحسين النتائج وذلك بنفس الطريقة التي تقيم فيها برامج الصحة العمومية وتراجع أساليبها.
يمكن لهذه المعلومات أن تستخدم بعد ذلك للتبشير عند صناع القرار والشركاء الرئيسيين لمزيد من الدعم السياسي والمالي والتعاون.
يتوقع أن يعمل الفريق المركزي مع المؤسسات التعليمية عن قرب, ويراجع معهم المعلومات التي جمعت عندما نفذت المبادرة في كل كلية, ويتعاون في التقييمات المنتظمة للطلاب والخريجين - عندما يكون ذلك ملائماً .
هناك الكثير من الفائدة لكل من وزارات الصحة والكليات من هذه المبادرة ,كما أن لديها خبرة مختلفة متوفرة في ميادينها سوف تكمل بعضها البعض عند مراجعة خبرة التعليم قبل الخدمة.
أخيراً : تقييم تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة مشروع كبير , والذي قد يتم بعد 3-5 سنوات من الخبرة الموثقة جيداً ؛لكن يجب أن يتم التخطيط منذ البداية الفعلية لضمان جمع المعلومات الرئيسية طوال الوقت.
سوف يبحث التقييم على مستوى وطني في تكاليف المبادرة ومنافعها وفعاليتها, ويساعد على إدراك إلى أي درجة نجح تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة في إتمام أغراضه الأصلية , والتي لا تعني كفاءة ( أهلية ) الطالب فقط وإنما إنجاز مقدم الرعاية الصحية في الميدان أيضاً .
المستوى المؤسساتي
أطوار إدخال التدبير المتكامل لصحة الطفل في التعليم قبل الخدمة على المستوى المؤسساتي:
1. الطور التحضيري والتوجيهي:
كما هو ملاحظ في نفس الطور على المستوى الوطني ، العمل التحضيري الملائم ضروري لتوطيد الظروف اللازمة لإدخال التدبير المتكامل لصحة الطفل في التعليم قبل الخدمة ومأسسته بهدف الاستدامة على المدى الطويل .
وقد كان ذلك درساً مهماً مستقى من الماضي عندما أدخلت أساليب أخرى للصحة العمومية ضمن التدريب قبل الخدمة ,لكن لم تكن قادرة بالاستمرار مع الوقت لأن العمل التحضيري والتخطيط لم يتعاملا مع القضايا الرئيسية بشكل فعال.
استعراف الأقسام المهتمة ضمن المؤسسة التعليمية
تشكيل مجموعة عمل حول التدبير المتكامل لصحة الطفل
تدريب الطاقم التدريسي الرئيسي على التدبير المتكامل لصحة الطفل
استعراف الأقسام المهتمة ضمن المؤسسة التعليمية:
يجب استعراف الأقسام التي يجب أن تكتنف ضمن المؤسسة الأكاديمية أولاً لتحديد الفئة المستهدفة بالمبادرة .
تتطلب هذه المهمة تحليلاً تمهيدياً للوضع ,وغالباً ما ينفذ بشكل مشترك من قبل البنية الإدارية الوطنية للتدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة والمؤسسة المهتمة.
ضمت الأقسام المكتنفة في الإقليم: أقسام طب الأطفال وطب الأسرة والمجتمع عادة , وذلك حسب تنظيم الكلية.
ورشة توجيهية :
تقام , بعد ذلك ,ورشة لتوجيه صناع القرار في المؤسسة الأكاديمية والطاقم التدريسي الرئيسي .
كان هذا النشاط في هذا الإقليم منظماً بشكل جيد, وارتكز على الخبرة الواسعة والوافرة المكتسبة خلال السنوات في القيام به في كليات كثيرة في بلدان مختلفة ؛وقد أقيم في معظم الحالات بمشاركة من موظفي وحدة صحة الأطفال والمراهقين ونمائهم في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية .يؤدي النشاط إلى التزامات وقرارات رئيسية.
تلعب هذه الورشة دوراً رئيسياً ,لأن الحصائل التالية متوقعة :
مصادقة رسمية على إدخال عناصر التدبير المتكامل لصحة الطفل وأسلوبه في البرنامج التدريسي للأقسام ذات الصلة من قبل رئيس الجامعة ،أو عميد الكلية ،أو رئيس القسم ومجلس القسم أو الهيئات المؤثرة المماثلة.
القرار بتشكيل مجموعة عمل حول التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة ضمن المؤسسة لتنسيق كل الأنشطة ذات الصلة وتعيين ضابط اتصال وتحديد الصلاحيات .
استعراف أغراض التعلم لكل قسم من الأقسام المكتنفة , مفترضين دورها المكمل لضمان تغطية كل مهام التدبير المتكامل لصحة الطفل ضمن الأنشطة والمواضيع التدريسية الموجودة.
التخطيط لتدريب الطاقم التدريسي الرئيسي على التدبير المتكامل لصحة الطفل : استخدم مقرر قصير مدته 5 أيام في الإقليم للأساتذة القدامى ذوي الخبرة, في حين استخدم المقرر المعياري الذي مدته 11 يوماً لبقية الطاقم التدريسي كله .
تشكيل مجموعة عمل حول التدبير المتكامل لصحة الطفل
يساعد وجود مجموعة عمل خاصة بالتدبير المتكامل لصحة الطفل وضابط اتصال في كل كلية مهتمة في تنسيق ومتابعة كل أنشطة الأقسام المختلفة المهتمة ضمن الكلية فيما يتعلق بتعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة.
تدريب الطاقم التدريسي الرئيسي على التدبير المتكامل لصحة الطفل
يخضع عدد قليل من الطاقم التدريسي الرئيسي الذين لديهم مسؤوليات اتخاذ القرار ,بما فيهم أعضاء من مجموعة العمل الخاصة بالتدبير المتكامل لصحة الطفل في الكلية ,لمقرر تدريبي حول التدبير المتكامل لصحة الطفل ليصبحوا أكثر اطلاعاً على المحتوى والمنهجيات؛ مما يزودهم بأرضية مفيدة للتخطيط .
جولات دراسية وتشارك الخبرة
نظم المكتب الإقليمي ,ودعم ,في حالات منتقاة جولات دراسية للكليات الطبية النموذجية ,واجتماعات – على مستوى بلداني أيضاً – لتشارك خبرات تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة ومراجعتها ,ولتعرف كليات جديدة عليه .
2. طور التخطيط
توضيع العناصر المرتبطة بالتدبير المتكامل لصحة الطفل في البرنامج التدريسي للأقسام ذات العلاقة
عملية التدريس والمؤشرات والموارد
المراقبة والمراجعة وإعادة التخطيط
توضيع العناصر المرتبطة بالتدبير المتكامل لصحة الطفل في البرنامج التدريسي للأقسام ذات العلاقة:
يجب التأكيد على أن التدبير المتكامل لصحة الطفل ليس موضوعاً بحد ذاته, ولذلك يجب أن يوضع بشكل مناسب في البرامج التدريسية للأقسام ذات العلاقة , وألا يدخل كموضوع في التدريس.
يختلف الأسلوب المستخدم في التعليم قبل الخدمة ,رغم تقديمه كحزمة في التدريب أثناء الخدمة, لأنه يجب الأخذ بعين الاعتبارات الشهادة الموجودة : برامج الدبلوم أو الدرجة.
يجب أن توضع عناصر التدبير المتكامل لصحة الطفل والأسلوب السريري -المعرفة وخاصة المهارات -في البرنامج التدريسي الموجود في الأقسام, مثل طب الأطفال وطب الأسرة وطب المجتمع ,والتي تغطي مواضيع مرتبطة بمجالات تعامل معها التدبير المتكامل لصحة الطفل.
كما يجب التشديد على أن التدبير المتكامل لصحة الطفل ليس طب أطفال شاملاً بأي شكل من الأشكال, لأنه يركز على الحالات الأكثر أهمية وشيوعاً عند الأطفال تحت سن الخامسة.
أغراض التعلم:
يجب استعراف أغراض التعلم بشكل واضح جداً لتوجيه أي قرارات أخرى.
غالباً ما تتطلب هذه العملية – متضمنة توضيع العناصر المرتبطة بالتدبير المتكامل لصحة الطفل في البرنامج التدريسي للأقسام ذات العلاقة – إعادة توزيع الوقت المخصص لبعض المسائل والدروس الموجودة
ضم المكتب الإقليمي دليلاً على الحصص التدريسية في حزمة تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة متضمناً خططاً لدروس ,مع أغراض التعلم ومحتوى وإجراءات كل حصة.
خيارات التدريس:
اقترحت خيارات تدريس عديدة لتعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة:
خيار البعثرة أو التداخل : يوزع عناصره على برنامج التدريس الموجود ؛
خيار التداخل مع كتلة مجمعة : يتبع أسلوب التداخل السابق مع إضافة كتلة مجمعة في نهاية البرنامج و/
أو كجزء من الدوران في طب الأطفال أو التدريب أثناء التخصص, أو تدريب الطبيب المقيم ؛
خيار الكتلة الواحدة ، يوصل كتلة واحدة ، أي مقرر واحد – بشكل مشابه للتدريب على التدبير المتكامل لصحة الطفل أثناء الخدمة.
تبنت كل المؤسسات التعليمية التي أدخلت التدبير المتكامل لصحة الطفل في برامجها التدريسية في الإقليم – باستثناء بلد واحد فقط - الخيار الثاني, والذي هو خيار التداخل مع كتلة مجمعة.
لم يشجع إعطاء مقرر للتدبير المتكامل لصحة الطفل ( خيار الكتلة الواحدة ) ,كالذي يتم في التدريب أثناء الخدمة كثيراً .
هذا الخيار:
أسلوب مركز جداً ، من غير المحتمل أن يكون قادراً على الاستدامة مع مرور الوقت.
يتطلب وقتاً إضافياً , مما يستدعي التوسع في المنهاج الموجود
لا يلائم التدريس الحالي ,ويبقى مختلفاً عن المحتوى والمنهجيات التي درست سابقاً.
أثبت مراجعة حديثة لخبرة الكليات في إقليم آخر هذه المخاوف وتوصلت إلى استنتاجات مشابهة ، موصية بالأسلوب الآخرين المذكورين أعلاه.
عملية التدريس – المؤشرات والموارد
تتخذ قرارات عند التخطيط - كجزء من عملية التدريس – حول:
تحديد أغراض تعلم الطلاب
ما هي طرق التدريس التي يجب تبنيها للمواضيع المختلفة
ما هي الموارد التي تستخدم لكل من المدرسين والطلاب
ما هي خطوات إعداد مواقع التدريب للممارسة السريرية وإعداد المدرسين أنفسهم ( التدريب على التدبير العلاجي للحالة في التدبير المتكامل لصحة الطفل ومهارات التيسير )
ما هي نسبة الطلاب إلى المدرسين التي سيتم اختيارها حسب الحصص المختلفة والطرائق المستخدمة
كيفية تقييم الطلاب
ما هو برنامج التدريس الذي سيستخدم؟
اتخاذ القرارات حول هذه الأوجه مهم ,لأنها ترتبط بالمؤشرات على جودة التدريس ,والتي يمكن مراقبتها والتزود بارتجاع مفيد.
أكثر من ذلك :يجب على أي قرار أن يأخذ بالحسبان تضمين الاستدامة على المدى الطويل لأن مبادرة قبل الخدمة تنجز غرضها فقط عندما تطور الكليات ,وتنفذ ,أساليب يمكن للكليات نفسها أن تدعمها مع الوقت.
أثبت تضمين الأسئلة في فحوص الطالب ( تقييم جمعي ) أنه مفيد جداً ,لأن الطالب يدرس الموجود في الفحوص عادة .
الميزانية:
يجب حساب التكاليف الإضافية الناجمة عن إعداد المؤسسة ( مثل تدريب الطاقم التدريسي ، وإعداد المواقع السريرية ) والقيام بالتدريس ( مثل نمط وعدد المراجع اللازمة للمدرسين والطلاب ), ويجب أن تكون جزءاً من الخطة .
يجب تحديد مصدر هذه المتطلبات المالية في كل بند في الخطة
المراقبة والمراجعة وإعادة التخطيط:
يجب أن تتضمن الخطة مؤشرات وأنشطة لمراقبة تنفيذها أيضاً ,بما في ذلك مراجعة في نهاية العملية.
تشكل موجودات المراجعة الأساس لتطوير خطة منقحة . يجب مناقشة القضايا المرتبطة بالاستدامة مستقبلاً بشكل دقيق جداً .
المصادقة على الخطة:
تحتاج الخطة حال تطويرها للمصادقة عليها كتابة بشكل رسمي من قبل الأقسام المهتمة ومجلس الكلية.
وهذه خطوة مركزية وأساسية ,مترجمة كل العمل التحضيري والقرارات المتخذة إلى سياسة المعهد التدريسية ,وواضعة الأساس لاستدامة مبادرة التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة مستقبلاً .
3. طور التنفيذ والمراقبة
هذا هو طور تنفيذ الخطة .
أولاً :تجرى الاستعدادات للإعداد للتدريس.
تتلقى الكلية المكتنفة في التدريس في الأقسام المعنية تدريباً على الدلائل الإرشادية للتدبير المتكامل لصحة الطفل ومهارات التيسير.
يتم تطوير واستنساخ موارد التدريس والمراجع للطلاب .
يتم إعداد مواقع التدريب على الممارسة السريرية.
ثانياً : يبدأ التدريس.
تجمع المعلومات اللازمة لتوثيق الخبرة ومراقبة تقدمها .
4. طور المراجعة وإعادة التخطيط
تحتاج العملية كاملة للمراجعة سنوياً . تشكل الموجودات الأساس لإعادة التخطيط ,وبذلك نغلق حلقة تدريسية ونبدأ حلقة جديدة .
يجب مراجعة كل الخطوات المختلفة الموصوفة لكل طور بشكل دقيق للتعامل مع القضايا الرئيسية و "لإعادة صياغة " الأسلوب.
كما يجب مراجعة موقف ورضا الطاقم التدريسي والطلاب تجاه محتوى التدبير المتكامل لصحة الطفل وطريقة التدريس - بما في ذلك الممارسة السريرية تحت الإشراف, وذلك لأنها من بين العوامل التي تحدد نجاح المبادرة واستدامتها على المدى الطويل .
يوفر تقييم معياري للتدريس – فيما يتعلق بكل من العملية والحصائل - المزيد من المعلومات لتقوية التدريس . طور المكتب الإقليمي دليلاً لهذا النمط من التقييمات كجزء من حزمة تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة .
تساعد التقييمات على استيعاب الدرجة التي نجح فيها تعليم التدبير المتكامل لصحة الطفل قبل الخدمة في إكمال أغراضه الأصلية أي : أهلية (كفاءة) الطالب وإنجاز مقدم الرعاية الصحية في الميدان . يتم تنسيق الوجه الأخير عادة من قبل وزارة الصحة مع اكتناف للمؤسسات الأكاديمية.