تُركِّز حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2017 على التنمية. فهناك صلة بين تعاطي منتجات التبغ، ومكافحة التبغ، والتنمية المستدامة. وأضرار التبغ تتعدَّى الضرر الصحي. فالتبغ يؤثر على الأمن الغذائي، والمساواة بين الجنسين، وفرص التعليم، والنمو الاقتصادي، ويضر بالبيئة.
وفي بعض بلدان إقليم شرق المتوسط، يصل معدل التدخين إلى 52% بين الرجال و 22% بين النساء. كما أن البيانات الخاصة بالصغار من الجنسين مثيرة للقلق على حدٍّ سواء. ويمكن أن تصل معدلات تدخين التبغ إلى 42% بين الفتيان، وإلى 31% بين الفتيات.
ويمكن للحكومات والشركاء التغلب على وباء التبغ من خلال تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، واعتماد التدابير الخاصة ببرنامج السياسات الست من أجل الحد من الطلب على هذا المنتج القاتل. وسيؤدي التنفيذ الشامل في الإقليم للاتفاقية الإطارية للمنظمة، والتدابير الخاصة ببرنامج السياسات الست إلى الحدِّ من تعاطي التبغ بمقدار 20% إلى 40% في 5 سنوات، وفي بعض البلدان قد تصل النسبة إلى 36% في 5 سنوات، و56% في 15 عاماً.
هذا العام، يبرز اليوم العالمي للامتناع عن التبغ كيف يمكن لمكافحة التبغ أن تدفع عجلة التنمية المستدامة. وتهدف الحملة إلى:
- تسليط الضوء على التهديدات التي تسبِّبها دوائر صناعة التبغ على التنمية المستدامة لجميع البلدان، ومن ضمنها صحة المواطنين ورفاههم الاقتصادي.
- تقديم خطوات موصى بها يتعيَّن على مختلف أصحاب المصلحة اتخاذها لتعزيز الصحة والتنمية من خلال مواجهة أزمة التبغ.
الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ
تدابير برنامج السياسات الست للحدِّ من تعاطي التبغ