تنمية النظم والخدمات الصحية
تساهم وحدة تنمية النظم والخدمات الصحية، التي تعمل مع النظراء الوطنيين في وزارة الصحة الاتحادية، في ما يبذله المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية من جهود لتحسين أداء النظام الصحي في السودان.
أما أهدافها فتتمثل في ما يلي:
- تعزيز القدرات الوطنية على تنظيم وإدارة الخدمات الصحية
- تعزيز روح القيادة والقدرات الوطنية على صياغة السياسات والاستراتيجيات الصحية المسندة بالبينات
- تعزيز المعلومات والمهارات لبناء القدرات في مجال تنمية النظم وضمان استمرارية السياسات الخاصة بالقوى العاملة الصحية
- تحسين سبل إتاحة التقنيات والمنتجيات الطبية الجيدة، وترشيد استخدامها
- وتتكون الوحدة من البرامج التالية.
برنامج خاص بالتخطيط، وبرامج للسياسات، والاقتصاديات الصحية، والمعلومات، والطب العلاجي، والرعاية الصحية الأولية
ويهدف البرنامج إلى تعزيز روح القيادة الوطنية والقدرات لصياغة سياسات واستراتيجيات صحية مسندة بالبينات تساهم في تحسين أداء النظم الصحية الوطنية.
برنامج لتدبير بناء القدرات
يسعى البرنامج لبناء القدرات التنظيمية والإدارية الخاصة بلامركزية النظام الصحي، ولاسيما على مستوى الولاية والمناطق.
برنامج الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي
ويعمل البرنامج على تقوية المعلومات والمعارف لبناء القدرات في مجال تنمية النظم وضمان استمرارية السياسات الخاصة بالقوى العاملة الصحية مركزاً على توازن مزج المهارات، والتوظيف العادل، وإنتاج الممرضات والمساعدين الطبيين.
برنامج المواد الصيدلانية، والمختبرات الصحية، وبرامج التكنولوجيات الصحية
وهو برنامج يهدف إلى الدعوة إلى صياغة السياسات الوطنية الشاملة، ورصدها، مع توفير الدعم لها، من حيث إتاحة المواد الطبية الأساسية الجيدة، واستخدامها، وتوفير الأدوات المناسبة والدعم التقني لشبكة المختبرات في السودان لتحسين نوعية الخدمات المختبرية التشخيصية.
الاستعداد للطوارىء والأعمال الإنسانية
تواصل منظمة الصحة العالمية، وسط كل ما يتسم به الوضع الإنساني من تعقد وديناميكية في السودان، تقديم دعمها التقني إلى الحكومة وشركاءها لتنفيذ المداخلات الهادفة إلى إنقاذ الأرواح والحد من معاناة الملايين المتأثرين بالكوارث الطبيعية والتي من صنع الإنسان.
أما برنامج الاستعداد للطوارىء والأعمال الإنسانية فيهدف إلى تحسين وصول المستضعفين من السكان إلى الخدمات الصحية الجيدة من الرعاية الأولية والثانوية، والتي تدخل في إطارها خدمات الصحة الأساسية وخدمات إحالة الطوارىء، وتعزيز القدرات المحلية على التنبؤ بالمخاطر الصحية، والاستعداد والاستجابة لها، إضافة إلى التلطيف منها وتدبيرها. ومن هذه المخاطر الأمراض السارية والطوارىء الموسمية.
دارفور
تواصل منظمة الصحة العالمية، في دارفور، الإمساك بذمام قيادة الاستجابة الإنسانية والتنسيق في إطار القطاع الصحي، وكانت قد عززت من المداخلات بالتعاون مع وزارة الصحة، والمنظمات غير الحكومية والمعاهد الأكاديمية. ويتم توجيه الأنشطة نحو الحد من النواتج الصحية للطوارىء والصراعات، وتقليص تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية على النازحين داخلياً والمستضعفين من السكان.
ومع نهاية عام 2011، أفادت التقديرات أن هناك 1.9 ملايين شخصاً يعيشون في مخيمات للنازحين داخلياً، منهم حوالي 70.000 من النازحين داخلياً الجدد جراء القتال الذي شب في 2011. وتركز المداخلات على الاستعداد للطوارىء، وتحسين الاستجابة، وبناء القدرات، وتوفير الخدمات، وتقييم الاحتياجات، وإمدادات الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، والرصد والإشراف، والصحة البيئية، وتقوية النظم الصحية، وكلها تهدف إلى تحقيق الصحة، وسلامة البشر، والتنمية.
بروتوكول شمال دارفور والأنشطة الرئيسية
بروتوكول جنوب دارفور والأنشطة الرئيسية
بروتوكول غرب دارفور والأنشطة الرئيسية
شرق السودان
تأثر شرق السودان، على مر الأعوام، بعدد من فاشيات الصحة العمومية، فالأمراض المنقولة بالنواقل، مثل الملاريا، وحمى الدنك، من الأسباب الرئيسية المتسببة في المراضة والوفيات في الإقليم. وتستخدم منظمة الصحة العالمية أسلوباً من ثلاثة أفرع لمكافحة تلك الأمراض، مركزة على مكافحة النواقل، ورصد جودة المياه، ومعالجة فضلات الصحة العامة من أجل تحسين الصحة البيئية.
وبهدف التخفيف من أثار أية فجوات في توافر الخدمات الصحية واستخدامها، تعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة في الولاية، والشركاء في المجال الصحي، على بناء قدرات العاملين الصحيين ومواصلة توفير الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية للمرافق الصحية في الإقليم.
بروتوكول شرق دارفور والأنشطة الرئيسية
بروتوكول المناطق: أبيي، والنيل الأزرق، وجنوب كردفان
في أعقاب انفصال جنوب السودان عن السودان، شبت الصراعات في كل منطقة من المناطق المذكورة في بروتوكول المناطق، وتحديداً في أبيي، والنيل الأزرق، وجنوب كردفان. والمصطلح بروتوكول المناطق يأتي من منطلق أن تلك المناطق كانت موضوع بروتوكولات خاصة تضمنتها اتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها في كانون الثاني/يناير من عام 2005.
وكانت الأزمات قد أدت إلى نزوح سكاني واسع النطاق، وتهدم المرافق الصحية وانهيار نظام ترصد الأمراض. وعلى الرغم من التحديات التي تحول دون إتاحة الخدمات بسبب القضايا الأمنية، تواصل منظمة الصحة العالمية عملها بصورة وثيقة مع وزارة الصحة من أجل تأمين تقديم الخدمات الصحية في الوقت المناسب للمتأثرين من السكان، وتوفير الأدوية المنقذة للحياة واللازمة لاستمرار المرافق الصحية في أداء وظائفها، علاوة على تنشيط نظام ترصد الأمراض.
بروتوكول أبيي والأنشطة الرئيسية
مجالات البرنامج
يركز مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان خلال العامين 2012 و 2013 على دعم الحكومة السودانية من خلال البرامج الرئيسية التالية:
ترصد الأمراض السارية والاستجابة لها
مكافحة الأمراض المدارية المهملة
الاستعداد للطوارىء والأعمال الإنسانية
حماية الصحة، وتعزيزها، وتنمية المجتمع
الوقاية من مرض الإيدز وفيروسه ومكافحتهما
وبوصفها وكالة قيادية، تقوم منظمة الصحة العالمية بدور رئيسي في رعاية الشراكة وتنسيق جميع المداخلات الصحية في السودان. كما تقوم المنظمة بتمويل أنشطة البرنامج من الميزانية العادية ومن الإسهامات الطوعية التي يقدمها المانحون.