درعا، سوريا، 21 تموز/ يوليو 2012- تلبيةً للاحتياجات العاجلة في مجال الصحة بمحافظة درعا، زودت منظمة الصحة العالمية السلطات الصحية المحلية بحوالي 25 طناً مترياً من الإمدادات المنقذة للحياة، وأدوية الأمراض المزمنة والمحاليل الوريدية، بما في ذلك الفيتامينات المتعددة للأطفال، تكفي لتغطية احتياجات 424.500 سوري.
وقالت إليزابيث هوف ، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا: " من شأن هذا الأداء المتقدم أن يوفر الإمدادات الطبية الضرورية للسكان المعرضين للخطر، في واحدةٍ من أكثر المناطق احتياجاً للمعونات الطبية في سوريا".
هذه هي الشحنة الثانية التي تقدمها المنظمة لدرعا هذا العام بسبب الأوضاع الأمنية الحرجة- في آذار/ مارس الماضي، دعمت المنظمة السلطات الصحية المحلية والمنظمات الأهلية في درعا بمعونات طبية تكفي أكثر من 110.000 مستفيد.
ومع وجود أكثر من مليون مقيم و264.000 شخصٍ من النازحين من بينهم 635.500 يحتاجون إغاثة إنسانية، يعمل النظام الصحي في المحافظة تحت ضغط هائل: فهناك 9 مستشفيات في درعا، بينها 5 متعطلة عن العمل وثلاثة يقدمون خدمة جزئية ومستشفى واحد فقط يخدم 256.750 شخص.
وعلى الرغم من استمرار عرقلة منافذ الوصول إلى الإمدادات والأجهزة الطبية جرّاء الاضطراب الأمني المتزايد والمعوقات المفروضة على عمليات الإغاثة، فقد تمكنت منظمة الصحة العالمية منذ اندلاع الأزمة من توفير الإمدادات الطبية والأدوية لحوالي 7 ملايين شخصٍ داخل سوريا، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة، وآخرها محافظات دير الزور، والرقة، وإدلب