في عام 2014 تبنَّت جمعية الصحة العالمية الهدف العالمي المتمثل بتخفيض نسبي قدره 30% في معدل انتشار تعاطي التبغ بحلول عام 2025، كجزء من إطار الرصد الخاص بالأمراض غير السارية. وتتخذ بلدان إقليم شرق المتوسط خطوات في هذا الشأن، وتعمل مع منظمة الصحة العالمية لضمان تبنِّي هذا الهدف على المستوى الوطني ولوضع خارطة طريق للوصول إليه.
وقد صدر عن منظمة الصحة العالمية مؤخراً منشور حول اتجاهات تعاطي التبغ في العالم يعرض صورة مرعبة، وخاصةً لهذا الإقليم. ففي عام 2012، كان وسطي انتشار التدخين بين الرجال في إقليم شرق المتوسط (حوالي 40%) ثاني أعلى معدل انتشار مقارنة مع أقاليم أخرى. وعلاوة على ذلك، يتوقع أن يزداد هذا المعدل بنسبة 4% بحلول عام 2025، مقارنة مع ما يتوقع من تراجع تعاطي التبغ في جميع الأقاليم الأخرى، باستثناء أفريقيا.
ويواجه هذا الإقليم حالة طوارئ في مجال مكافحة التبغ تتطلب من جميع الحكومات أن تستعد لبذل جهودها من أجل مكافحة تعاطي التبغ. فثمة حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية من خلال تطبيق اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، وإجراءات MPOWER الستة لمكافحة التبغ، وما ثبتت فعاليته من التدخلات الخاصة بالأمراض غير السارية، والتي تعرف باسم "أفضل الصفقات".
روابط ذات صلة
اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ
تدخلات "أفضل الصفقات" بشأن الأمراض غير السارية