الإطعام المكمل
ابتداء من حوالي 6 أشهر من العمر ، اطعم الأطفال بأطعمة مكملة محضرة حديثاً ، غنية بالطاقة والمغذيات مع الاستمرار بالإرضاع من الثدي حتى عمر السنتين أو أطول.
يشير الإطعام المكمل إلى إطعام الأطعمة الجامدة ونصف الجامدة, بالإضافة إلى لبن الأم - وليس بديلاً عنه - لتلبية متطلبات الطفل المتزايدة . يجب الاستمرار بالإرضاع من الثدي كمصدر مهم للمغذيات حتى عمر السنتين أو أطول.
تدخل الأطعمة الجامدة ونصف الجامدة في النظام الغذائي للرضيع بشكل مبكر جداً غالباً ,أي قبل 6 أشهر من العمر؛ لكن قد يتأخر الإطعام المكمل لأشهر كثيرة في بعض الحالات أيضاً .
ممارسات الإطعام المكمل غير ملائمة في البلدان النامية غالباً .
ليس الإطعام المكمل حول ما الذي يعطى وكم كميته وكيف ,وإنما حول نظافة الطعام ,وفي العموم أكثر ، حول عدد من سلوكيات الإطعام الملائمة أيضاً .
تبنت المداخلات الواسعة النطاق أساليب شاملة عادة حول تشجيع الإطعام باستخدام التواصل عبر وسائل الإعلام والاستنصاح المباشر. أدى استخدام بروتوكول الاستنصاح حول التغذية المأخوذ من التدبير المتكامل لصحة الطفل (لأمراض الطفولة) في تجربة عشوائية في البرازيل إلى استنصاح أفضل لمقدم الرعاية حول التغذية, وتذكير القائم على العناية برسائل الإطعام ,ورضا القائم على العناية عن الاستشارة ,وتحسن ممارسات الإطعام ,وتحسن النظام الغذائي واكتساب الوزن عند الأطفال بعمر 12 شهراً أو أكبر .أثبتت هذه الموجودات بتجربة عشوائية عنقودية ذات شواهد أجريت في باكستان حديثاً . أدى مشروع واسع النطاق مرتكز على المجتمع إلى زيادة استخدام الخدمات الصحية الحكومية ,بالإضافة إلى تحسين ممارسات الإطعام المكمل. أثبتت سلسلة مجلة اللانست The Lancet حول نقص تغذية الأمهات والأطفال ( 2008 ) أن الاستنصاح حول الإطعام المكمل فعال في إنقاص التقزم .
تمثلت التحديات الكبيرة أمام القائم على العناية,والتي استعرفت في برامج الإطعام المكمل, بتقييدات الوقت والموارد.
أدت المداخلات الهادفة لتحسين ممارسات الإطعام المكمل عند الرضع بعمر 6- 12 شهراً إلى تحسن مدخول الطاقة والنمو مما يتوافق مع نقص في انتشار سوء التغذية بحدود 20 % ,وفي الوفيات المترافقة مع سوء التغذية في 6 أشهر من العمر بما يقدر 2 % 13 % ( هكذا في الأصل ) .كما أشير إلى نقص في الوفيات المترافقة مع الإسهال لمدى مشابه, ونقص في الوفيات المترافقة مع العداوى التنفسية الحادة ( الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم وبقائهم : مراجعة للبينة ).
قدرت مراجعة حول مداخلات بقيا الأطفال منشورة في مجلة اللانست The Lancet أنه ,مع التغطية الشاملة ( 99 % ) لهذه المداخلة , يمكن الوقاية من 6 % من الوفيات تحت سن الخامسة في البلدان الـ 42 حيث تحدث 90 % من الوفيات تحت سن الخامسة في العالم كله ( مجلة اللانست The Lancet 2003 ؛ 362 : 65 – 71 ). في حين أشارت دراسات الملاحظة إلى أن تحسين ممارسات الإطعام قد ينقذ 800000 حياة / سنة غالباً ( المراجعة ). أثبت تشجيع استمرار الإرضاع من الثدي والإطعام المكمل من عمر 6 أشهر حديثاً أكثر على أنه واحد من المداخلات الرئيسية المرتكزة على البينة لإنقاص وفيات الأطفال .
روابط ذات صلة:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
مجلة اللانست The Lancet حول بقيا الأطفال