الإرضاع الحصري من الثدي
ارضع الرضع من الثدي حصرياً حتى عمر 6 أشهر (تحتاج الأمهات إيجابيات فيروس العوز المناعي البشري للاستنصاح حول البدائل الممكنة للإرضاع من الثدي)
توصية الصحة العمومية لمنظمة الصحة العالمية الحالية ,بناء على قاعدة سكانية ، هي إرضاع الرضع من الثدي حصرياً حتى عمر 6 أشهر ,مع إدخال أطعمة ملائمة آمنة كافية من الناحية التغذوية والاستمرار بالإرضاع من الثدي بعد ذلك (المدة التالية للإرضاع الحصري من الثدي – نتائج مراجعة منهجية لمنظمة الصحة العالمية ، منظمة الصحة العالمية ، جنيف 28-30 /3/ 2001) .
وقد جاءت هذه التوصية بشكل أبكر أيضاً من قبَل الدورة السابعة والأربعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في القرار EMRC47/R.10 (2000) وأقر من جمعية الصحة العالمية الرابعة والخمسين (WHA 54/2).
كما دُعمت التوصية بمراجعة منهجية حديثة للبينة ( المدة المثالية للإرضاع الحصري من الثدي (المراجعة) سلسلة كركرين 2009 العدد 4).
وطدت فوائد الإرضاع الحصري من الثدي على نطاق واسع ,وترافقت مع إنقاص وفيات الطفولة ومراضتها , وعززت نماء الاستعراف .ورغم هذا: ما تزال معدلات الإرضاع الحصري من الثدي منخفضة . قدرت مراجعة حول مداخلات بقيا الأطفال نشرت في مجلة اللانست The Lancet أنه يمكن الوقاية من 13 % من الوفيات تحت سن الخامسة في البلدان الـ 42 التي تساهم في 90 % من الوفيات تحت سن الخامسة على مستوى العالم – أي تجنِّب أكثر من 1.3 مليون وفاة خلال سنة وذلك مع التغطية العامة للإرضاع الحصري من الثدي ( أي 90 % من الأطفال تحت 6 أشهر) ( مجلة اللانست The Lancet 2003 ، 362 : 65- 71).
تضمنت المداخلات لتشجيع الإرضاع الحصري من الثدي تدابير تنظيمية (قوانين ,سياسات) وجهت للممارسات في المستشفى ,واستخدمت فئات الدعم المجتمعي والتثقيف الصحي والتواصل .
يجب أن يؤخذ الأثر المحتمل للمداخلات وجدواها واستدامتها على نطاق واسع بعين الاعتبار بدقة عند التخطيط للشروع بتشجيع الإرضاع من الثدي .ويجب أن يتبع هذا خطة شاملة متضمنة توليفة من المبادرات التنظيمية التشريعية وغير التشريعية والسياسات والدلائل الإرشادية والتدريب والتثقيف الصحي ومداخلات التواصل ,اعتماداً على تحليل شامل للوضع ,يركز على العوائق الموجودة ويمكّن العوامل من أجل الإرضاع من الثدي في البيئة الموجودة .
روابط ذات صلة:
المدة المثالية للإرضاع الحصري من الثدي - نتائج مراجعة منهجية لمنظمة الصحة العالمية
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم - مراجعة للبينة
قرار اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط حول الإرضاع الحصري من الثدي (EMRC47/R.10)
سلسلة مجلة اللانست The Lancet حول بقيا الأطفال
قرار جمعية الصحة العالمية حول الإرضاع الحصري من الثدي
الإطعام المكمل
ابتداء من حوالي 6 أشهر من العمر ، اطعم الأطفال بأطعمة مكملة محضرة حديثاً ، غنية بالطاقة والمغذيات مع الاستمرار بالإرضاع من الثدي حتى عمر السنتين أو أطول.
يشير الإطعام المكمل إلى إطعام الأطعمة الجامدة ونصف الجامدة, بالإضافة إلى لبن الأم - وليس بديلاً عنه - لتلبية متطلبات الطفل المتزايدة . يجب الاستمرار بالإرضاع من الثدي كمصدر مهم للمغذيات حتى عمر السنتين أو أطول.
تدخل الأطعمة الجامدة ونصف الجامدة في النظام الغذائي للرضيع بشكل مبكر جداً غالباً ,أي قبل 6 أشهر من العمر؛ لكن قد يتأخر الإطعام المكمل لأشهر كثيرة في بعض الحالات أيضاً .
ممارسات الإطعام المكمل غير ملائمة في البلدان النامية غالباً .
ليس الإطعام المكمل حول ما الذي يعطى وكم كميته وكيف ,وإنما حول نظافة الطعام ,وفي العموم أكثر ، حول عدد من سلوكيات الإطعام الملائمة أيضاً .
تبنت المداخلات الواسعة النطاق أساليب شاملة عادة حول تشجيع الإطعام باستخدام التواصل عبر وسائل الإعلام والاستنصاح المباشر. أدى استخدام بروتوكول الاستنصاح حول التغذية المأخوذ من التدبير المتكامل لصحة الطفل (لأمراض الطفولة) في تجربة عشوائية في البرازيل إلى استنصاح أفضل لمقدم الرعاية حول التغذية, وتذكير القائم على العناية برسائل الإطعام ,ورضا القائم على العناية عن الاستشارة ,وتحسن ممارسات الإطعام ,وتحسن النظام الغذائي واكتساب الوزن عند الأطفال بعمر 12 شهراً أو أكبر .أثبتت هذه الموجودات بتجربة عشوائية عنقودية ذات شواهد أجريت في باكستان حديثاً . أدى مشروع واسع النطاق مرتكز على المجتمع إلى زيادة استخدام الخدمات الصحية الحكومية ,بالإضافة إلى تحسين ممارسات الإطعام المكمل. أثبتت سلسلة مجلة اللانست The Lancet حول نقص تغذية الأمهات والأطفال ( 2008 ) أن الاستنصاح حول الإطعام المكمل فعال في إنقاص التقزم .
تمثلت التحديات الكبيرة أمام القائم على العناية,والتي استعرفت في برامج الإطعام المكمل, بتقييدات الوقت والموارد.
أدت المداخلات الهادفة لتحسين ممارسات الإطعام المكمل عند الرضع بعمر 6- 12 شهراً إلى تحسن مدخول الطاقة والنمو مما يتوافق مع نقص في انتشار سوء التغذية بحدود 20 % ,وفي الوفيات المترافقة مع سوء التغذية في 6 أشهر من العمر بما يقدر 2 % 13 % ( هكذا في الأصل ) .كما أشير إلى نقص في الوفيات المترافقة مع الإسهال لمدى مشابه, ونقص في الوفيات المترافقة مع العداوى التنفسية الحادة ( الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم وبقائهم : مراجعة للبينة ).
قدرت مراجعة حول مداخلات بقيا الأطفال منشورة في مجلة اللانست The Lancet أنه ,مع التغطية الشاملة ( 99 % ) لهذه المداخلة , يمكن الوقاية من 6 % من الوفيات تحت سن الخامسة في البلدان الـ 42 حيث تحدث 90 % من الوفيات تحت سن الخامسة في العالم كله ( مجلة اللانست The Lancet 2003 ؛ 362 : 65 – 71 ). في حين أشارت دراسات الملاحظة إلى أن تحسين ممارسات الإطعام قد ينقذ 800000 حياة / سنة غالباً ( المراجعة ). أثبت تشجيع استمرار الإرضاع من الثدي والإطعام المكمل من عمر 6 أشهر حديثاً أكثر على أنه واحد من المداخلات الرئيسية المرتكزة على البينة لإنقاص وفيات الأطفال .
روابط ذات صلة:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
مجلة اللانست The Lancet حول بقيا الأطفال
المغذيات الزهيدة المقدار
تأكد من تلقي الأطفال كميات كافية من المغذيات الزهيدة المقدار ( فيتامين A ، الحديد ، الزنك بشكل خاص ) إما في قوتهم أو من خلال الإضافة .
الفيتامين A : أظهرت إضافة الفيتامين A في مناطق عوز الفيتامين A أنها تنقص وفيات الأطفال لأكثر من 20 % في الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات ( الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم وبقائهم : مراجعة للبينة ).قد تنطبق منافع إضافة الفيتامين A على المناطق التي تعاني من عوز كيميائي حيوي معتد ,ولا توجد تظاهرات سريرية.
تضمنت أساليب الإضافة : الإضافة – جرعة عالية كل 4-6 أشهر عادة- وإغناء الطعام .
تمت التوصية بإضافة الفيتامين A من عمر 6 أشهر كمداخلة تنقص وفيات الأطفال ( سلسلة اللانست The Lancet حول نقص تغذية الأمهات والأطفال 2008 )؛ وأثبتت كواحدة من المداخلات الرئيسية المرتكزة على البينة لإنقاص وفيات الأطفال .
خلاصة عن البينة الحديثة الإضافية عن إضافة الفيتامين A عند الأطفال متوفرة في هذه الوثيقة:
إضافة الفيتامين A للرضع وللأطفال بعمر 6- 59 شهراً
الحديد : تبين أن إضافة الحديد عند الأطفال المصابين بنقص مخازن الحديد يستعيد مخازن الحديد ,ويحسن مستوى الهيموغلوبين والانتباه والشهية
تتضمن مداخلات الصحة العمومية في هذا المجال ,من بين أخرى, الإضافة المتقطعة للحديد وتنويع القوت الغذائي وإغناء الطعام . تم التوصية بالإضافة المتقطعة للحديد في الأطفال بعمر ما قبل المدرسة وعمر المدرسة في المناطق التي يكون فيها انتشار فقر الدم في هذه الفئات العمرية 20 % أو أعلى كمداخلة لتحسين حالة الحديد وإنقاص اختطار فقر الدم .
أما في المناطق الموطونة بالملاريا ,فيجب توفير إضافة الحديد بالاشتراك مع تدابير كافية للوقاية من الملاريا وتشخيصها ومعالجتها .
بينت ذرات ( رشات sprinkles ) الحديد – فيروز فومارات ممحفظة مجهرياً مسحوقة مرشوشة في طعام نصف مائع - أنها فعالة ,مثل قطرات الحديد, لمعالجة فقر الدم في الأطفال الصغار ( المراجعة ). وجد تحليل لدراسات على هذه المستحضرات في سلسلة اللانست The Lancet حول نقص تغذية الأمهات والأطفال ( 2008 ) زيادة في تركيز الهيموغلوبين وتراجعاً في فقر الدم بعوز الحديد عند الأطفال الأصغر من سنتين مع استعمال المغذيات الزهيدة المقدار القابلة للتبعثر.
استهدف إغناء الطعام – وهو فعال في إنقاص عوز الحديد في البلدان المتطورة - دقيق القمح والسكر والملح.
الإضافة المتقطعة للحديد عند الأطفال بعمر ما قبل المدرسة وعمر المدرسة
الزنك :تتضمن التوصية الحالية حول المغذيات الزهيدة المقدار الزنكَ أيضاً ,لأن عوز الزنك منتشر بكثرة بين الأطفال في البلدان النامية ,ونظراً إلى الموجودات البحثية التي تبين أن إضافة الزنك تنقص وقوع الإسهال والالتهاب الرئوي وتحسن النمو عند الأطفال.
تنقص إضافة الزنك المعطاة خلال نائبة من الإسهال الحاد ( 10 مغ / اليوم للأطفال الأقل من 6 أشهر و 20 مغ / اليوم للأطفال بين عمر 6 و 59 شهراً ) وخامة النائبة ومدتها. يقلل الزنك عندما يعطى مدة 10 – 14 يوماً وقوع الإسهال في الأشهر 2-3 التالية ( البيان المشترك لمنظمة الصحة العالمية / اليونيسيف حول التدبير العلاجي للإسهال الحاد )
قدرت مراجعة نشرت في مجلة اللانست The Lancet أن إعطاء الزنك كتدبير علاجي قد يمنع 4 % ( حوالي 400000 ) من الوفيات تحت سن الخامسة في البلدان الـ 42 , والتي تساهم مجتمعة في 90 % من الوفيات تحت سن الخامسة عالمياً ( مجلة اللانست The Lancet 2003 ؛ 362 : 65 – 71 )
وكما هو ملاحظ في الحديد, يبدو أنه من الصعوبة على الرضع والأطفال الصغار تلبية متطلباتهم من الزنك من الطعام وحده. البحوث جارية لزيادة التوافر الحيوي للزنك من المحاصيل الغذائية الرئيسية.
روابط ذات صلة:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
البيان المشترك لمنظمة الصحة العالمية / اليونيسيف حول التدبير العلاجي السريري للإسهال
تنفيذ التوصيات الجديدة حول التدبير العلاجي السريري للإسهال
سلسلة مجلة اللانست The Lancet حول بقيا الأطفال
حفظ الصحة
تخلص من البراز ,بما في ذلك براز الأطفال, بشكل آمن, واغسل اليدين بعد التغوط, وقبل تحضير الوجبات ,وقبل إطعام الأطفال .
قدر أن 88 % من عبء الأمراض الإسهالية معزو لإمدادات المياه غير الآمنة والإصحاح وحفظ الصحة ,والتي تحدث معظمها عند الأطفال في البلدان النامية.
التخلص من البراز: ترافق تحسن الإصحاح مع نقص متوسط في الوفيات الناجمة عن كل الأسباب بحدود 55 % , ومعدل الوفيات الناجمة عن الإسهال بحدود 65 %, والمراضة الناجمة عن الإسهال بحدود 26 % (الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة).
يجب أن تتضمن المداخلات لتحسين الإصحاح: التثقيف المتعلق بحفظ الصحة أيضاً .
غسل اليدين : ممارسات غسل اليدين سيئة غالباً .
رغم اختلاف الأثر على المراضة الناجمة عن الإسهال بشكل واضح بين الدراسات, هناك بينة على أن المداخلات التي شجعت, وبنجاح, غسل اليدين قد أدت إلى تراجع معتد في وقوع الإسهال بمتوسط مقداره 33 % حسب إحدى المراجعات (الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة). كان أثر المداخلات المركِّزة على غسل اليدين فقط دون ممارسة أخرى أكبر.
من المهم استخدام أساليب التسويق لاكتناف صناعة الصابون في التشجيع على غسل اليدين بالصابون .
يجب أخذ عدد من العوامل بعين الاعتبار عند تصميم مداخلات غسل اليدين على نطاق واسع ,بما في ذلك جدواها وتكلفتها والموارد العائلية واكتناف المجتمع والمعتقدات الثقافية وإمكانية الوصول إلى الماء وإلى عوامل التنظيف - وذلك من بين عوامل أخرى.
رابط ذات صلة:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
التمنيع
خذ الأطفال حسبما هو مجدول لإكمال مقرر كامل من التمنيعات ( BCG ، DPT ، OPV ، الحصبة ) قبل عيد ميلادهم الأول .
أُثبتت منافع التمنيع على نطاق واسع . ساهمت الزيادات في تغطية التمنيع في العقود الماضية ,وبشكل واضح , في إنقاص الوفيات تحت سن الخامسة, لكن ما زال هناك حاجة لمزيد من الجهود لتحسين تغطية التمنيع مستقبلاً , وباللقاحات الجديدة أيضاً : جنب التمنيع الروتيني 1,5 مليون وفاة نتيجة الأمراض القابلة للوقاية باللقاح في 2008.
وسعت برامج التمنيع في السنوات الأخيرة جدول اللقاح للأطفال أكثر ,لإضافة مزيد من التمنيعات اعتماداً على توصيات منظمة الصحة العالمية حول لقاحات التهاب الكبد البائي والمستدمية النزلية من النمط B والمكورة الرئوية والفيروس العجلية rotavirus والمكورة السحائية .
هناك حاجة لمداخلات لتحسين إتاحة خدمات التمنيع ,وبشكل خاص الوصول إلى الأطفال غير الممنعين, والذين هم الأفقر غالباً.
يمكن لتنفيذ استراتيجيات ,مثل التدبير المتكامل لصحة الطفل ، لاستعراف وتمنيع الأطفال المحتاجين له ,أو الإحالة الفورية إلى دورات التمنيع ,خلال أي لقاء مع مقدم الرعاية الصحية الأولية , (الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة) أن يساهم في إنقاص النسبة المرتفعة من الأطفال الذين يفتقدون الفرص لمداخلات الحشد الاجتماعي في المرفق الصحي. نجحت مداخلات الحشد الاجتماعي في تنوير العائلات بخدمات التمنيع وتحفيزهم للاستفادة منها في زيادة التغطية بالتمنيع (الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة).
روابط ذات صلة:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
الملاريا – استخدام الناموسيات
احم الأطفال في المناطق الموطونة بالملاريا بالتأكد من أنهم ينامون تحت ناموسيات معالجة بمبيد للحشرات.
ترافق استخدام الناموسيات المعالجة بمبيد الحشرات مع تراجع في معدل وفيات الأطفال ( بحدود 17 % ) والمراضة الناجمة عن الملاريا ( بحدود 8 % في مناطق الملاريا المستقرة ) حسب "الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة".
يضاف أثر مبيد الحشرات إلى أثر العائق الفيزيائي للناموسية . توصي منظمة الصحة العالمية بالشبكات المبيدة للحشرات الطويلة الأمد , حيث يشرّب مبيد الحشرات في ألياف الناموسية أو يطلى حولها , حالياً ؛ لأنها توفر تحصيناً شخصياً ؛ويجب أن تبقى ناجعة لمدة 3 سنوات على الأقل تحت الظروف الميدانية ,وتقاوم الغسيل المتكرر ( 20 على الأقل ) . موقف منظمة الصحة العالمية هو أنه يجب اعتبار الشبكات المبيدة للحشرات الطويلة الأمد منفعة عمومية للسكان الذين يعيشون في مناطق موطونة بالملاريا . تؤثر أنماط نوم الأطفال وأنماط عض الناقل وأنماط استخدام الناموسية طوال العام على أثر الناموسيات المعالجة بمبيد الحشرات
روابط ذات صلة:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
شبكات البعوض المعالجة بمبيد الحشرات : بيان بالحالة
النماء النفسي الاجتماعي
عزز النماء النفسي الاجتماعي بالاستجابة لاحتياجات الطفل للرعاية ,ومن خلال المحادثة واللعب وتوفير بيئة محفزة .
يمكن للمداخلات النفسية الاجتماعية أن تحسن النماء النفسي الاجتماعي للطفل؛والتي يجب أن تبدأ بشكل مبكر جداً في الحياة .وبطرقة مماثلة : لاتحسن المداخلات التغذوية الناجحة تحسن النمو البدني فقط ,وإنما نماء الطفل, إذا نفذت بشكل أبكر في الحياة .
للمداخلات النفسية الاجتماعية والتغذوية أثر أكبر عندما تنفذ مع بعض, مما لو نفذت كل على حدة .
تنطبق المنافع على الأطفال المحرومين أيضاً الذين يعيشون في بيئة فقيرة ,وتحت اختطار أكبر لسوء التغذية والمرض والنماء السيء.
العائلة هي المصدر الرئيسي للرعاية الجسمية والنفسية للأطفال الصغار . استنصاح الوالدين أسلوب فعال لمساعدتهم على اكتساب المهارات الضرورية لإطعام أطفالهم بشكل ملائم, وتحفيز نمائهم والاستجابة لاحتياجاتهم الانفعالية والسيكولوجية.
أدت مداخلات رعاية الطفولة ونمائها المبكرة الواسعة النطاق في البلدان النامية إلى تحسن الحصائل التعليمية على المدى القصير والطويل . يجب أن تكون المداخلات مركزة وممتدة لسنوات طويلة حتى يكون لها آثار على النماء على المدى الطويل
روابط ذات صلة:
رابط حاسم – مداخلات للنمو الجسدي والنماء السيكولوجي .مراجعة
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
سلسلة مجلة اللانست The Lancet حول نماء الأطفال في البلدان النامية
الرعاية المنزلية للمرض
استمر بالإطعام وتوفير المزيد من السوائل ,بما في ذلك لبن الأم, للأطفال عندما يمرضون .
يهدف استمرار الإطعام - بما في ذلك الإرضاع من الثدي , وتقديم المزيد من السوائل للطفل عندما يمرض - للوقاية من سوء التغذية والتجفاف
من الحكمة الحث على إطعام الطفل بفاعلية خلال فترة الشفاء أيضاً ( النقاهة ) ,حيث قد يحدث نمو متدارك.
كان هذا الأسلوب حجر الأساس للتدبير العلاجي المنزلي لنوائب الإسهال الحاد في الأطفال تحت سن الخامسة ,وقد أوصي به لاحقاً كرعاية منزلية معيارية لمرض الأطفال .
النمط القهمي في مرض الأطفال فريد في كونه أكثر وضوحاً مع اللبن غير البشري والسوائل الخالصة مما هو مع لبن الأم, لذلك يبقى لبن الأم مادة غذائية رئيسية أثناء المرض أيضاً .
أظهرت الدراسات تحسناً أثناء الرعاية المنزلية لنوائب الإسهال في الأطفال تحت سن الخامسة بعد مداخلات برنامج مكافحة الأمراض الإسهالية ( انظر أيضاً: المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم ، الممارسة 9 ) ؛كما كانت مداخلات أخرى قادرة على تحسين سلوكيات الإطعام أيضاً.
للبينة التالية أهمية خاصة: يمكن للاستنصاح التغذوي ,من خلال بروتوكول استنصاح مأخوذ من التدبير المتكامل لصحة الطفل (لأمراض الطفولة), أن يحسن سلوك الإطعام عند القائم على العناية والحالة التغذوية للطفل ( زيادة اكتساب الوزن ), ( انظر أيضاً: الإطعام المكمل ).
روابط ذات صلة:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
الإسهال : ما سبب استمرار موت الأطفال وما الذي يمكن فعله
المعالجة المنزلية للعداوى
اعط الأطفال المرضى المعالجة المنزلية الملائمة للعداوى.
لخصت ثلاث ممارسات هنا:
نفذت الممارسة الأولى من قبل الأسر نفسها فقط ,في حين نفذت الممارستان الأخريان من خلال مقدمي الرعاية الصحية المجتمعية .
معالجة الإسهال الحاد بتعويض السوائل عن طريق الفم
تبقى المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم المداخلات العلاجية الأكثر فعالية المتوفرة في كل من المرفق الصحي والمجتمع . وقد عرفت المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم ,بداية, على أنها إعطاء أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم و/ أو السوائل الموصى بها منزلياً – والذي أصبح يعرف بتعريف ما قبل 1993. أدركت أهمية الاستمرار بالإطعام أيضاً . تحول التشديد بعد ذلك إلى إعطاء السوائل الكثيرة – المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم ( السوائل الكثيرة ) - مع الاستمرار بالإطعام على أنه التدبير العلاجي الملائم للإسهال. وحديثاً أكثر :أصبح تركيز المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم على إعطاء أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم أو السوائل المصنعة منزلياً الموصى بها أو السوائل الكثيرة والاستمرار بالإطعام .
قدرت مراجعة نشرت في مجلة اللانست The Lancet أنه يمكن للمعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم أن تنقذ 15 % من الوفيات تحت سن الخامسة الحادثة في الـ 42 بلداً ,حيث حدثت 90 % من الوفيات تحت سن الخامسة في العالم (اللانست The Lancet 2003 ؛ 362 : 65 – 71 ) .
توصي منظمة الصحة العالمية بتركيبة منخفضة الأسمولية لأملاح تعويض السوائل عن طريق الفم ( 245 ميلي أسمول / ل) مع تركيز غلوكوز ( 75 ميلي مول / ل ) وصوديوم (75 ميلي مكافئ / ل) أقل من أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم المعيارية المستخدمة في السابق ( 311 ميلي أسمول / ل ). هذه التركيبة الجديدة للأملاح قادرة على إنقاص إنتاج البراز ووقوع القياء والسوائل الوريدية غير المجدولة.
شُجعت المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم على نطاق واسع وناجح في بلدان كثيرة في السابق ,وخاصة من خلال البرامج الوطنية لمكافحة الأمراض الإسهالية وشركائها ,مبينة أنها مداخلة فعالة من حيث التكلفة وعملية وذات أثر ثابت على الوفيات.
لا يتطلب ترويج أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم ,ضمن سياق المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم, تشجيع استخدامها فقط ,وإنما تعليم إعدادها بشكل صحيح , واستخدامها بشكل مناسب , وضمان الإمدادات الكافية والمنتظمة.
البيان المشترك لمنظمة الصحة العالمية / اليونيسيف حول التدبير العلاجي السريري للإسهال الحاد
تنفيذ التوصيات الجديدة حول التدبير العلاجي للإسهال
الإسهال : ما سبب استمرار موت الأطفال وما الذي يمكن فعله
سلسلة مجلة اللانست The Lancet حول بقيا الأطفال
التدبير العلاجي لحالة الملاريا في المجتمع.
التدبير العلاجي لحالة الملاريا في المجتمع بمضادات الملاريا عند الأطفال تحت سن الخامسة استراتيجية واعدة لمنع الترقي إلى الملاريا الوخيمة والموت في مناطق ذات إتاحة محدودة لخدمات رعاية الأطفال المرتكزة على المرفق الصحي .
يشكل تشجيع توافر الأدوية – ويفضل المسبقة التعبئة – والاختبارات التشخيصية السريعة والتدريب الملائم والتثقيف الصحي والإشراف واكتناف المجتمع, يشكل كل ذلك بعض العناصر المهمة للمداخلات
التدبير العلاجي لحالة الملاريا في المجتمع
التدبير العلاجي للالتهاب الرئوي في المواقع المجتمعية
يجب أن تكون المعالجة الفعالة للالتهاب الرئوي عند الأطفال الصغار متوفرة فوراً منذ بدء المرض ,مع توريدها قريبة إلى المجتمع قدر الإمكان.
كان للمداخلات المرتكزة على المجتمع, والتي زود فيها عمال صحة المجتمع المراقَبين والمدرَبين بشكل كاف على التدبير العلاجي للحالة ,كان لها أثر على كل من معدل الوفيات الإجمالي والنوعي للالتهاب الرئوي عند الأطفال تحت سن الخامسة بتراجع مقداره 20 % و 24 % على التوالي (الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة) . أظهر تحليل تلوي لسبع تجارب مرتكزة على المجتمع حول التدبير العلاجي للالتهاب الرئوي, قدمت في تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول الأساس البيني على التدبير العلاجي المجتمعي للالتهاب الرئوي (2002 ),أظهر تراجعاً بمقدار 26 % في معدل وفيات الأطفال ,وتراجعاً بمقدار 37 % في الوفيات من الالتهاب الرئوي .
هناك حاجة لبيئة داعمة تتضمن سياسات ممكّنة ,والتزاماً حكومياً ,وقبولاً من الهيئات الأكاديمية ,وروابط قوية مع النظام الصحي, ونظام إحالة فعالاً للقيام بالمداخلات والاستمرار فيها في المجتمع بفعالية ,إضافة إلى التدريب ذي الجودة والأدوية والإشراف.
المداخلات المرتكزة على المجتمع الواسعة النطاق من قبل مقدمي رعاية صحة المجتمع عملية ومستديمة.
روابط ذات صلة:
البيان المشترك لمنظمة الصحة العالمية / اليونيسيف حول التدبير العلاجي السريري للإسهال الحاد
الأساس البيني على التدبير العلاجي المجتمعي للالتهاب الرئوي
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
التماس الرعاية
تعرف متى يحتاج الأطفال المرضى للمعالجة خارج المنزل, والتمس الرعاية من مقدمي الرعاية المناسبين.
من الملاحظ أن الكثير من الأطفال الذين يموتون أو يبدون مرضاً خطيراً لم يؤخذوا إلى مرفق - دون التماس أي نصيحة من أي مقدم رعاية مناسب غالباً -أو أُخذوا بشكل متأخر جداً . وجد مسح للتدبير المتكامل لصحة الطفل (لأمراض الطفولة) في مرفق صحي أجري في السودان عام 2002 أن 68 % من القائمين على العناية الذين أخذوا أطفالهم إلى مرفق صحي قد انتظروا أكثر من 24 ساعة قبل التماس الرعاية منذ الوقت الذي أدركوا أن طفلهم لديه مشكلة تنفسية .وقد كانت معرفة القائمين على العناية بالعلامات التي تحثهم على التماس الاستشارة منخفضة .
تحدد عوامل مختلفة سلوك التماس الصحة؛ ومن المرجح أنها تتفاعل مع بعضها البعض في عملية اتخاذ العائلة للقرار ,مؤدية عملياً إلى اختيار الرعاية ومقدم الرعاية .ترتبط هذه العوامل مع مميزات :
أ. الطفل ( مثل العمر ، الجنس ، ترتيب الولادة )
ب. القائمين على العناية بالطفل ( مثل التعليم ، المجموعة الأثنية ، الدين ,دور العائلة والحالة الزواجية ، الموارد الاقتصادية ، الروابط الاجتماعية مع المجتمع ومقدمي الرعاية )
ت. مرض الطفل ( مثل تمييز القائمين على العناية للأعراض والوخامة المدركة للمرض وأسبابه – "فئات المرض" الثقافية )
ث. الخدمات الصحية ( مثل إتاحة الوصول جغرافياً ، الجودة المدركة للخدمات ,والتواصل بين القائمين على العناية ومقدمي الرعاية والتكاليف )
عندما يتم التماس الرعاية وتلتمس فوراً : تتأثر الحصائل بمهارات مقدم الرعاية الصحية بالاستعراف الصحيح للمرض الوخيم وتوفير الرعاية الملائمة فوراً ,بما في ذلك الرعاية الطارئة ,سواء الإحالة إلى وحدة الرعاية الصحية الأولية أو مرفق الإحالة.
يجب أن تبذل جهود لتحسين إتاحة خدمات صحة الأطفال وجودتها لتكون مستجيبة لاحتياجات المجتمع وتوقعاته – قبل زيادة الطلب على الخدمات ,نتيجة تشجيع التماس الرعاية.
يجب أن تؤخذ محددات سلوك التماس الصحة والأسباب الأكثر شيوعاً لالتماس الرعاية بعين الاعتبار عند تصميم المداخلات لتحسين التماس الرعاية.
يجب أن يوجه الكنز الوفير من المعلومات من دراسات الجغرافيا الأثنية المركزة جداً والمسوحات الأسرية المتوفرة في معظم البلدان هذه المداخلات.
يجب أن تشدد جهود التواصل الصحي على هذه العلامات والأعراض الرئيسية والكيانات المرضية التي يستطيع القائمون على العناية أن يتعرفوا عليها لكنهم لا يدركون وخامتها أو أهميتها.
روابط ذات صلة:
مسح التدبير المتكامل لصحة الطفل في المرفق الصحي - السودان 2002
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
الامتثال للنصائح
اتبع نصائح العامل الصحي حول المعالجة والمتابعة والإحالة.
الامتثال لنصائح مقدم الرعاية في المعالجة والمتابعة والإحالة منخفض غالباً ,و قد يرتبط هذا بافتقاد المعرفة أو الحافز عند القائمين على العناية, أو الإتاحة ( الجغرافية أو الاقتصادية أو المرتبطة بالوقت ) وعوامل أخرى ( مثل الآثار الجانبية للدواء أو تحسن حالة الطفل ، دعم مقدم الرعاية الصحية عندما يقدم النصائح ، جودة خدمات الإحالة ) (الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم - مراجعة للبينة ، مسوحات التدبير المتكامل لصحة الطفل في المرفق الصحي في الإقليم ).
الامتثال للنصائح حول المعالجة
كثيراً ما أظهرت المسوحات الأسرية المدعومة من منظمة الصحة العالمية أن القائمين على العناية الذين يُنصحون بشكل مناسب من قبل مقدمي الرعاية المرتكزة على المرفق الصحي لديهم معرفة أفضل حول المعالجة ( الكمية ، الكيفية ، المدة ) من أولئك الذين ينصحون بشكل غير كاف أو لا ينصحون ( معطيات غير منشورة – انظر أيضاً الرابط أدناه لمسوحات التدبير المتكامل لصحة الطفل في المرفق الصحي في الإقليم ).بينت مسوحات مكافحة الأمراض الإسهالية والعداوى التنفسية الحادة والتدبير المتكامل لصحة الطفل (لأمراض الطفولة) أن نصائح مقدم الرعاية الصحية حول مدة المعالجة كثيراً ما تكون الجزء الأضعف من النصيحة حول المعالجة -أي تعطى النصيحة بشكل غير صحيح أو لا تعطى – مقارنة مع النصائح حول الجرعة .
وبشكل مشابه : وجدت هذه المسوحات أن معرفة القائمين على العناية لمدة المعالجة تكون أقل جودة من معرفتهم بكمية الدواء الذي يجب أن يعطوه للطفل , وأن هناك علاقة مباشرة بين النصائح الصحيحة من مقدم الرعاية الصحية والتذكر الصحيح للقائم على العناية ( معطيات غير منشورة ).
أكثر من ذلك : وجدت الدراسات مستوى منخفضاً عادة من امتثال القائمين على العناية مع المعالجة .وهذا يعني أن فرص الطفل المريض لتلقي المعالجة الصحيحة في المنزل قد تكون منخفضة .
ترافق التدريب على التدبير المتكامل لصحة الطفل مع تحسن الحصيلة :كان احتمال تلقي الأطفال الذين شاهدهم مقدمو رعاية صحية مدربون على التدبير المتكامل لصحة الطفل معالجة صحيحة أكبر ,وكان احتمال تذكر القائمين على العناية تعليمات بشكل صحيح أكبر من الذين شاهدهم مقدمو رعاية صحية لم يتدربوا على التدبير المتكامل لصحة الطفل ( مسح التدبير المتكامل لصحة الطفل في المرفق الصحي ، السودان 2003 ) .
أظهرت المداخلات تحسناً في الامتثال مع المعالجة كنتيجة لتحسن الاستنصاح (الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم - مراجعة للبينة )؛كما تبين أن التعليب المسبق للأدوية يحسن الامتثال
الامتثال للنصائح حول المتابعة
يمكن للامتثال للنصائح أن يتحسن مع النصيحة المناسبة .وجدت دراسة بحثية في التدبير المتكامل لصحة الطفل حول الامتثال لتوصيات الإحالة والمتابعة في ولاية الجزيرة بالسودان 2000 أن تلقي الجرعة الأولى من المعالجة الدوائية في المرفق قد ترافق بقوة مع امتثال أعلى للمتابعة, رغم أنه وجد أن ممارسة إعطاء المعالجة في المرفق لم تكن شائعة جداً في مسح لاحق للمرفق الصحي . ذكرت الدراسة في الجزيرة أن 45 % من القائمين على العناية الذين نُصحوا من قبل مقدمي الرعاية الصحية المدرَبين على التدبير المتكامل لصحة الطفل امتثلوا لنصائح المتابعة وأعادوا أطفالهم إلى المرفق من أجل زيارة المتابعة .
الامتثال للنصائح حول الإحالة
تبعاً لبعض مسوحات العداوى التنفسية الحادة في المرفق الصحي المدعومة من منظمة الصحة العالمية في الماضي : كان ذكر الاهتمام بالامتثال للإحالة أكثر احتمالاً في مقابلات الخروج من قبل القائمين على العناية الذين تلقوا دعماً وشروحات حول الضرورة الماسة المستعجلة للإحالة من أولئك الذين أخبروا فقط بأن يأخذوا طفلهم إلى مستشفى – رغم أن حجم العينة من الحالات التي احتاجت إحالة مستعجلة كان صغيراً عادة ( معطيات غير منشورة ).
في الدراسة المذكورة سابقاً حول الامتثال لتوصيات الإحالة والمتابعة في ولاية الجزيرة بالسودان 2000 :أُخذ ثلث ( 33 %) الأطفال الذين احتاجوا إحالة مستعجلة إلى المستشفى فعلياً في نفس يوم الإحالة . كانت التكاليف السببَ المعلن لعدم الذهاب إلى المستشفى . بدا اختطار الوفيات عند هؤلاء الأطفال الذين أخذوا فوراً أقل من الذين أخذوا لاحقاً أو لم يؤخذوا إلى الإطلاق, رغم أن الفرق لم يكن معتداً إحصائياً . ذكر معظم مقدمي الرعاية أنهم أحالوا أطفالاً أقل منذ أن تلقوا التدريب على التدبير المتكامل لصحة الطفل مما كانوا يفعلونه سابقاً . المداخلات لتحسين الالتزام بالمعالجة ذات جدوى ,ولها أثر إيجابي على الامتثال . يجب أن تأخذ العوامل الكثيرة التي تؤثر على امتثال القائمين على العناية للتعليمات بالحسبان - مثل فهم القائمين على العناية للتعليمات ، التوقعات ، إتاحة الوصول الاقتصادية والمادية للأدوية ، الآثار الجانبية، التحسن المبكر للطفل ..إلخ. -وممارسات الوصف عند مقدم الرعاية – مهارات المعرفة والتواصل والمهارات السريرية , متطلبات المراجع وضغوط شركات الأدوية وإعطاء المعالجة في المرفق ، توافر الأدوية لإعطاء الجرعة الأولى ، المنافع
روابط ذات صلة:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة
مسوحات التدبير المتكامل لصحة الطفل في المرفق الصحي في الإقليم
الرعاية السابقة للولادة
تأكد من نيل كل حامل لرعاية كافية سابقة للولادة ؛وهذا يتضمن القيام بأربع زيارات قبل الولادة على الأقل لمقدم رعاية صحية ملائم, وتلقي الجرعات الموصى بها من التلقيح بذوفان الكزاز .كما تحتاج الأم للدعم من عائلتها ومجتمعها أيضاً في التماس الرعاية عند الولادة وخلال الفترة التالية للوضع وفترة الإرضاع .
تؤثر صحة الأم على صحة الطفل . لتغذية الأم أثر على وزن الطفل ووفاته عند الولادة . تذكر " الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة" موجودات دراسة في اليمن أيضاً ,وذلك للتأكيد على آثار صحة الأم على صحة الطفل ,حيث تموت نسبة مرتفعة من الرضع – الثلثان تقريباً – خلال سنة من موت أمهاتهم .
ارتبطت معدلات أقل من الاستفادة من الرعاية السابقة للولادة مع إقامة النساء ( ريفية ) والتعليم ( منخفض ) والعمر ( شابة ) والحالة الاجتماعية الاقتصادية ( منخفضة ) ورقم الولادة ( مرتفع ) وعدم وجود قصة لمضاعفات توليدية والإتاحة ( منخفضة ) وإدراك جودة الرعاية ( منخفضة ) وعوامل أخرى قليلة ( المراجعة ).
تتضمن الأمثلة على عناصر الرعاية السابقة للولادة ,والتي تملك احتمال التأثير على صحة الأطفال : التلقيح بذوفان الكزاز – تحمي جرعتان في الحمول بشكل معتد ضد كزاز الوليد وتنقص الوفيات؛ إضافات الحديد وحمض الفوليك ؛المعالجة المتقطعة للملاريا؛ والزيارات المنزلية للنساء والأطفال من خلال استمرار الرعاية .
دعمت توصية منظمة الصحة العالمية, بأربع زيارات مركزة سابقة للولادة كحد أدنى, بينة من دراسة متعددة المواقع بأن مجموعة من النساء تلقين أربع زيارات سابقة للولادة لم يكن لديهن اختطارات زائدة مقارنة مع مجموعة تلقت عدداً أكبر من الزيارات ( المراجعة ).
روابط ذات صلة:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة