المعالجة المنزلية للعداوى
اعط الأطفال المرضى المعالجة المنزلية الملائمة للعداوى.
لخصت ثلاث ممارسات هنا:
نفذت الممارسة الأولى من قبل الأسر نفسها فقط ,في حين نفذت الممارستان الأخريان من خلال مقدمي الرعاية الصحية المجتمعية .
معالجة الإسهال الحاد بتعويض السوائل عن طريق الفم
تبقى المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم المداخلات العلاجية الأكثر فعالية المتوفرة في كل من المرفق الصحي والمجتمع . وقد عرفت المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم ,بداية, على أنها إعطاء أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم و/ أو السوائل الموصى بها منزلياً – والذي أصبح يعرف بتعريف ما قبل 1993. أدركت أهمية الاستمرار بالإطعام أيضاً . تحول التشديد بعد ذلك إلى إعطاء السوائل الكثيرة – المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم ( السوائل الكثيرة ) - مع الاستمرار بالإطعام على أنه التدبير العلاجي الملائم للإسهال. وحديثاً أكثر :أصبح تركيز المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم على إعطاء أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم أو السوائل المصنعة منزلياً الموصى بها أو السوائل الكثيرة والاستمرار بالإطعام .
قدرت مراجعة نشرت في مجلة اللانست The Lancet أنه يمكن للمعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم أن تنقذ 15 % من الوفيات تحت سن الخامسة الحادثة في الـ 42 بلداً ,حيث حدثت 90 % من الوفيات تحت سن الخامسة في العالم (اللانست The Lancet 2003 ؛ 362 : 65 – 71 ) .
توصي منظمة الصحة العالمية بتركيبة منخفضة الأسمولية لأملاح تعويض السوائل عن طريق الفم ( 245 ميلي أسمول / ل) مع تركيز غلوكوز ( 75 ميلي مول / ل ) وصوديوم (75 ميلي مكافئ / ل) أقل من أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم المعيارية المستخدمة في السابق ( 311 ميلي أسمول / ل ). هذه التركيبة الجديدة للأملاح قادرة على إنقاص إنتاج البراز ووقوع القياء والسوائل الوريدية غير المجدولة.
شُجعت المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم على نطاق واسع وناجح في بلدان كثيرة في السابق ,وخاصة من خلال البرامج الوطنية لمكافحة الأمراض الإسهالية وشركائها ,مبينة أنها مداخلة فعالة من حيث التكلفة وعملية وذات أثر ثابت على الوفيات.
لا يتطلب ترويج أملاح تعويض السوائل عن طريق الفم ,ضمن سياق المعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم, تشجيع استخدامها فقط ,وإنما تعليم إعدادها بشكل صحيح , واستخدامها بشكل مناسب , وضمان الإمدادات الكافية والمنتظمة.
البيان المشترك لمنظمة الصحة العالمية / اليونيسيف حول التدبير العلاجي السريري للإسهال الحاد
تنفيذ التوصيات الجديدة حول التدبير العلاجي للإسهال
الإسهال : ما سبب استمرار موت الأطفال وما الذي يمكن فعله
سلسلة مجلة اللانست The Lancet حول بقيا الأطفال
التدبير العلاجي لحالة الملاريا في المجتمع.
التدبير العلاجي لحالة الملاريا في المجتمع بمضادات الملاريا عند الأطفال تحت سن الخامسة استراتيجية واعدة لمنع الترقي إلى الملاريا الوخيمة والموت في مناطق ذات إتاحة محدودة لخدمات رعاية الأطفال المرتكزة على المرفق الصحي .
يشكل تشجيع توافر الأدوية – ويفضل المسبقة التعبئة – والاختبارات التشخيصية السريعة والتدريب الملائم والتثقيف الصحي والإشراف واكتناف المجتمع, يشكل كل ذلك بعض العناصر المهمة للمداخلات
التدبير العلاجي لحالة الملاريا في المجتمع
التدبير العلاجي للالتهاب الرئوي في المواقع المجتمعية
يجب أن تكون المعالجة الفعالة للالتهاب الرئوي عند الأطفال الصغار متوفرة فوراً منذ بدء المرض ,مع توريدها قريبة إلى المجتمع قدر الإمكان.
كان للمداخلات المرتكزة على المجتمع, والتي زود فيها عمال صحة المجتمع المراقَبين والمدرَبين بشكل كاف على التدبير العلاجي للحالة ,كان لها أثر على كل من معدل الوفيات الإجمالي والنوعي للالتهاب الرئوي عند الأطفال تحت سن الخامسة بتراجع مقداره 20 % و 24 % على التوالي (الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة) . أظهر تحليل تلوي لسبع تجارب مرتكزة على المجتمع حول التدبير العلاجي للالتهاب الرئوي, قدمت في تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول الأساس البيني على التدبير العلاجي المجتمعي للالتهاب الرئوي (2002 ),أظهر تراجعاً بمقدار 26 % في معدل وفيات الأطفال ,وتراجعاً بمقدار 37 % في الوفيات من الالتهاب الرئوي .
هناك حاجة لبيئة داعمة تتضمن سياسات ممكّنة ,والتزاماً حكومياً ,وقبولاً من الهيئات الأكاديمية ,وروابط قوية مع النظام الصحي, ونظام إحالة فعالاً للقيام بالمداخلات والاستمرار فيها في المجتمع بفعالية ,إضافة إلى التدريب ذي الجودة والأدوية والإشراف.
المداخلات المرتكزة على المجتمع الواسعة النطاق من قبل مقدمي رعاية صحة المجتمع عملية ومستديمة.
روابط ذات صلة:
البيان المشترك لمنظمة الصحة العالمية / اليونيسيف حول التدبير العلاجي السريري للإسهال الحاد
الأساس البيني على التدبير العلاجي المجتمعي للالتهاب الرئوي
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونماءهم -مراجعة للبينة