الخطة التنفيذية الاستراتيجية لإقليم شرق المتوسط، 2025-2028

Logo

الخطة التنفيذية الاستراتيجية الإقليمية والمبادرات الرئيسية

الرؤية

الرؤية

حماية شُعوبِنا مِن المخاطِر الصِحِيَّة التي يُمكن الوِقاية مِنها وتَمكينِهِم مِن العيْش بأَوفَر صحَّة مُمكِنَة.

الرسالة

الرسالة

تعزيز القدرات الوطنية على تقديم خدمات صحية عامة وسريرية أفضل لجميع شعوبنا، وذلك بدعم من منظمة صحة عالمية أكثر ملاءمة للغرض المتوخى منها لخدمة الشعوب في الإقليم.

والخطة التنفيذية الاستراتيجية للمنظمة لإقليم شرق المتوسط 2025-2028 تُكيِّف برنامج العمل العام الرابع عشر ليناسب السياق الإقليمي. وقد أُعِدَّت هذه الخطة من خلال عملية تشاورية واسعة النطاق ضمت الدول الأعضاء، ووكالات الأمم المتحدة، والوكالات الدولية المعنية بالصحة والتنمية، والأوساط الأكاديمية، والجهات المانحة، والمنظمات غير الحكومية، واستندت إلى نقاط القوة والدروس المستفادة من استعراض إقليمي للتقدم المُحرَز على مدار السنوات الخمس الماضية.

وتقوم الخطة على الأولويات التي حددتها الدول الأعضاء في الإقليم. وتركز بقوة على زيادة الاستثمار في الصحة وعدم تخلُّف أحد عن الرَّكب، بينما تحدد إجراءات وآليات رصد واضحة لكلٍّ من المنظمة والدول الأعضاء لضمان مساءلة متبادلة قوية.

الأولويات

وتركِّز الخطة على ست أولويات إقليمية. وقد أُخذت خمس أولويات من برنامج العمل العام الرابع عشر، وهي ثلاث ركائز تقنية هي: تعزيز الصحة وتحقيقها وحمايتها، بالإضافة إلى ركيزتين تمكينيتين، هما التمكين والأداء. وقد أُضيف شلل الأطفال أولويةً سادسةً نظرًا لأن إقليم شرق المتوسط هو الإقليم الوحيد الذي لا يزال هذا المرض يتوطن فيه. وبالنسبة لكل أولوية إقليمية، تُسلِّط الخطة التنفيذية الاستراتيجية الضوء على مجالات التركيز، وتُحدِّد التدخلات الرفيعة المستوى. وتتطلب هذه التدخلات نهجًا متمايزًا يستند إلى الأولويات القُطرية ويعمل بشكل تعاوني على المستويات الثلاثة للمنظمة لدعم البلدان في إطار نَهج «منظمة صحة عالمية واحدة». وقد حددت المنظمة حلولًا مبتكرة وطرائق عمل جديدة، منها المبادرات الرئيسية الثلاث.

Promote
التعزيز

التزامات منظمة الصحة العالمية

- سيكون 14 بلدًا قد حققت أكثر من 50% من المؤشرات العالمية المدرجة في أداة رصد التقدم المحرز في مجال الأمراض غير السارية

- سيكون لدى 16 بلدًا خطط للتكيُّف الصحي مع تغير المناخ

- ستُوقف 8 بلدان ارتفاع معدل انتشار السمنة

- ستُحدِّثُ 14 بلدًا بيانات معدل انتشار عوامل خطر الإصابة بالأمراض غير السارية

Provide
التحقيق

التزامات منظمة الصحة العالمية

- ستُعِدّ/ تُحدّث 16 بلدًا حزمة منافع التغطية الصحية الشاملة

- سيتم إرساء الآلية الإقليمية للشراء المُجمَّع

- ستكون جميع البلدان قد أدمجت الحالات النفسية والعصبية والإدمانيَّة في الرعاية الصحية الأولية

- ستعمل 6 بلدان على زيادة الاستثمار في القوى العاملة الصحية بنسبة 10% وستخفض العجز في القوى العاملة الصحية بنسبة 20%

Protect
الحماية

التزامات منظمة الصحة العالمية

- سيكون لدى 18 بلدًا مراكز عاملة لعمليات طوارئ الصحة العامة

- سيُكتَشف 80% من أحداث الصحة العامة، والتحقق من صحتها، وتقييمها، والاستجابة لها من جانب الدول الأعضاء

- ستُنَفّذ جميع البلدان التي تعاني حالات طوارئ ممتدة الحزمة الأساسية لخدمات الصحة العامة

Power
القدرة

التزامات منظمة الصحة العالمية

- سيكون لدى 7 بلدان نُظُم متكاملة لإعداد وتكييف المبادئ التوجيهية السريرية والصحية العامة وتقييمات التكنولوجيات الصحية.

- سيكون لدى 20 بلدًا استراتيجية متاحة للتعاون القُطري

- زيادة تسجيل المواليد والوفيات بنسبة 15% من النسبة الأساسية البالغة 55%.

Perform
الأداء

التزامات منظمة الصحة العالمية

- ستَتَمَتَّع جميع المكاتب القُطْرِيّة للمنظّمة بالحضور القُطْرِيّ الأساسِيّ المُنْتظر

- %50 من الميزانية الأساسية سيموَّل من المساهمات الطوعية المرنة والمواضيعية

Polio
شلل الأطفال

التزامات منظمة الصحة العالمية

- لن تتبقَّى بلدان يتوطَّنها شللُ الأطفال

وتُوصَف الخطة التنفيذية الاستراتيجية الإقليمية بأنها "استراتيجية"، لأنها تتناول ما تهدف المنظمة إلى تحقيقه في السنوات الأربع القادمة، استجابةً للأولويات القُطرية. أما وصفها بالتنفيذية، فيرجع إلى أنها توضح كيفية تحقيق الغايات الإقليمية من خلال تحديد تدخلات رفيعة المستوى للمنظمة.

وتصف الخطة حلولًا مبتكرة وطرائق جديدة للعمل تشمل تعزيز المكاتب القُطرية للمنظمة وزيادة الاستفادة من الأفرقة المتنقلة، لتحسين تلبية الاحتياجات القُطرية على أرض الواقع. وتشدد الخطة أيضًا على الحاجة إلى الاستفادة من العلوم والبيانات والتكنولوجيا –بما في ذلك الذكاء الاصطناعي– للاسترشاد بها في تصميم السياسات والاستراتيجيات والخطط وتنفيذها.

المبادرات الرئيسية

وتهدف الخطة إلى تحسين التعاون والحد من التشرذم وضمان الشراكة الفعالة. ونهدف أيضًا إلى تعزيز استخدام البيّنات والمعلومات والعلوم والتكنولوجيا للدعوة إلى زيادة الاستثمار في الصحة، وتعزيز التعاون بين القطاعات لمعالجة المخاطر والمحددات، وتحسين الدعم المُقدَّم في مجال الحوكمة من أجل الصحة. ويمكن للإنجازات المُحرَزة في التدخلات الرفيعة المستوى أن تُحدِث فرقًا كبيرًا في جميع أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. ونجاح هذه التدخلات يتجاوز قطاع الصحة، ومن شأنه أن يكون له بالغ الأثر في اقتصادات البلدان.

وتتضمن الخطة إطارًا قويًا للمساءلة يشمل 77 مؤشرًا للنتائج و107 مؤشرًا للمخرجات تقيس نتائج عملنا بوضوح. وإلى جانب استئصال شلل الأطفال في السنوات الأربع المقبلة، نأمل في تعزيز الصحة والعافية، وتوسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة، والاستجابة لحالات الطوارئ. وفي الأشهر المقبلة، سنضع الصيغة النهائية لمؤشرات المخرجات لتتواءم مع المؤشرات العالمية.

Access
Health workforce
Substance