معالي الدكتورة مي الكيلة طبيبة ودبلوماسية وسياسية، وهي أول امرأة تشغل منصب وزير الصحة في فلسطين. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الصحة العامة والإدارة الصحية. وترأست الدكتورة مي المجلس الطبي الفلسطيني بصفتها وزيرة الصحة. كما ترأست الدورة التاسعة والستين للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
وقد حصلت على درجة الدكتوراه في الصحة العامة وعلم الأوبئة من جامعة شيلي. وسبق لها أن عملت محاضِرةً في جامعة القدس بقسم الصحة العامة، وعملت رئيسةً لبرنامج الأمومة والطفولة في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وعُينت الدكتورة مي الكيلة سفيرةً لدولة فلسطين لدى شيلي في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2005. واستمرت في شَغل هذا المنصب إلى أن عُينت سفيرةً لدولة فلسطين في إيطاليا في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2013.
وفي 4 كانون الأول/ديسمبر 2016، فازت في انتخابات المجلس الثوري الفلسطيني، التي عُقدت خلال المؤتمر السابع لحركة فتح، وأصبحت عضوةً في ذلك المجلس. وفي 13 نيسان/أبريل 2019، أدّت الدكتور مي الكيلة القَسَم الدستوري أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشغل منصب وزيرة الصحة في حكومة محمد اشتية.
وشغلت السيدة أمينة محمد منصب وزيرة البيئة في جمهورية نيجيريا الاتحادية حيث قادت جهود ذلك البلد فيما يتعلق بالعمل المناخي وجهوده الرامية إلى حماية البيئة الطبيعية. وكان أول عهد السيدة أمينة محمد بالعمل بالأمم المتحدة في عام 2012 عندما عملت مستشارةً خاصةً للأمين العام السابق بان كي - مون وتولت مسؤولية التخطيط للتنمية فيما بعد عام 2015. وتولت آنذاك قيادة العملية التي أفضت إلى توافق عالمي حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ووضع أهداف التنمية المستدامة.
وكانت السيدة أمينة محمد قد بدأت حياتها المهنية بالعمل في مجال تصميم المدارس والعيادات في نيجيريا.
وعملت نصيرةً للحقوق تركّز على زيادة فرص الحصول على التعليم وغيره من الخدمات الاجتماعية، قبل أن تنتقل إلى القطاع العام حيث شغلت منصب مستشارة لأربعة رؤساء متعاقبين لنيجيريا تسدي إليهم المشورة بشأن قضايا الفقر وإصلاح القطاع العام وتحقيق التنمية المستدامة. وقد مُنحت السيدة أمينة محمد عدة درجات للدكتوراه الفخرية وعملت أستاذةً مساعِدةً تحاضر في مجال التنمية الدولية. وحصلت أيضًا على جوائز عالمية مختلفة، وكانت عضوًا في العديد من المجالس والأفرقة الاستشارية الدولية.
الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي دبلوماسي ماهر يتمتع بخبرة واسعة في المجالين السياسي والثقافي اكتسبها من مسيرة مهنية زاخرة على الساحة الدولية.
وشغل الدكتور الفقي العديد من المناصب في وزارة الخارجية المصرية، أبرزها منصب سفير مصر في النمسا وممثل دائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، وسفير غير مقيم في جمهوريات سلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا، ومستشار مصر في نيودلهي، ونائب القنصل والأمين الدبلوماسي في القنصلية العامة وسفارة مصر في لندن. كما عمل مساعدًا أول لوزير الخارجية المصري للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط، وممثلًا دائمًا لمصر لدى جامعة الدول العربية، ومحافظًا لمصر لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعلى الصعيد الوطني، شغل الدكتور الفقي منصب أمين الإعلام والمتابعة لرئيس جمهورية مصر العربية ورئيس مكتب الإعلام والمتابعة التابع لرئاسة الجمهورية. كما عمل د.الفقي عضوًا في البرلمان المصري وشغل عدة مناصب تشمل رئيس لجنة الشؤون العربية والعلاقات الخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري ونائب رئيس لجنة الحرية وحقوق الإنسان ومدير مكتبة الإسكندرية.
السيدة أمنية العمراني هي أول مبعوثة للشباب إلى رئيس مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ (COP27)، وطبيبة في مستشفى جامعة عين شمس، وعضوة في مجلس صوت الشباب التابع للمفوضية الأوروبية، ومفوضة في لجنة لانسيت تشاثام هاوس حول صحة الكوكب بعد كوفيد-19.
وعملت السيدة أمنية العمراني في الاتحاد الدولي لرابطة طلاب الطب لمدة ست سنوات بصفة مسؤولة عامة وطنية، ومسؤولة اتصال وتنسيق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن قضايا الصحة العامة حيث مثلت أكثر من 1.3 مليون طالبًا من طلاب الطب الذين يقودون أعمالهم في مجال مناصرة الحقوق والعمل السياسي بشأن تغير المناخ مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الصحة العالمية.
وحضرت السيدة أمنية العمراني أيضًا ثمانية عشر مؤتمرًا حكوميًا دوليًا رفيع المستوى، بما في ذلك مؤتمر الشباب الرابع عشر، ومؤتمر الأطراف الرابع والعشرين في كاتوفيتشي، ومؤتمر بون بشأن تغير المناخ (SB50) بوصفها مندوبة، ومؤتمر الأطراف الخامس والعشرين في مدريد بوصفها رئيسةً لوفد الاتحاد الدولي لرابطة طلاب الطب، ومؤتمر الأطراف السادس والعشرين في غلاسكو بوصفها متحدثة فريق أبطال المناخ.