الصحة في صور

الصحة في صور

75 عامًا من التقدم والتحديات

وتحتفل منظمة الصحة العالمية هذا العام بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها. ويستعرض هذا المعرض بعض النجاحات التي تحققت في مجال الصحة العامة وحسَّنت جودة الحياة خلال العقود السبعة الماضية وأكثر، ويسلط الضوء على التحديات الصحية المستقبلية.

وفي عام 1951، نظَّمت منظمة الصحة العالمية أولى بعثاتها الفوتوغرافية الاحترافية. وتضم مقتنيات المنظمة من الصور الفوتوغرافية حاليًّا أكثر من 58 000 صورة، وهو سجل بصري ضخم مُخصَّص لتصوير ما يتعلق بالصحة.

Photo 1
1/74

يقع مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، سويسرا

بعد 20 عامًا في قصر الأمم، منح كانتون جنيف السويسري منظمة الصحة العالمية قطعة أرض في برينيي. وفي عام 1966، انتقلت المنظمة إلى مبنى خاص بها صممه جان تشومي. ويُعد هذا المبنى أحد روائع الهندسة المعمارية السويسرية المعاصرة.

Photo 2

افتتاح المكتب الإقليمي في الإسكندرية، مصر

المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في الإسكندرية، مصر. وكان المكتب الإقليمي، الذي أُنشئ في عام 1949، يقع في الأصل في مبنى الحجر الصحي القديم الذي تكرمت الحكومة المصرية بتخصيصه للمنظمة.

Photo 3

الاجتماع السنوي لهيئة اتخاذ القرار في المنظمة

افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في الإسكندرية، مصر، في تشرين الأول/أكتوبر 1992. واللجان الإقليمية، التي تُعقد سنويًا في كل إقليم من أقاليم المنظمة، هي المكان الذي تتخذ فيه الدول الأعضاء قراراتها بشأن تحقيق الصحة للجميع.

Photo 4

القضاء على الجذام في معظم البلدان بحلول عام 2010

طبيب في باكستان يفحص الأطفال بحثًا عن علامات واضحة للإصابة بالجذام. بحلول عام 2010، كان الجذام قد قُضي عليه في معظم البلدان. ولا يزال يُبلغ عن أكثر من 200 000 حالة كل عام. وتُشفى جميع هذه الحالات الجديدة تقريبًا بالمعالجة بالأدوية المتعددة.

Photo 5

التركيز على الحملات الجموعية لمكافحة الأمراض المُعدية

قائد فريق استئصال الداء العُلَّيقِيّ يرحب بأم وطفلها في نامارا، فيجي. وركّزت المنظمة تركيزًا قويًا في أول عقدين لها على شن حملات جموعية لمكافحة الأمراض المُعدية، بما فيها الداء العُلَّيقِيّ. ويمكن علاج هذا المرض المزمن المشوه والمنهك من أمراض الطفولة المُعدية بجرعة واحدة عن طريق الفم من مضاد حيوي رخيص الثمن.

Photo 6

القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية في إقليم شرق المتوسط

أطفال في مصر يتلقون اللقاح المضاد للحصبة والحصبة الألمانية. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أعلنت لجنة التحقق الإقليمية التابعة للمنظمة خلو مصر من الحصبة والحصبة الألمانية للفترة 2018-2021.

Photo 7

انخفاض حالات مرض النوم إلى أقل من 1000 حالة في عام 2021

فريق النوم يبحث عن الطفيلي المسؤول عن داء المثقبيات الأفريقي البشري، المعروف أيضًا باسم مرض النوم. ومن دون علاج، يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى الوفاة. وقد أدَّت جهود المكافحة المتواصلة إلى خفض عدد حالات العدوى الجديدة. وفي عام 2009، انخفض العدد إلى أقل من 000 10 للمرة الأولى منذ 50 عامًا. وفي عام 2021، أُبلغ عن 802 حالة فقط.

Photo 8

تحسين الحصول على الأدوية المضادة للسموم لعلاج لدغات الثعابين

فريق يجمع سم الثعابين لإيجاد علاجات للدغات الثعابين. ويُصاب كل عام أكثر من 4.5 مليون شخص في العالم بلدغة ثعبان، مما قد يؤدي إلى الشلل أو إصابة الكُلى أو الإعاقة الدائمة أو الوفاة. وفي المناطق التي تتوطن فيها لدغ الثعابين، تعمل المنظمة على تحسين الحصول على العلاجات المأمونة والفعالة، وتثقيف المجتمعات المحلية للحد من المخاطر، وتحسين تدريب العاملين الصحيين.

Photo 9

الطريق إلى القضاء على الملاريا

أخذ عينة دم من طفل لفحص المناعة ضد الأمراض المنقولة بالنواقل في جمهورية إيران الإسلامية في عام 1957. ومنذ عام 2000، أدى توسيع نطاق الحصول على أدوات الوقاية من الملاريا واستراتيجياتها التي أوصت بها المنظمة إلى الحد بشكل كبير من العبء العالمي لهذا المرض: ففي عام 2021، كان هناك 84 بلدًا موطونًا بالملاريا، بعد أن كان العدد يبلغ 108 بلدًا في عام 2000.

Photo 10

أدوات مكافحة الملاريا تشمل الآن لقاحًا مُبتكَرًا

رش المبيدات الحشرية في اليمن في إطار حملة البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا. والملاريا مرضٌ يهدد الحياة، ولكن يمكن الوقاية منه والشفاء منه أيضًا. وفي عام 2021، أوصت المنظمة بإعطاء لقاح مبتكَر مضاد للملاريا للأطفال الذين يعيشون في المناطق التي ترتفع فيها معدلات انتقال العدوى. وهو أول لقاح يحمي من الطفيلي ويمكن أن ينقذ عشرات الآلاف من أرواح الصغار كل عام.

Photo 11

مواصلة الجهود الرامية إلى علاج السل ومكافحته

طفل يتلقى الرعاية في قسم مكافحة السل في مستشفى عبد الرحمن مامي، تونس، الجمهورية التونسية. ودعمت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حملة وطنية لمكافحة السل في تونس حتى عام 1961. ثم ساعدت المنظمة الحكومة في إنشاء مركز تدريبي في تونس العاصمة، حيث تعلم العاملون من جميع أنحاء الإقليم أساليب الصحة العامة لمكافحة السل.

Photo 12

القضاء على السل بحلول عام 2030 لا يزال هدفًا مُلحًا

عيادة متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في الجمهورية العربية السورية تقدم خدمات مجانية للأشخاص الذين يُشتَبه في إصابتهم بالسل. وينتشر السل الذي تسببه بكتيريا خلال الهواء عندما يسعل شخص مصاب أو يعطس أو يبصق. وقد أنقذت الجهود العالمية لمكافحة السل أرواح ما يقدر بنحو 74 مليون شخص منذ عام 2000، ولكن لا يزال 1.5 مليون شخص يموتون بسبب هذا المرض كل عام. وقد جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين التزامها بالقضاء على السل.

Photo 13

القضاء على الجدري في عام 1980

علي ماو، آخر شخص أُصيب بالجدري الذي انتقل إليه بصورة طبيعية. وكان الجدري الذي استُئصِل في عام 1980 أحد أكثر الأمراض التي عرفتها البشرية تدميرًا. وبعد تعافيه من الفيروس، كرس علي ماو بقية حياته لتحسين الصحة من خلال التطعيم. وعندما توفي في تموز/يوليو 2013، كان يعمل مع المنظمة مسؤولًا لمكافحة شلل الأطفال في المنطقة وذلك في إطار الجهود العالمية لاستئصال شلل الأطفال.

Photo 14

دحر الجدري بعد عقود من الجهود المتضافرة

فتاة بدوية في أفغانستان تتلقى التطعيم ضد الجدري. وبحلول عام 1948، بدأت محاولات مكافحة الجدري. وقد اضطلعت المنظمة بدور بالغ الأهمية في جهود استئصال شلل الأطفال. وفي عام 1980، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن استئصال الجدري - وهو المرض المُعدي الوحيد بين البشر الذي استُئصَل حتى الآن. ولا يزال هذا النجاح أحد النجاحات الهائلة التي تحققت في مجال الصحة العامة على مر التاريخ.

Photo 15

توصي منظمة الصحة العالمية بإجراء الاختبار الذاتي لفيروس العوز المناعي البشري

رجل يعرض فحصًا ذاتيًا لفيروس العوز المناعي البشري في بلغاريا، حيث تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس المثليين ومزدوجي الميل الجنسي واللواطيين ومغايري الهوية الجنسانية. وهناك كثير من الناس لا يدركون أنهم مصابون بفيروس العوز المناعي البشري. وتوصي منظمة الصحة العالمية بإجراء الاختبار الذاتي لفيروس العوز المناعي البشري بوصفه وسيلة آمنة ودقيقة وفعالة للوصول إلى الأشخاص الذين قد لا يخضعون للاختبار بطرائق أخرى.

Photo 16

تحسين إتاحة العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية لعلاج فيروس العوز المناعي البشري

امرأة ترعى شريكها الذي دخل المستشفى بعد إصابته بالإيدز الذي يسببه فيروس العوز المناعي البشري. وبعد أن حصد فيروس العوز المناعي البشري أرواح أكثر من 40 مليون شخص، فإنه لا يزال يمثل قضية صحية عامة رئيسية على الصعيد العالمي. ويُقدَّم الآن العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية مدى الحياة في أقرب وقت ممكن بعد التشخيص للتعامل مع المرض ومنع انتقاله. وفي إقليم شرق المتوسط، تشير التقديرات إلى أن 38% فقط من جميع المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري قد شُخِّصت حالتهم. ولا يتلقى العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية سوى 27% من الأشخاص الذين شُخِّصت إصابتهم بفيروس العوز المناعي البشري في الإقليم.

Photo 17

العمل مستمر لحماية الأطفال من شلل الأطفال

أطفال صغار يتلقون لقاح شلل الأطفال الفموي الثنائي التكافؤ في مركز العيزرية الطبي، في الأرض الفلسطينية المحتلة للحماية من شلل الأطفال. ويُعد شلل الأطفال مرضٌ شديد العدوى يسببه فيروس يغزو الجهاز العصبي. ويمكن أن يتسبب شلل الأطفال في الشلل الدائم أو الموت.

Photo 18

القضاء على شلل الأطفال بات في المتناول

موظفو منظمة الصحة العالمية يشاركون في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها المنظمة في دير الزور بالجمهورية العربية السورية. وقد مهدت اللقاحات التي طُوّرت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي الطريق للحملات العالمية التي أدت إلى انخفاض بنسبة 99.9٪ في عدد حالات فيروس شلل الأطفال البري في جميع أنحاء العالم.

Photo 19

تطوير لقاح ضد الإيبولا وتخزينه

اختبار عينة من الإيبولا في مستشفى بيني العام في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ‏وأصبح لدى العالم الآن لقاح فعّال ضد إحدى السلالات الرئيسية من مرض فيروس الإيبولا. وفي عام 2021، أُنشئ مخزون عالمي من لقاحات الإيبولا في سويسرا للاستجابة الطارئة للفاشيات.

Photo 20

الاستجابة لطارئ فاشية الإيبولا في غرب أفريقيا

مقبرة في فريتاون، سيراليون، خلال تفشي مرض فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا خلال الفترة 2014-2016. وينتقل فيروس الإيبولا، الذي اكتُشف عام 1976، إلى البشر من الحيوانات البرية. ثم ينتشر من خلال التلامس المباشر لسوائل جسم المصابين. وتسببت الفاشية المدمرة التي اندلعت في الفترة 2014-2016 في وفاة أكثر من 000 11 شخص، وغيَّرت كيفية استجابة العالم للطوارئ الصحية.

Photo 21

العاملون الصحيون في جميع أنحاء العالم يواجهون فيروس كوفيد-19

عامل صحي في مركز العزل المدعوم من المنظمة لحالات فيروس كوفيد-19 في مستشفى دي مارتيني في بنادير بالصومال. وألحقت جائحة كوفيد-19 خسائر فادحة بالصحة النفسية والبدنية للأطباء وطواقم التمريض وغيرهم من العاملين الصحيين في جميع أنحاء العالم.

Photo 22

جائحة كوفيد-19 تؤثر سلبًا على العاملين الصحيين

أحد العاملين الصحيين في جمهورية إيران الإسلامية في لحظة تفكير أثناء الاستجابة لكوفيد-19. عمل العاملون الصحيون في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط بلا كلل لمساعدة المرضى على مكافحة هذا الفيروس الصعب. وكان عليهم أن يبقوا بعيدين عن أسرهم ويخاطرون بحياتهم لحماية أُسرنا، وكانوا منعزلين ويعانون في كثير من الأحيان من ضائقة نفسية. وأصبح العاملون الصحيون يُنظَر إليهم على نطاق واسع بوصفهم أبطالًا، وتوفي الكثيرون منهم بسبب كوفيد-19 أثناء محاولتهم دحر الفيروس. وتستثمر المنظمة وشركاء الصحة في بناء قدرات العاملين الصحيين وفي التأهب والاستجابة للأمراض المستجدة.

Photo 23

العمل من أجل إتاحة لقاحات كوفيد-19 بإنصاف على الصعيد العالمي

امرأة تتلقى التطعيم ضد فيروس كوفيد-19 في الأردن. وقد أنقذت لقاحات كوفيد-19 ملايين الأرواح منذ إنتاجها، ووفرت حماية قوية من الاعتلال الشديد ودخول المستشفى والوفاة. وقدمت المنظمة إرشادات معيارية بشأن سياسات اللقاحات، وتنظيمها، ومأمونيتها، وتخصيصها، واستعداد البلدان للحصول عليها، وتسليمها.

Photo 24

التتبع الروتيني للإنفلونزا للاسترشاد به في التأهب

عامل صحي في لبنان يأخذ عينة تنفسية من طفل في إطار الترصُّد الروتيني للإنفلونزا. وتُجمَع عينات من المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض، وتُختَبر في المركز الوطني للإنفلونزا للكشف عن فيروسات الإنفلونزا وفيروس كورونا-سارس-2 وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. ويُسترشد بهذا الرصد الروتيني في اتخاذ إجراءات وطنية وإقليمية وعالمية للتأهب للأمراض الفيروسية التنفسية والاستجابة لها.

Photo 25

رصد الإنفلونزا على الصعيد العالمي منذ عام 1952

موظفون يعملون في مركز الإنفلونزا العالمي في لندن، المملكة المتحدة، في عام 1968. وقد أدت جائحة الإنفلونزا في عام 1918 إلى وفاة ما يصل إلى 50 مليون شخص. ولا تزال الإنفلونزا تقتل ما يصل إلى 650 000 شخص كل عام. وترصد الشبكة العالمية لترصد الإنفلونزا والتصدي لها، وهي شبكة نشطة منذ عام 1952، فيروسات الجهاز التنفسي لضمان الاستجابة السريعة، بما في ذلك تطوير اللقاحات.

Photo 26

بحوث السرطان التي تسترشد بها عملية رسم السياسات بشكل مباشر

تقني يعمل في البنك البيولوجي بالوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ليون، فرنسا. ويتسبب السرطان في حالة وفاة واحدة من كل 6 وفيات على مستوى العالم. وتشجع الوكالة البحوث للمساعدة في تحديد مَن يُصاب بالسرطان، وأسبابه، وكيفية الوقاية منه. وقد تُرجم هذا البحث إلى سياسات لمكافحة السرطان، من بين أمثلة ذلك الحد من تعاطي التبغ وإدخال التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.

Photo 27

مكافحة أمراض القلب التي تُعد السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم

صور بالأشعة السينية لقلب جنين، من بحوث منظمة الصحة العالمية في مجال صحة القلب في عام 1964. وقد تسببت أمراض القلب والأوعية الدموية في 22.5% من جميع الوفيات في إقليم شرق المتوسط في عام 2019. وترتبط الزيادة المفاجئة في الحالات بعوامل خطر مثل النظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتعاطي التبغ والكحول. وفي حالات الطوارئ، قد تتضاعف وتيرة النوبات القلبية والسكتات الدماغية أو تتضاعف ثلاثة أضعاف. وقد أطلقت المنظمة مبادرة هارتس(HEARTS) لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

Photo 28

أبطال مكافحة التدخين

تحث المنظمة على مكافحة التبغ والإقلاع عن التدخين، بوسائل منها حملة "نحو جيل رياضي غير مدخن". وهناك أكثر من 1.3 مليار متعاط للتبغ في جميع أنحاء العالم. ويموت كل عام أكثر من 8 ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ، في حين أن التدخين غير المباشر يودي بحياة أكثر من مليون شخص آخر. ويمكن أن يؤدي فرض حظر على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته إلى خفض تعاطي التبغ إلى حد كبير.

Photo 29

أول معاهدة عالمية للصحة العامة اعتمدتها المنظمة في عام 2003

جلسة لمكافحة التدخين لعمال المصانع في شمال كاريليا بفنلندا، في إطار مشروع تدعمه منظمة الصحة العالمية للحد من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويموت مليونا شخص كل سنة بسبب أمراض القلب الناجمة عن تعاطي التبغ. لكن متعاطي التبغ الذين أقلعوا عن التدخين يقللون من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50% بعد عام من التوقف عن التدخين. وقد اعتُمدت اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في عام 2003.

Photo 30

تقديم الدعم للوقاية من السكري والتدبير العلاجي له

طفل يعطي نفسه حقنة أنسولين في عيادة تديرها جمعية العون الصحي الأردنية الدولية في الأردن. ويمكن للمرضى المصابين بالسكري أو المعرضين لخطر الإصابة به الحصول على مجموعة واسعة من الخدمات الصحية بما في ذلك التشخيص والتثقيف الوقائي والمشورة التغذوية والتدريب على إعطاء الأنسولين. وقد أدت التغيرات السريعة في نمط الحياة في إقليم شرق المتوسط على مدى العقود الأخيرة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري في الإقليم.

Photo 31

الأمراض غير السارية في أوضاع الطوارئ

عامل صحي في الجمهورية العربية السورية يفحص نسبة السكر في الدم لأحد المصابين بمرض السكري ويعيش في مخيم للنازحين. والمريض هو واحد من آلاف السوريين النازحين الذين يعتمدون على المركز الصحي في قرية زردانة بالقرب من الحدود مع تركيا. والمركز جزء من مشروع للمنظمة بشأن الأمراض غير السارية. ويجري تدريب موظفي المركز على الكشف عن الأمراض المزمنة مثل السكري وعلاجها.

Photo 32

تعزيز الأوضاع الصحية من أجل أنماط حياتية أوفر صحة

في عام 2022، حصلت جميع البلديات في قطر على اعتراف منظمة الصحة العالمية بها بوصفها مدن صحية. وتهدف هذه المبادرة إلى تحسين صحة السكان من خلال المدن التي تعزز الصحة والعافية، وتحسن الإنصاف، وتُمكن المجتمعات المحلية، وتعمل على الوقاية من الأسباب الرئيسية لاعتلال الصحة. ‏وفي المدن الصحية، تُعَدُّ الصحة جانبًا من جوانب جميع السياسات وتوجِّه الشراكة بين جميع القطاعات والمجتمع‎.

Photo 33

تحسين فرص الحصول على رعاية الصحة الإنجابية المأمونة

إحدى أفراد القوى العاملة في منظمة الصحة العالمية في لبنان تُسدي المشورة بشأن استخدام وسائل منع الحمل. والإجهاض غير المأمون سببٌ من أسباب وفيات الأمهات يمكن تلافيه. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى مضاعفات صحية بدنية ونفسية وأعباء اجتماعية ومالية تقع على عاتق النساء والمجتمعات المحلية والنظم الصحية. ويُعدّ عدم إتاحة الرعاية المأمونة والمناسبة التوقيت والميسورة التكلفة والمحترمة في مجال الإجهاض مسألة حاسمة من مسائل الصحة العامة وحقوق الإنسان.

Photo 34

تنظيم الأسرة من أجل صحة أفضل ومستقبل واعد

مشورة بشأن استخدام وسائل منع الحمل تُقدَّم في أحد مراكز تنظيم الأسرة في مصر في عام 1969. ولضمان حصول جميع الناس على وسائل منع الحمل المفضلة لديهم فوائد صحية كبيرة، كما أنه يوسع نطاق الفرص المتاحة للمرأة، بما في ذلك الحصول على التعليم والعمل. ويمنع استخدام وسائل منع الحمل المخاطر الصحية المرتبطة بالحمل بالنسبة للنساء، كما أن المباعدة بين مرات الحمل يحسّن معدلات بقاء الأطفال على قيد الحياة.

Photo 35

الرعاية الصحية الجيدة من أجل ولادة أكثر مأمونية

ولادة طفل سليم في مستشفى المكلا للأمومة والطفولة في اليمن، بدعم من منظمة الصحة العالمية والمساعدات الإماراتية. وقد ارتفعت وفيات الأمهات ارتفاعًا حادًا في اليمن، مع تسبب الصراع في تقويض فرص الحصول على خدمات الأمومة المنقذة للحياة. ويُعدُّ الحصول على الرعاية الصحية الجيدة قبل الولادة وأثناءها وبعدها أمرًا بالغ الأهمية لتحسين الصحة على الصعيد العالمي وضمان كَون الحمل تجربة إيجابية لجميع النساء.

Photo 36

حماية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها

حماية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها أم ومولودها يتلقيان زيارة منزلية في ستينيات القرن الماضي في سوريا. وتُعدُّ الرضاعة الطبيعية من أكثر الطرائق فعاليةً لتحسين صحة الطفل وبقائه على قيد الحياة. ومع ذلك يمكن تقويضها بشكل خطير عن طريق الضغط والتسويق من قبل صناعة الحليب البديل. ولمعالجة ممارسات الصناعة التي تُثني الأمهات عن الرضاعة الطبيعية، فقد أقرت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية المدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل لبن الأم في عام 1981.

Photo 37

أزمة المناخ: الجفاف في الصومال

امرأة تمر بجوار أبقار ميتة في قرية إلجيل في الصومال. والجفاف الذي يشهده الصومال والقرن الأفريقي هو أسوأ جفاف يشهده إقليم شرق المتوسط في العقود الأربعة الماضية، وقد يؤدي إلى حدوث مجاعة. وفي الصومال وحدها، تضرر ما يقدر بنحو 6.1 ملايين شخص، منهم 400 759 شخص شُردوا بحثًا عن الماء والغذاء والمراعي.

Photo 38

تغير المناخ: فيضانات باكستان

متضررون من الفيضانات الكارثية التي حدثت في عام 2022، والتي خَلَّفت 6.4 مليون شخص في باكستان في حاجة إلى المساعدة الإنسانية. وقد قُتل نحو 1400 شخص، ودُمِّر أكثر من 000 500 منزل، وشُرِّد أكثر من 000 660 شخص. ووقعت أضرار كبيرة في 2000 مرفق صحي، وتأثرت الإمدادات الغذائية تأثرًا خطيرًا بفقدان 3 ملايين فدان من المحاصيل وأكثر من 1.2 مليون رأس من الماشية.

Photo 39

كارثة زلازل في تركيا والجمهورية العربية السورية

أحد أفراد القوى العاملة في منظمة الصحة العالمية يقدم الدعم لرجلٍ في الجمهورية العربية السورية نزح بسبب الكارثة. وقد ضربت سلسلة من الزلازل الكبيرة جنوب تركيا وشمال الجمهورية العربية السورية في 6 شباط/ فبراير 2023 تلتها مئات الهزات اللاحقة. وقد أُزهقت آلاف الأرواح في الزلازل الأولية، وتُرك آلاف آخرون معرضين للخطر بسبب درجات الحرارة شديدة الانخفاض وتدمير البنية التحتية.

Photo 40

العناية بالعين للوقاية من ضعف البصر

فحص نظر رجل مسن في مركز صحي في لبنان. ويعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص على مستوى العالم من ضعف البصر. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 12 مليون شخص يعانون من ضعف البصر المتوسط أو الشديد أو العمى - بسبب الزرق واعتلال الشبكية السكري والتراخوما (الحَثَر) - الذي كان من الممكن الوقاية منه. ومن المتوقع أن تزداد الحاجة لرعاية العيون بشكل كبير في العقود المقبلة على مستوى العالم.

Photo 41

العمل العالمي للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات

تقني مختبرات أثناء العمل في بوينس آيرس، الأرجنتين. وتحدث مقاومة مضادات الميكروبات عندما تتغير البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات بمرور الوقت، ولم تعد تستجيب للأدوية. وهو ما يجعل علاج حالات العدوى أكثر صعوبة، ويزيد خطر انتشار الأمراض والاعتلال الشديد والوفاة. وفي عام 2016، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلانًا سياسيًا بشأن مقاومة مضادات الميكروبات.

Photo 42

إذكاء الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات

أحد المتطوعين الصحيين المجتمعيين يشارك المعلومات في عيادة الكرامة في مدينة صبحة بليبيا خلال الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات لعام 2022، والأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات حملةٌ عالميةٌ سنويةٌ تهدف إلى تحسين الوعي بمقاومة مضادات الميكروبات التي تُمثِّل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة على الصعيد العالمي، كما تهدف إلى تشجيع أفضل الممارسات بين عامة الناس.

Photo 43

التكنولوجيات المساعدة وإعادة التأهيل أثناء العمل

عاملة صحية في أحد مراكز الأطراف الاصطناعية في دمشق، الجمهورية العربية السورية، تهيئ مريضًا لتركيب طرف اصطناعي وتشير التقديرات إلى أن شخصًا واحدًا من كل 3 أشخاص في العالم يتعايش مع حالة صحية يمكن أن تستفيد من إعادة التأهيل. وتعالج إعادة التأهيل تأثير الحالة الصحية على الحياة اليومية للشخص وتساعد الفرد على الاعتماد على نفسه قدر الإمكان.

Photo 44

وضع معايير للنمو الصحي

طفلٌ صغيرٌ يوزن في جناح سوء التغذية في مخيم للأسر النازحة في شمال العراق. وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية معايير نمو الطفل في عام 2006، وهي أدوات لتعريف سوء التغذية لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وقياسها. وتستخدم الحكومات هذه البيانات لتحديد غايات التغذية، كما يستخدمها خبراء البيانات لحساب تقديرات سوء التغذية.

Photo 45

معالجة فقدان السمع قبل أن يسبب ضررًا

ممرضة تعالج فتاة صغيرة من التهاب حاد في الأذن قد يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان السمع. وقد يؤدي فقدان السمع، إذا لم يُعالَج، إلى تأخر تطور اللغة، وضعف التحصيل الأكاديمي، والعزلة الاجتماعية، والتدهور المعرفي، وارتفاع خطر التعرض للإصابات، وزيادة الفقر. وهناك شخص واحد من بين كل 5 أشخاص حول العالم يعاني من نوع ما من فقدان السمع.

Photo 46

تحسين الحصول على رعاية الأذن على الصعيد العالمي

عامل صحي يفحص أذني رجل في عيادة متنقلة لتلبية احتياجات النازحين في شمال غرب الجمهورية العربية السورية. ويعاني عشرون في المائة من سكان العالم من نوعٍ ما من أنواع فقدان السمع. وتعيش الغالبية العظمى منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ولا يحصلون غالبًا على الخدمات الملائمة للرعاية بالأذن والسمع.

Photo 47

وضع معايير دولية لسلامة الأغذية

إجراء تحليل لمكونات الطعام في لبنان، بما في ذلك الأطباق اللبنانية الثلاثين الأكثر استهلاكًا في النظام الغذائي المحلي. وتقدم منظمة الصحة العالمية المشورة العلمية والبحوث للمساعدة في وضع المعايير الدولية لسلامة الأغذية من خلال منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والدستور الغذائي.

Photo 48

الإجراءات الرامية إلى خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2030

أطفال يجلسون تحت خوذاتهم المعلقة على جدار فصلهم الدراسي في خانه هوا، فييت نام. وتُعدُّ الإصابات الناجمة عن حوادث المرور السبب الرئيسي في وفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و29 عامًا. وهناك تدابير ثبتت فعاليتها في الحد من خطر الإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث المرور. ‏وقد حدَّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الغاية المتمثِّلة في خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن التصادمات على الطُّرق إلى النصف في العالم بحلول عام 2030‎.

Photo 49

استمرار العنف ضد النساء والفتيات

مستفيد من برنامج مكافحة العنف القائم على نوع الجنس الذي نفذته منظمة هيفي (Heevie) في مخيم الدباغة في أربيل، العراق. ولا يزال العنف ضد المرأة منتشرًا بشكل مدمر في جميع أنحاء العالم. فهناك امرأة واحدة من كل 3 نساء على مستوى العالم تتعرض على مدار حياتها للعنف البدني أو الجنسي من قِبَل الشريك الحميم أو للعنف الجنسي من قِبَل شخص آخر. ويؤثر العنف في كثير من الأحيان على النساء اللاتي يعشن في البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.

Photo 50

دعم إتاحة الأدوية الأساسية

رجل يتفقد عبوة أدوية في الكويت عام 1962. وقد نشرت منظمة الصحة العالمية أول قائمة للأدوية الأساسية في عام 1977. وتوضح القائمة الأدوية التي يحتاج إليها النظام الصحي الأساسي. ويُختار كل دواء بناءً على البيّنات الدالة على مأمونيته وفعاليته وقيمته مقابل المال. وفي عام 2007، نشرت منظمة الصحة العالمية أول قائمة للأدوية الأساسية للأطفال.

Photo 51

دعم الصحة النفسية في حالات الطوارئ

أحد أعضاء الجمعية السورية للدعم النفسي، وهي أحد شركاء منظمة الصحة العالمية، يقدم الدعم النفسي الاجتماعي في أعقاب سلسلة الزلازل التي ضربت تركيا والجمهورية العربية السورية في 6 شباط/ فبراير 2023. ويحتاج المتضررون من مثل هذه الكارثة إلى دعمٍ نفسي، مع ضرورة وجود تدخلات دوائية في بعض الحالات.

Photo 52

تحسين رعاية الصحة النفسية للجميع

أخصائية نفسية اجتماعية من منظمة هيفي (Heevie) تلعب مع مريضة شابة خلال جلسة عمل اجتماعي في مخيم الدباغة في أربيل، العراق. وتواصل المنظمة جهودها العالمية للحد من الوصم وتحسين الدعم المقدم في مجال الصحة النفسية. وقد استخدم أكثر من 100 بلد برنامج عمل المنظمة بشأن رأب الفجوة في مجال الصحة النفسية لإدماج الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية.

Photo 53

النفايات الإلكترونية: أسرع أصناف النفايات المحلية نموًا في العالم

عُثر على مستويات عالية من الرصاص في مجرى دم هذا الصبي بسبب تعرضه للنفايات الإلكترونية. وفي عام 2019، أُنتِج 53.6 مليون طن من النفايات الإلكترونية لم يخضع لإعادة تدوير بشكل مناسب سوى 17٪ منها. ويشكل التسمم بالرصاص تهديدًا خطيرًا لصحة الأطفال. وتهدف مبادرة منظمة الصحة العالمية بشأن النفايات الإلكترونية وصحة الطفل إلى مساعدة القطاع الصحي على التصدي بشكل أفضل للتعرض للنفايات الإلكترونية.

Photo 54

تلوث الهواء يؤثر تأثيرًا غير متناسب على الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر والأشد تأثرًا بها

علماء يأخذون عينات للتحقق من مستويات تلوث الهواء في الهند في عام 1970. ويتسبب تلوث الهواء اليوم في وفاة 7 ملايين شخص حول العالم كل عام. فجميع سكان العالم تقريبًا يتنفسون مستويات من ملوثات الهواء تتجاوز الحدود الإرشادية للمنظمة. وتعاني الفئات السكانية الأكثر تعرضًا للمخاطر والأشد تأثرًا بها من أعلى مستويات التعرض.

Photo 55

العمل في مجال مكافحة تلوث الهواء

حركة المرور في شوارع كابول بأفغانستان في يوم شديد التلوث. ومن الضباب الدخاني فوق المدن إلى الدخان داخل المنزل، يشكل تلوث الهواء خطرًا كبيرًا على الصحة والمناخ. وقد وضعت منظمة الصحة العالمية استراتيجية لزيادة الوعي بمخاطر تلوث الهواء ونفذّتها. كما ابتكرت حلولًا يمكن تطبيقها للتخفيف من مخاطر التعرّض لملوثات الهواء.

Photo 56

المياه المأمونة تنقذ الأرواح

طفل يشرب من صنبور عام في مخيم للنازحين داخليًا في باكستان. وقد حصل أكثر من ملياري شخص على مياه الشرب المأمونة في العقدين الماضيين. ولكن هناك ما لا يقل عن ملياري شخص يستخدمون مصدر مياه شرب ملوثة بالبراز. وفي كل عام، يموت ما يقدر بنحو 829 000 شخص بسبب أمراض الإسهال الناجمة عن مياه الشرب غير المأمونة وخدمات الصرف الصحي وسوء النظافة الصحية.

Photo 57

المياه المأمونة: مطلب أساسي لصحة الإنسان

أحد مسؤولي الترصُّد التابعين للمنظمة يجري اختبارات لجودة المياه في مخيم أم راكوبة في شرق السودان. فالمياه المأمونة والإصحاح والنظافة العامة أمورٌ أساسية لصحة الإنسان. ويؤدي تحسين إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي، وتحسين إدارة الموارد المائية، إلى تعزيز النمو اﻻقتصادي في البلدان وأن يسهم إسهامًا كبيرًا في الحد من الفقر.

Photo 58

الوصول إلى الناس في أوقات الأزمات

عامل صحي وفي باكستان يخوض في المياه حاملًا اللقاحات للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الفيضانات المدمرة في عام 2022. وقد أدت تحركات السكان، بالإضافة إلى ضعف فرص الحصول على التطعيم في أعقاب الفيضانات التي وقعت في أيلول/سبتمبر، إلى زيادة كبيرة في حالات الحصبة في البلاد.

Photo 59

استعادة التقدم المحرز في مجال التطعيم الذي توقف بسبب الجائحة

طفل يتلقى التطعيم ضد الحصبة في أفغانستان. وقد أنشأت منظمة الصحة العالمية البرنامج المُوَسَّع للتحصين في عام 1974 لتوفير اللقاحات المنقذة للحياة إلى جميع الأطفال. وتنقذ اللقاحات اليوم أرواح ما يصل إلى 5 ملايين شخص كل عام عن طريق الوقاية من أكثر من 20 مرضًا. ولكن هناك ملايين الأطفال لم يحصلوا على التطعيمات الروتينية أثناء جائحة كوفيد-19. وتعمل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الآن مع البلدان بشأن "حملة الاستدراك الواسعة".

Photo 60

توسيع نطاق الرعاية الصحية الأولية

رجل مسن يخضع لقياس ضغط الدم من قِبَل عاملة صحية في أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية في لبنان. وتعمل المنظمة مع البلدان على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في أقرب مكان ممكن من المكان الذي يعيش فيه الناس ويعملون فيه. والرعاية الصحية الأولية هي أفضل طريقة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية للناس على النحو الذي أكده إعلان ألما-آتا لعام 1978.

Photo 61

التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة في جميع أنحاء العالم

مُسنّة مقيمة في قرية مانغالها بأفغانستان تعمل في مركز صحي. وبحلول عام 2030، سيكون عمر شخص واحد من كل 6 أشخاص في العالم 60 عامًا أو أكثر. وبحلول عام 2050، سيعيش ثلثا سكان العالم البالغين من العمر 60 عامًا فما فوق في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتؤدي شيخوخة السكان إلى زيادة الطلب على الرعاية الصحية الأولية والرعاية الطويلة الأجل، فضلًا عن البيئات المادية والاجتماعية المراعية للمسنين.

Photo 62

لا يمكن الحفاظ على الصحة بدون عاملين صحيين

هناك 7 من كل 10 من العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم اليوم من النساء. ومن المتوقع حدوث عجز بنحو 10 ملايين عامل صحي بين عامي 2023 و2030. ويجب على الحكومات أن تستثمر في التعليم وظروف العمل اللائقة والأجور لضمان توافر قوة عاملة صحية قوية ومتحمسة. وقد أبرزت جائحة كوفيد-19 الدور الأساسي للعاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية في المجتمع.

Photo 63

الرعاية المُلطّفة من أجل الاحتضار في سلام

امرأة تتلقى الرعاية الملطفة في أحد المراكز الصحية في المغرب. الرعاية المُلطِّفة جزءٌ بالغ الأهمية من الخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الناس. ويُعَدُّ تخفيف المعاناة الخطيرة المرتبطة بالصحة مسؤولية أخلاقية عالمية، ومع ذلك تشير التقديرات إلى أن 14% فقط من المرضى المحتاجين إلى الرعاية الملطفة في جميع أنحاء العالم يحصلون عليها. ويجب أن تتاح الرعاية الملطّفة عبر جميع مستويات الرعاية.

Photo 64

الإلهام العالمي يلتقي بالعمل الشعبي

احتفالًا بيوم الصحة العالمي لعام 2022، نظمت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العُمانية حدثًا لتنظيف شاطئ العُذيبة بسلطنة عُمان. وقد شارك أطفال المدارس في هذا العمل الشعبي. وساعدت حملة التنظيف الطلاب على اكتساب وعي أكبر بالقضايا التثقيفية والبيئية والصحية، بما في ذلك الحاجة إلى النظافة العامة والشخصية.

Photo 65

زيادة النشاط قد تمنع 5 ملايين حالة وفاة سنويًا

فعالية «الصحةُ قولٌ وعمل» تستعد للبدء في معرض إكسبو 2020 في دبي، الإمارات العربية المتحدة. ‏وقد ثبُت أن النشاط البدني المنتظم يساعد في الوقاية من الأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والعديد من أنواع السرطان والتدبير العلاجي لها‎. كما أنه يساعد على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، والحفاظ على وزن صحي للجسم، وتحسين الصحة النفسية والعافية. ويمكن تجنب ما يقدَّر بنحو 4 إلى 5 ملايين حالة وفاة كل عام إذا كان سكان العالم أكثر نشاطًا.

Photo 66

شلل الأطفال: توسيع نطاق الترصُّد البيئي

جمع عينة من مياه الصرف الصحي في جيبوتي. ويتيح الترصُّد البيئي المنتظم الكشف عن أي ظهور أي من فيروسات شلل الأطفال أو أي انتشار جديد لها، وتُشكّل تلك الفيروسات خطرًا داهمًا إلى أن يُستأصَل شلل الأطفال. وفي عامَي 2020 و2021، وسَّع برنامج شلل الأطفال نطاق شبكته للترصُّد البيئي في الإقليم، وخصوصًا في أفغانستان ومصر والصومال والسودان. وبدأ العمل أيضًا في جيبوتي والعراق والمملكة العربية السعودية واليمن لإرساء قدرات مختبرية للترصُّد البيئي.

Photo 67

التأهب للتجمعات البشرية الحاشدة

تقدم منظمة الصحة العالمية وحكومة المملكة العربية السعودية المشورة الصحية العامة والإرشادات للحجاج في كل موسم حج. وتعمل المنظمة مع حكومة المملكة لضمان معالجة المشكلات الصحية التي قد تظهر مع أي تجمع حاشد للسكان. ‏وقد أعدَّت منظمة الصحة العالمية قائمة بالتوصيات التي يتوجب على كل حاج اتباعها‎. ويأتي ذلك تماشيًا مع المتطلبات الصحية التي وضعتها السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.

Photo 68

الوقاية من العدوى ومكافحتها تبدأ بنظافة الأيدي

موظفة بمنظمة الصحة العالمية تُعلّم تلاميذ المدارس في الأرض الفلسطينية المحتلة نظافة الأيدي، وهي طريقة فعالة لمنع انتشار فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المُعدية. ويمكن لبرامج تحسين نظافة الأيدي في مواقع الرعاية الصحية أن تقي من حدوث ما يصل إلى 50% من حالات العدوى التي يمكن تجنبها، وأن تحقق وفورات اقتصادية بمتوسط يبلغ 16 مقدار تكلفة التنفيذ.

Photo 69

اللقاحات فعَّالة!

أطفال في شرفة في اليمن يُظهرون بطاقات تطعيمهم ضد الكوليرا. والكوليرا عدوى إسهال حاد ناجمة عن تناول أغذية أو مياه ملوثة. وترى منظمة الصحة العالمية أن الخطر العالمي الحالي للكوليرا مرتفع جدًا، وتستجيب على نحو عاجل للحد من الوفيات واحتواء الفاشيات في البلدان في جميع أنحاء العالم.

Photo 70

مركز الإمدادات اللوجستية في دبي

الاستعداد للنقل الجوي لأكبر شحنة منفردة من المساعدات الإنسانية من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي، بالإمارات العربية المتحدة، إلى إثيوبيا. ويمثل مركز الإمدادات اللوجستية أكبر مستودع للإمدادات والمعدات الصحية المُجهَّزة سلفًا في سلسلة الإمدادات العالمية للمنظمة. ويسارع المركز بتوصيل الأدوية والمعدات الأساسية استجابةً للطوارئ الصحية الحادة والممتدة في جميع أنحاء العالم. وترسل المنظمة إمدادات صحية إلى أكثر من 141 بلدًا في جميع الأقاليم الجغرافية الستة للمنظمة.

Photo 71

التأهب لجائحة الإنفلونزا

تدريب عاملين صحيين على التأهب للإنفلونزا في أحد مختبرات مدينة الرباط بالمغرب. وتدعم المنظمة الحكومات في إقليم شرق المتوسط للتأهب للجوائح المستقبلية من خلال نهج يشمل المجتمع بأسره. ويشمل ذلك ضمان قوة القدرات التي تتمتع بها نُظُم الإنذار المبكر والترصُّد الوبائي، والمختبرات، والنظم الصحية والمهنيون الصحيون، ونظام الاستجابة للطوارئ، والإبلاغ عن المخاطر. 

Photo 72

الإمدادات المنقذة للحياة في حالات الطوارئ

تركيب محطة لتعبئة وتوليد الأكسجين في مستشفى الثورة في صنعاء، باليمن. وتوفِّر المنظمة، بالتعاون مع الشركاء في مجال الصحة، الأكسجين الطبي المستدام المنقذ للحياة لملايين الناس في اليمن. وخلال النصف الأول من عام 2022 وحده، قدمت المستشفيات التي أقيمت فيها محطات تعبئة وتوليد الأكسجين خدمات طبية لما يقرب من 000 400 مريض، ودعمت ما يقدر بنحو 9000 عملية جراحية كبرى و000 121 حالة ولادة. 

Photo 73

نحو التغطية الصحية الشاملة

أحد العاملين في مجال صحة المجتمع في باكستان يقدم الرعاية بالتنسيق مع أحد مرافق الرعاية الصحية الأولية. وتعكف المنظمة على تجربة مشروع لإعادة توجيه النُظُم الصحية نحو الرعاية الصحية الأولية في 3 بلدان في إقليم شرق المتوسط. ويُعدُّ العمل مع البلدان لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من صميم مهمة المنظمة. ويتمثل الهدف من التغطية الصحية الشاملة في حصول كل فرد على المجموعة الكاملة من الخدمات الصحية الجيدة التي يحتاج إليها متى وأينما يحتاج إليها دون أن يعاني من ضائقة مالية.

Photo 74

تغير المناخ: فيضانات مميتة

سيارة جرفتها الأمواج إلى الشاطئ بسبب الفيضانات الكارثية التي ضربت ليبيا في أيلول/ سبتمبر 2023، في أعقاب العاصفة دانيال. وقد أُبلغ عن مقتل آلاف الأشخاص وعن اختفاء آلاف آخرين. وأدى انهيار سدين فوق درنة إلى طوفان المياه الذي هدم المباني وجرف عائلات بأكملها وشرَّد ما بين 000 40 و 000 45 شخص. وتعمل المنظمة من كَثَب مع السلطات الصحية المحلية للوصول إلى السكان المتضررين واستعادة الخدمات الصحية وتعزيز ترصد الأمراض. 

  • Thumbnail 1
  • Thumbnail 2
  • Thumbnail 3
  • Thumbnail 4
  • Thumbnail 5
  • Thumbnail 6
  • Thumbnail 7
  • Thumbnail 8