4 سبتمبر ٢٠٢٤، لحج، اليمن – أصبح لدى مستشفى الغيضة العام الآن فريق جودة، مما أدى إلى تحسينات ملحوظة في عمليات المستشفى، وخاصة في مجالات النظافة والتطهير والتعقيم.
تم افتتاح المستشفى، الذي يضم ١٠٠ سرير، في عام ١٩٧٩، ويقدم خدماته لمنطقة تضم حوالي ٥٠٠,٠٠٠ شخص. وفي عام ٢٠٢٣، أتخذ خطوة مهمة نحو تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامتها من خلال إنشاء فريق جودة متخصص. حيث يعمل هذا الفريق مع لجنة الجودة بقيادة مدير المستشفى.
ولم تؤد التحسينات التي أجراها فريق الجودة إلى رفع مستويات السلامة والنظافة في بيئة المستشفى فحسب، بل ساهمت أيضاً في زيادة الطلب على الخدمات. ويعكس هذا ثقة المجتمع المتزايدة بقدرات المنشأة.
بالإضافة إلى ذلك، تبنّى المستشفى التمويل الذاتي لبرامج التعليم المهني المستمر لموظفيه، للحفاظ على معايير عالية من الرعاية، ومواصلة تحسينها.
وكان التركيز الرئيسي للمستشفى هو مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وهي قضية ذات اهتمام عالمي. ومن خلال فحوصات "مزرعة" مستهدفة لجميع المرضى في العناية المركزة، قام المستشفى بتخصيص نهجه في العلاج بالمضادات الحيوية. وبهذه الطريقة، فإنه يهدف إلى إدارة العدوى بشكل فعّال مع الحفاظ على مناعة المريض والحد من انتشار مقاومة العدوى للأدوية. وتُعد هذه المبادرة جزءًا من التزام المستشفى الواسع بتعزيز إدارة المضادات الحيوية والحد من حدوث حالات مقاومة العدوى.
علاوة على ذلك، قام مستشفى الغيضة العام بتحسين عمليات إدارة النفايات، وذلك بإضافة محرقة للتخلص من النفايات بكفاءة. كما قام بتطبيق قائمة التحقق للولادة الآمنة لمنظمة الصحة العالمية، وكذلك الإدارة الصارمة للسجلات الطبية للمرضى. وقد أُدخِلَت سياسة الفرز في قسم الطوارئ، مما يجسد تفاني المستشفى في تدفق المرضى بكفاءة وتحديد الأولويات على أساس شدّة الحالة.
ومن خلال إجراء هذه التغييرات ومواءمة العمليات مع الممارسات الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، يؤكد مستشفى الغيضة العام التزامه الراسخ بجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى.
تدعم منظمة الصحة العالمية بناء قدرات جودة الرعاية في هذا المستشفى كجزء من مشروع رأس المال البشري الطارئ الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع البنك الدولي.