يلتقي كبار المسؤولين الصحيـين الأفارقة وممثلو الوكالات الدولية وكافة الشركاء المعنيون بالصحة في مدينة مراكش المغربية، يومَي 3 و4 حزيران/يونيو 2010، في إطار التحالف الجديد؛ المسمّى بالتحالف الأفريقي لمكافحة الإنفلونزا، وذلك لمناقشة سُبُل التنسيق بين الجهود العديدة التي يبذلها كافة الأطراف لسدّ الفجوات المعرفية في مجال أمراض الإنفلونزا، وتطوير أنشطة مشتـركة لتقوية رصد فيروساتها وتقدير عبئها المرضي في أفريقيا.
تنظم الاجتماع منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والوطنية، والهيئات الأهلية، وهيئات التمويل، وممثلو وزارات الصحة. كما تشارك فيه المعاهد البحثية في بلدان أفريقيا، وجمعية الطب الوقائي، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، ومعهد باستير الدولي، ومؤسسة ميريو، وجمعية التعاون الدولي الألمانية، ومركز فواجرتي الدولي، ومعاهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة، وبرنامج التكنولوجيا الملائمة.
وقال الدكتور كيجي فوكودا، المستشار الخاص للمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، المعني بوباء الإنفلونزا: "نعلم أن للإنفلونزا آثاراً واضحةً على معدّلات الوفاة والمراضة في أفريقيا، ولكن لسوء الحظ ليس لدينا الكثير من البيِّنات التي تظهر هذه الآثار"، وأضاف أنه كثيراً ما يُنظر إلى الإنفلونزا على أنها مشكلة البلدان المتقدِّمة؛ ولكن الواقع أنها تشكل تهديداً صحياً في البلدان النامية أيضاً بما في ذلك البلدان الواقعة في المناطق الاستوائية".
وتُعَدُّ فيروسات الإنفلونزا نواقل هامة للأمراض التنفسية، وتمثل أشكال العدوى التنفسية الحادة مثل الالتهاب الرئوي سبباً رئيسياً للوفاة في أفريقيا وخصوصاً بين الأطفال.
وقالت الدكتورة سيلفي برياند، رئيسة برنامج الإنفلونزا العالمي في منظمة الصحة العالمية: "إن غياب المعلومات، ونقص الوعي بالمرض ووجود احتياجات أخرى على صعيد الصحة العامة كان معناه أنه لم يتم تطوير تدخلات محددة للحد من الآثار الصحية للإنفلونزا على القارة الإفريقية".
ويذكر أن عدداً من البلدان الأفريقية كانوا يمدون المنظمة بتقارير منتظمة عن انتشار وباء إنفلونزا H1N1. إلا أن تأثير الوباء على القارة ليس واضحاً مما يؤشر إلى الحاجة لتقوية نُظُم التـرصُّد التي من شأنها تقدير آثار الوباء على القارة قاطبة.
ومن بين أهداف مؤتمر مراكش، إذكاء الوعي بالحاجة الملحّة لتعزيز قدرات التـرصُّد في أفريقيا، وإعداد خارطة طريق بالتدخلات والاستـراتيجيات اللازمة لخفض عبء الإنفلونزا في القارة خلال السنوات المقبلة. ومن شأن المزيد من الأبحاث والبيِّنات أن تمكِّن راسمي السياسات من تطوير البراهين اللازمة لإعداد دلائل في الصحة العمومية، والتحرُّك الضروري للحدّ من آثار وباء الإنفلونزا، والأمراض الحيوانية المنشأ والإنفلونزا الموسمية على الأفراد والمجموعات السكانية في الإقليم.
لمزيد من المعلومات يُرجى الاتصال على:
مارك بلوتش، مسؤول الاتصال بجنيف |
سام أجيبولا، مسؤول الإعلام، برازافيل |
هاتف: 4452280 79 0041 |
هاتف: 139378 24 0047 |
بريد إلكتروني: |
بريد إلكتروني: |
في إقليم شرق المتوسط: |
|
قسم الإعلام والاتصال |
|
هاتف: 21/22765020 |
|
بريد إلكتروني: |