منذ بداية الوضع الراهن للإنفلونزا A (H1N1)، والرسالة التي توجِّهها منظمة الصحة العالمية للناس هي ألا يقعوا في حبائل الهلع، وأن عليهم أن يتحلّوا باليقظة، وأن يتحرّوا تطبيق الإجراءات الوقائية العامة لاتقاء العدوى.
وتوصي منظمة الصحة العالمية الناس باتباع ما يلي:
• تجنب الاختلاط اللصيق بمن تظهر عليه علامات وعكة صحية وحرارة وسعال.
• غسل اليدين بالماء والصابون مراراً وتكراراً وبعناية بالغة.
• الالتزام بالعادات الصحية الجيدة والتي تشتمل على النوم لساعات كافية، وتناول الطعام الغني بالمغذيات، ومواصلة النشاط البدني.
أما بالنسبة لمن يعاني من وعكة صحية أو يشكو من السعال أو آلام بالحلق أو ارتفاع في الحرارة، فإن منظمة الصحة العالمية توصيه بما يلي:
• التماس الرعاية الطبية فوراً ودون تأخير.
• البقاء في المنزل والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والانقطاع عن الذهاب إلى العمل أو إلى المدرسة.
• الخلود إلى الراحة وتناول كميات كبيرة من السوائل.
• تغطية الفم والأنف بالمناديل الورقية عند السعال وعند العطاس، ثم إتلاف المناديل بالطريقة المناسبة.
• غسل اليدين بالماء والصابون، بعناية، ولاسيَّما بعد السعال والعطاس.
• توضيح المرضى لعائلاتهم وأصدقائهم المعلومات عن مرضهم وعن تجنَّب مخالطتهم للآخرين.
إن منظمة الصحة العالمية لا تعتقد أن فرض القيود على السفر سيبطئ من حركة الفيروسات في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، ويعتقد أن التركيز يجب أن يكون على حماية المسافرين، ولهذا فهي توصي بأن يؤخّر المرضى من سفرهم، وأن يلتمس كل من يشعر بالمرض بعد عودته من السفر الرعاية الطبية.
وقد أوضح بيان مشتـرك صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية أن من غير المعروف حصول انتقال فيروسات الإنفلونزا إلى الناس عبر لحم الخنزير المطبوخ أو عبر منتجات الطعام الأخرى المشتقة من الخنزير. والمعالجة بالحرارة المستخدمة في الطبخ (والتي تعادل 70 درجة مئوية أو 160 درجة فهرنهايت) ستعطل على الفور أي فيروس قد يكون موجوداً في منتجات اللحم قبل طبخه. إن لحم الخنزير ومنتجاته لن تكون مصدراً للعدوى إذا ما عولجت وفقاً للممارسات الصحية الجيدة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية ولجنة دستور الأغذية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية. وعلى السلطات وعلى المستهلكين أيضاً التأكُّد أن لحوم الخنازير المريضة أو التي وجدت ميتة لن تستخدم للاستهلاك البشري تحت أي ظروف.