الرعاية الصحية الأولية هي نقطة الاتصال الأولى بين المجتمع والنظام الصحي المُطبَّق في البلد. ويمكن أن يكون هذا الاتصال عن طريق طبيب أسرة، أو ممرضة مجتمعية أو موظفين في العيادات المحلية أو غيرهم من المهنيين الصحيين.
يمكن تلبية 90% من جميع الاحتياجات الصحية على مستوى الرعاية الصحية الأولية. ويُعتبر الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية واحداً من الوسائل ذات المردودية العالية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، حيث سيؤدي تعزيز الصحة العامة إلى الحدِّ من الحاجة إلى رعاية أكثر تكلفةً وتعقيداً.
يجب أن تكون النظُم الصحية أكثر قدرة على التصدي بصورة أفضل - وأسرع - لتحدِّيات العالم المتغير. ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال الرعاية الصحية الأولية.
الاستثمار في إنشاء خدمات للرعاية الصحية الأولية تتّسم بكونها عادلة، وعلى درجة عالية من الجودة، ويسهل الوصول إليها هو الخطوة الأولى الأكثر عملية وكفاءة وفعالية في مسار تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
يتعين أن يفهم الأشخاص الذين لا تشملهم التغطية الصحية الشاملة ما المقصود بها، وما الذي يستطيعون القيام به كأفراد للمساهمة في جعل التغطية الصحية الشاملة واقعاً ملموساً.
يستطيع الأشخاص الذين يتمتعون بالتغطية الصحية الشاملة الدعوة إلى توفير خدمات صحية جيدة وميسورة التكلفة في المناطق المختلفة من العالم التي تفتقر إلى تلك الخدمات.
يُشجّع راسمو السياسات على العمل على سد الثغرات الموجودة في التغطية الصحية الشاملة، وتحسين نُظُم جمع البيانات بحيث يمكن تحديد تلك الثغرات بوضوح.