الاكتئاب:
دعونا نتحدث عنه
ما هو الاكتئاب؟
الاكتئاب مرض يجعل المصاب به يشعر بالحزن باستمرار، ويفقد الاهتمام بالأنشطة التي يستمتع بها، ويجعل من الصعب عليه القيام بالمهام اليومية.
علامات الاكتئاب تشتمل على:
فقدان الطاقة
تغير الشهية
النوم لفترات أطول أو أقل
القلق
قلة التركيز
التردد
التململ
الشعور بانعدام القيمة أو الذنب أو اليأس
التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار.
هل يمكن أن يؤثر الاكتئاب عليك؟
الاكتئاب يمكن أن يصيب أي شخص، بغض النظر عن العمر، أو الجنس، أو الوضع الاجتماعي، أو العرق، أو الثقافة.
إذا ترك الاكتئاب بدون علاج، فإنه يمكن أن يؤثر على العلاقات الخاصة للمصاب مع العائلة والأصدقاء، فضلا عن الأنشطة والمهام اليومية، والضرر الذي يلحق بالقدرة على العمل وكسب العيش. الاكتئاب يمكن أن يكون مرضًا مسببًا للوهن وقد يؤدي حتى إلى الانتحار – وهو السبب الثاني الرئيسي للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15-29 عاماً.
إن الاكتئاب مرض حقيقي ويجب عدم تجاهله أو التقليل من خطورته.
يتزايد، في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عدد المصابين بالاكتئاب نتيجة لتزايد الأزمات الإنسانية والنزاعات والنزوح السكاني. وفي ظل هذه الأوضاع، يصاب حوالي شخص واحد من كل خمسة أشخاص بالاكتئاب والقلق.
التعامل مع الاكتئاب
إذا اعتقدت أنك مصاب بالاكتئاب فاطلب المساعدة.
تحدث إلى الناس، فالحديث مع الآخرين عن مشاعرك يمكن أن يساعدك.
تعرّف على المساعدات المتاحة
لا تدع الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية، بما فيها الاكتئاب، تحول بينك وطلب المساعدة.
إن التحدث فقط عن الاكتئاب مع الأصدقاء وأفراد الأسرة والزملاء والمهنيين، أو كجزء من مجموعة في المدرسة أو العمل أو الأماكن الاجتماعية، أو من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية يمكن أن يساعد على الحد من الوصمة المرتبطة بهذا المرض.
دعونا نكافح الوصمة ونشجع مزيد من المصابين بالاكتئاب على التحدث.
المواقع ذات الصلة
صحائف الوقائع حول الصحة النفسية
