للمرة الأولى في التاريخ، يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المدن، ويعيش أكثر من الثلث في مناطق فقيرة دون خدمات أساسية كافية، كالمدارس، والماء والصرف الصحي، والطرق، والغذاء الآمن، وخدمات الرعاية الصحية الجيدة. ويقدر أنه بحلول 2030 سوف يعيش ثلثا سكان العالم في المدن.
وقد اختير عنوان "التحضر والصحة" كموضوع لليوم العالمي للصحة عام 2010 كاعتراف بالتأثير التحضر على الصحة الجمعية عالمياً وعلينا على وجه الخصوص. لا يمكن الوصول لتحسين الصحة في المدن بوزارات الصحة أو منظمة الصحة العالمية لوحدهما، ولكنه يمتد لما وراء أدوار ومسؤوليات الحكم، ويستدعي تدخلاً فاعلاً ومشاركة المجتمع المدني، وجماعات المجتمع، والجامعات، وجميع الأفراد.
اليوم العالمي للصحة 2010 ليس مناسبة تتم في يوم واحد، لكنه حملة سنوية طويلة الأمد تقوم على حاجات المدن وألوياتها. يجب على المجتمع، الحكومة، المنظمات اللاحكومية وجميع الشركاء أن يضعوا أيديهم مع بعضهم البعض لاستعراف الفجوات وإيجاد الحلول للمشكلات المحلية.
لنعمل سوياً كي تكون مدننا أكثر صحة