في عام 2004، وللمرة الأولى في تاريخ منظمة الصحة العالمية، ركز يوم الصحة العالمي على موضوع السلامة على الطرق. وبرغم أن حوادث المرور تقتل أكثر من 1.2 مليون شخص سنوياً في جميع أنحاء العالم، إلا أنها أهملت إلى حد كبير كقضية صحية، وربما يعود ذلك لأن الكثيربن لا زالوا ينظرون إليها على أنها أحداث خارجة عن سيطرتنا. إلا أن عوامل الخطر معروفة وهي: السرعة، والكحول، وعدم استخدام الخوذات وأحزمة الأمان وووسائل الحماية الأخرى، وسوء تصميم الطرق، وعدم تنفيذ إجراءات السلامة على الطرق، والتصميم غير الآمن للسيارة، وسوء الخدمات الصحية الطارئة.
وحاول يوم الصحة العالمي لعام 2004 الدعوة إلى "نظام منهجي" للسلامة على الطرق، بحيث يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الرئيسية للنظام وهي: مستخدمو الطريق، المركبة، والبنية الأساسية.