التبغ يضر البيئة. إن زراعة التبغ وتصنيعه وتدخينه تسمِّم مياهنا وتربتنا وشواطئنا وشوارع مدننا بكيماويات ونفايات سامة وبأعقاب السجائر، وهذا يشمل الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ونفايات السجائر الإلكترونية.
فلا تقع في فخ محاولة شركات صناعة التبغ صرف الانتباه عن أضرارها البيئية، عن طريق التضليل بـ "الغسل الأخضر" لمنتجاتها، من خلال التبرعات لمبادرات الاستدامة والإبلاغ عن "المعايير" البيئية التي يحددونها بأنفسهم في أغلب الأحيان.
إن الأثر الضار لدوائر صناعة التبغ على البيئة هائل ومتزايد، ويفاقم الضغوطَ غير الضرورية على موارد كوكبنا الشحيحة بالفعل، وعلى النظم الإيكولوجية الهشة.
التبغ يقتل أكثر من 8 ملايين إنسان كل عام، ويدمِّر بيئتنا، ويفاقم الضرر الذي يلحق بصحة الإنسان، من خلال زراعته وإنتاجه وتوزيعه واستهلاكه ونفاياته بعد الاستهلاك.