سوف تفضح حملة هذا العام لليوم العالمي للامتناع عن التبغ 2020 الخرافات، وتكشف الأساليب الملتوية التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ. وستمد الشباب بالمعرفة اللازمة لكشف تلاعب دوائر صناعة التبغ بسهولة، وستزودهم بالأدوات الضرورية لصدِّ هذه الأساليب، ما يمكِّنهم من مجابهتها.
فكل أربع ثوانٍ، يقضي التبغ على حياة أخرى. ودأبت دوائر صناعة التبغ على ربط أجيال من المتعاطين بالنيكوتين والتبغ لعقود باستخدام أساليب مخادعة وملتوية، ما أدى إلى انتشار الوباء العالمي الذي نعاني منه الآن.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟ تحتاج دوائر صناعة التبغ إلى تعويض هؤلاء المتعاطين. كما أنه لا ضرر في جذب متعاطين جدد في أثناء ذلك حتى تتمكن دوائر صناعة التبغ من الحفاظ على أعمالها التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. فما هي آخر وأكبر حيل هذه الصناعة حتى الآن؟
تعمل دوائر صناعة التبغ على إقناع العالم بأنها تحوّل مجموعة منتجاتها إلى مجموعة جديدة من المنتجات التي يمكنها أن تساعد في خفض معدلات التدخين. فطرحت هذه الدوائر وغيرها من الجهات الفاعلة في هذا المجال منتجات نيكوتين تحظى بشعبيةٍ، خاصة لدى الأطفال والمراهقين. وراحت تضفي على هذه المنتجات جاذبية حتى تستهوي الأطفال والمراهقين وتجتذبهم إليها بنكهات مختلفة، وعروض ترويجية، وعينات مجانية، وإعلانات عن هذه المنتجات وظهورها في الأفلام والبرامج التلفزيونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وفي أوساط الشخصيات المؤثرة.
وباتت دوائر صناعة التبغ وغيرها من الجهات الفاعلة تُهدِّد مستقبل هذا الجيل الجديد.
