مكافحة التبغ تنقذ الأرواح وتقلِّل من التفاوت الصحي. كما يمكن لمكافحة التبغ أن تكسر حلقة الفقر، وتساهم في القضاء على الجوع، وتُعزِّز الزراعة المستدامة والنمو الاقتصادي، وتكافح التغيُّر المناخي.
ينبغي للدول:
- أن تُعزِّز تنفيذ التدابير الواردة في الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، والتدابير الواردة في برنامج السياسات الست للحدِّ من استخدام التبغ.
- أن تحدّد الأولويات وتسرّع جهود مكافحة التبغ كجزء من استجابتها لخطة التنمية المستدامة 2030. والهدف من الخطة هو ضمان "عدم تخلف أي شخص". فمكافحة التبغ واحدة من أنجع الوسائل في الحدِّ من الوفيات المبكرة للأمراض غير السارية، ومن بينها النوبات القلبية والسكتة، والسرطان، وأمراض الرئة بنسبة 30% بحلول عام 2030.
- أن تزيد الضرائب المفروضة على منتجات التبغ لتمويل التغطية الصحية الشاملة والبرامج الإنمائية الأخرى للحكومة.
ينبغي للبلدان والمجتمع المدني:
- أن تتصدَّى لتدخل دوائر صناعة التبغ في العمليات السياسية، وهذا بدوره سيؤدي إلى تقوية العمل الوطني في مكافحة التبغ.
ينبغي للجمهور والشركاء:
- أن يشاركوا في الجهود الوطنية، والإقليمية، والعالمية الرامية إلى وضع الاستراتيجيات، وخطط التنمية وتنفيذها، وتحقيق الأهداف التي تعطي الأولوية لمكافحة التبغ.
ينبغي للأفراد:
- أن يساهموا في صُنع عالم مستدام وخال من التدخين، إما بالالتزام بعدم الإقدام على تناول منتجات التبغ على الإطلاق، أو بالإقلاع عن هذه العادة الكريهة.