أفادت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن عن اكتشاف حالات جديدة للكوليرا في اليمن.
ومنذ آخر تحديث في 6 كانون الأول/ديسمبر، أُبْلِغَ عن اكتشاف 1173 حالة جديدة يشتبه في إصابتها بالإسهال المائي الحاد/الكوليرا ووقوع 3 وفيات إضافية. واعتباراً من 13 كانون الأول/ديسمبر، أُبْلِغَ عن ما مجموعه التراكمي 10 148 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، واشتملت على 92 وفاة مرتبطة بها في جميع المحافظات المتضررة، وذلك بمعدل إماتة للحالات قدره 1%. وقد ارتفع عدد الحالات المؤكد مختبرياً إصابتها (بضُمَّة الكوليرا 01) إلى 156 حالة.
وتشتمل المناطق المتضررة على 135 منطقة في محافظات أبين، وعدن، والبيضاء، والضالع، والحديدة، والجوف، وعمران، وذمار، وحجة، وإب، ولحج، وريمة، وصنعاء، وتعز، وكذلك مدينة صنعاء. ومع ذلك، فإن أكثر من 65% من الحالات المبلغ عنها كانت من عدن، والبيضاء، والحديدة، وتعز. ووقعت نحو 70% من الوفيات في محافظات عدن، والبيضاء، والحديدة، وإب، وتعز.
ومازال فريق العمل المعني بالكوليرا والذي تقوده منظمة الصحة العالمية، في شراكة مع وزارة الصحة واليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات الشريكة الأخرى، يعمل على تعزيز أنشطة التصدي للكوليرا على الصعيد الوطني وعلى صعيد المحافظات. وكانت جهود الوقاية والتدخل التي اتخذت حتى الآن فعّالة في الحد من عدد الحالات في بعض المحافظات، في حين يستمر الإبلاغ عن اكتشاف حالات جديدة في محافظات أخرى.
ويواصل فريق العمل دعمه المقدم إلى 26 مركزًا لعلاج الكوليرا وغرفتين وطنيتين لمكافحة الطوارئ الصحية في عدن وصنعاء. وقد نُشِرَت فرق الاستجابة السريعة في المناطق المتضررة لإجراء التقصِّي الوبائي والاستجابة الفعّالين وفي الوقت المناسب.
وتعزِّز منظمة الصحة العالمية قدرات العاملين المحليين في مجال الصحة من خلال التدريب على معالجة الحالات ومكافحة العدوى، وإضافة الكلور إلى مصدر المياه، والتخلص من النفايات الصلبة، وإدارة شبكة الصرف الصحي.
وقد توفرت الإمدادات الأساسية في المجتمعات المتضررة مثل مستلزمات اختبار التشخيص السريع، والسوائل الوريدية، ومحلول الإمهاء الفموي، وأقراص معالجة المياه بالكلور. كما تدعم منظمة الصحة العالمية كذلك الحشد المجتمعي والتثقيف الصحي في صفوف المواطنين من أجل زيادة الوعي بالكوليرا وأمراض الإسهال الأخرى.
وتُعَدُّ أمراض الإسهال المائي أمراضاً متوطّنة في اليمن، إلا أن الصراع الدائر قد أنهك قدرة النُظم الصحية الوطنية على الاستجابة لها.
وهناك أكثر من 7.6 مليون إنسان، وأكثر من 3 ملايين إنسان من النازحين داخلياً يعيشون حالياً في المناطق المتضررة من فاشية المرض.
المواقع ذات الصلة
آخر المستجدات عن حالات الكوليرا في اليمن، 8 كانون الأول/ديسمبر
آخر المستجدات الشهرية، تشرين الثاني/نوفمبر