8 كانون الأول/ديسمبر 2016 – نشرت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن أرقامًا حديثة عن حالات الكوليرا في اليمن.
حتى الآن، أُبلغ عن اكتشاف 8975 حالة مشتبه فيها للكوليرا، من ضمنها 89 وفاة مرتبطة بالكوليرا، بمعدل إماتة 1%. وكانت عدد الحالات المؤكد مختبرياً إصابتها (بضمة الكوليرا 01) هو 138 حالة.
وتشمل المناطق المتضررة 135 منطقة في محافظات أبين، وعدن، وعمران، والحديدة، والبيضاء، والضالع، وآب، وذمار، وحجة، ولحج، وريمة، وصنعاء، وتعز، ومدينة صنعاء. كما أُبلغ عن اكتشاف حالات جديدة في محافظة الجوف للمرة الأولى.
وقد ساعدت جهود الوقاية والتدخل التي قامت بها منظمة الصحة العالمية، في شراكة مع الوزارة، واليونيسيف، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وغيرها من المنظمات الشريكة، في الحد من انتشار المرض في بعض المحافظات، لكن لا يزال يُبلغ عن حالات جديدة في مناطق أخرى.
وقد أُنشئ 36 مركزًا لعلاج الكوليرا في المحافظات المتضررة، وعُزِزَت إجراءات الترصد للإسهال المائي الحاد في جميع محافظات البلاد. ودعمت منظمة الصحة العالمية الغرفتين الوطنيتين للطوارئ الصحية في عدن وصنعاء لضمان جمع بيانات عالية الجودة، وحشدت فرق الاستجابة السريعة لإجراء التقصي الوبائي الفعّال في الوقت المناسب.
وعززت منظمة الصحة العالمية قدرات العاملين الصحيين المحليين من خلال التدريب على التدبير العلاجي للحالات ومكافحة العدوى. وقدمت اللوازم الأساسية إلى المجتمعات المحلية المتضررة مثل مجموعات اختبار التشخيص السريع، والسوائل الوريدية، ومحلول الإمهاء الفموي، وأقراص معالجة المياه بالكلور.
ودعمت منظمة الصحة العالمية أيضا حملة الاستنهاض المجتمعي والتثقيف الصحي بين المواطنين لزيادة الوعي بشأن الوقاية من الكوليرا وأمراض الإسهال الأخرى.
إن أمراض الإسهال المائي الحاد متوطنة في اليمن، إلا أن الصراع الجاري قد أربك قدرات النظم الصحية الوطنية.
أكثر من 7.6 مليون شخص، وأكثر من 3 ملايين نازح داخلي يعيشون حاليا في المناطق التي تأثرت بالفاشية.