قصص نجاح بفضل جهود منسقي نظام الإنذار المبكر الإلكتروني المتكامل للأمراض وفرق الاستجابة السريعة

السيطرة على السعال الديكي في قرية عمد، مديرية عنس، محافظة ذمار

قصص نجاح بفضل جهود منسقي نظام الإنذار المبكر الإلكتروني المتكامل للأمراض وفرق الاستجابة السريعة1 كانون الأول/ديسمبر 2024 - في يوليو 2024، لاحظ منسق نظام الإنذار المبكر الإلكتروني المتكامل للأمراض في محافظة ذمار زيادة في حالات السعال الديكي المشتبه بها، حيث تم الإبلاغ عن 5 حالات في قرية عمد. تم إرسال فريق استجابة سريعة للتحقيق وإجراء عمليات بحث منزلية ساعدت في الكشف عن حالات إضافية. خلال أسبوع واحد، أفاد الفريق بوجود 65 حالة مشتبه بها، معظمها لأطفال دون سن الخامسة، وجميع الحالات لم تتلق اللقاح بسبب نقص وعي الوالدين أو رفض التطعيم.

استجاب الفريق بعزل الحالات لمنع توسع انتشار المرض، وتوفير العلاج والوقاية للحالات المصابة والمخالطين لها، إلى جانب نشر الوعي والتثقيف المجتمعي بمشاركة قادة المجتمع المحلي. استمر الفريق في مراقبة المنطقة لمدة 3 أسابيع، ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة خلال هذه الفترة.

الاستجابة لتفشي الإسهال المائي الحاد في محافظتي عمران وذمار

في مايو 2024، لوحظت زيادة كبيرة في حالات الكوليرا المشتبه بها في محافظة عمران، حيث تم الإبلاغ عن 23 حالة خلال أسبوع. وفي يوليو 2024، شهدت محافظة ذمار زيادة مماثلة في الحالات، خاصة في قرية خبج بمديرية ميفعة عنس.

لاحظ منسق نظام الإنذار المبكر الإلكتروني المتكامل للأمراض هذا النمط المقلق، وتم إرسال فرق استجابة سريعة للتحقيق. أكدت الفرق أن جميع الحالات تطابق تعريف الكوليرا القياسي. كما أجروا عمليات تتبع مخالطين وبحث منزلي دون العثور على حالات جديدة. تم توزيع إمدادات طبية على الأسر المصابة، وتقديم العلاج والمياه المضاف الكلور إليها إلى 6 أسر في ذمار و40 أسرة في عمران.

كما نفذت الفرق جلسات توعية صحية في كلا المحافظتين، واستهدفت 100 شخص في ذمار و40 في عمران، وركزت الجلسات على الوقاية من الكوليرا وممارسات النظافة. عملت الفرق أيضاً مع إمام المنطقة وقادة المجتمع لتعزيز أهمية النظافة وغسل اليدين بين السكان. وبعد 3 أسابيع، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات جديدة.

الوقاية ومعالجة الإسهال المائي الحاد في محافظة أبين

قصص نجاح بفضل جهود منسقي نظام الإنذار المبكر الإلكتروني المتكامل للأمراض وفرق الاستجابة السريعةفي يونيو 2024، طلب مستشفى لودر-محنف العام في مديرية لودر الدعم بعد زيادة مقلقة في حالات الإسهال المائي الحاد، حيث وصل العدد إلى 767 حالة و6 وفيات.

تعاني مديرية لودر من قلة الوصول إلى المياه، ويعتمد سكانها على شاحنات نقل المياه لتوفير مياه الشرب.

تم إرسال فريق استجابة سريعة للمساعدة في مراقبة الحالات، والتدخل في العلاج، والتواصل مع الكوادر الطبية والتمريضية، وتنظيم جلسات توعية. تم تنظيم تدريبات للعاملين الصحيين الذين يتعاملون مع الحالات.

شملت الجهود الوقائية والعلاجية التي قدمها الفريق 45 جلسة توعية في المنازل والمستشفى، واستهداف 224 مخالطاً. كما زار الفريق 52 منزلاً ووزع منشورات توعوية عن الوقاية من الكوليرا، وعمل على توعية 98 مخالطاً آخرين.

ساهمت هذه الإجراءات في خفض معدل الإصابات وتحسين تسجيل الحالات في المستشفى، وبناء قدرات الكادر الطبي وتحفيزهم.

الاستثمار المستمر في بنية المراقبة الصحية في اليمن ضروري لتحقيق تعافٍ مستدام وتعزيز القدرة على مواجهة أزمات الصحة المستقبلية.

اضغط هنا للمزيد عن الشراكة بين منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لتعزيز مراقبة الأمراض في اليمن