4 سبتمبر ٢٠٢٤، تعز، اليمن – في عام ٢٠٢٣، عزز مستشفى خليفة في تعز التزامه بالرعاية الصحية عالية الجودة من خلال إضافة فريق متخصص للجودة، مع التركيز على الوقاية من العدوى ومكافحتها والمتابعة والتقييم، يعمل هذا الفريق مع لجنة الجودة بقيادة مدير المستشفى.
تم إنشاء هذا المستشفى بسعة ٢٢٠ سريراً في عام ١٩٨٩، وهو مرفق صحي مهم يخدم منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي مليون شخص. يستقبل المستشفى سنوياً ٥٥,٠٠٠ زيارة للعيادات الخارجية، ١٧,٠٠٠ حالة طوارئ و٥,٠٠٠ حالة رقود للمرضى.
لقد قام فريق الجودة بتحسين خدمات المستشفى بشكل ملحوظ. وتم الاعتراف بهذا التقدم في اليوم العالمي لسلامة المرضى، الموافق ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣. واحتفلت كل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والسكان بالمستشفى لاعتماده بروتوكولات السلامة في الجراحة والولادة. ويؤكد هذا النهج التزام المنشأة بتعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية.
حيث زار فريق من منظمة الصحة العالمية مستشفى خليفة في أكتوبر ٢٠٢٣، كجزء من تنفيذ مشروع رأس المال البشري الطارئ، والتقى بالعاملين الصحيين الرئيسيين في أقسام الجراحة والأمومة الدكتور مازن الزبيري، المدير العام؛ والدكتور عبد الله نعمان، مدير مكتب الصحة بالمديرية؛ والدكتور عبد العزيز الصلوي، رئيس قسم الجودة؛ وتبادلوا الأفكار حول التأثير الجذري لاعتماد قائمة التحقق من السلامة الجراحية لمنظمة الصحة العالمية.
لقد أدت هذه الأداة إلى تقليل الأخطاء الطبية بشكل كبير وتعزيز سلامة المرضى – وهي خطوة كبيرة نحو تحسين جودة الرعاية. وقد شارك طبيب التخدير الدكتور بشير عباس الفوائد العملية لقائمة التحقق من السلامة الجراحية، مؤكداً على دورها في تحديد المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية تمنع إجراء الجراحة، وبالتالي تعزيز الرعاية الشخصية للمرضى.
وفي عام ٢٠٢٣، بدأ مستشفى خليفة مبادرة تدريبية مهمة بقيادة منظمة الصحة العالمية، مع جلسات تهدف إلى تعزيز ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها. وأدى هذا الجهد المحوري إلى تعزيز بروتوكولات نظافة اليدين بشكل كبير واستخدام أكثر فعالية لمعدات الحماية الشخصية. حيث سيساهم كلاهما في الحد من حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية.
ويؤدي دمج قائمة التحقق للسلامة الجراحية، وكذلك قائمة التحقق للولادة الآمنة لمنظمة الصحة العالمية، في الإجراءات السريرية إلى تحسين سلامة الإجراءات الجراحية وإجراءات الولادة بشكل كبير. كما قام المستشفى بتطوير عمليات إدارة النفايات والتعقيم، مما يعزز بيئة معالجة آمنة ونظيفة.
ويتوقع العاملين في المستشفى أن تؤدي هذه التحسينات إلى انخفاض معدلات وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة وانخفاض في مضاعفات ما بعد الجراحة. وأثارت المبادرة أيضاً تحولاً معرفياً نحو إعطاء الأولوية للسلامة وجودة الرعاية.
تدعم منظمة الصحة العالمية بناء قدرات جودة الرعاية في هذا المستشفى كجزء من مشروع رأس المال البشري الطارئ الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع البنك الدولي.