صنعاء، 4 أكتوبر 2020م - رحب كل من ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، ألطف موساني، ومنّسق الشؤون الإنسانية لليمن، ليز
غراندي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم بعودة المرضى الذين تلقوا الرعاية الطبية في الأردن والذين يعانون من أمراض وحالات يتعذر عالجها في اليمن.
وقالت السيدة غراندي في حديثها: "إنه لأمر رائع أن نرى المرضى يعودون إلى منازلهم بعد تلقيهم للعالج. هؤلاء أشخاص تم اختيارهم بعناية خاصة. فقد تم اختيارهم لأول رحلة جوية من الجسر الجوي الطبي في شهر فبراير لأنهم كانوا يعانون من أمراض السرطان والكلى والتشوهات الخلقية، ولم يتمكنوا من الحصول على المساعدة الطبية التي يحتاجونها في اليمن."
وأضافت السيدة غراندي: "بسبب الحرب والحصار وانهيار النظام الصحي، كان أملهم الوحيد هو في مغادرة البلد."
وقامت منظمة الصحة العالمية ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن بتيسير الرحلات الجوية بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية. وتعرب الأمم المتحدة عن امتنانها للسلطات اليمنية على تعاونها، وللمملكة الأردنية الهاشمية لاستضافتها للمرضى، ولجمهورية
مصر العربية على استعدادها للمساعدة، وكذلك للمملكة العربية السعودية على مساعدتها في هذه المبادرة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث: "نحن ممتنون لكل من تعاون في القيام بهذا الجسر الجوي الطبي. ومع ذلك، فإن فتح مطار صنعاء هو أحد الطرق المستدامة لليمنيين لتلقي العالج الطبي المنقذ للأرواح في الخارج."
هذا ويكافح ماليين اليمنيين يومًيا للحصول على الرعاية الصحية. كما يواصل شركاء العمل في القطاع الصحي دعمهم للسلطات الصحية في
الاستجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة، بما في ذلك أثناء جائحة كورونا كوفيد-19.
لاتزال اليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان - أي أكثر من 24 مليون شخص - إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية. ولم يتم تلقي سوى 3.1 مليار دولار من أصل 2.3 مليار دولار اللازمة للاستجابة الإنسانية في عام 2020م.
عام 2020م.