قصة احدى الجدات اللاجئات بمناسبة اليوم العالمي للاجئين

الجدة حياة ياسين مع ابنها بانتظار تلقي العلاج في عيادة طبية متنقلة. الصور: منظمة الصحة العالمية/"بولين أجيلو"الجدة حياة ياسين مع ابنها بانتظار تلقي العلاج في عيادة طبية متنقلة. الصور: منظمة الصحة العالمية/"بولين أجيلو"19 حزيران/ يونيو 2015 - يصادف العشرين من حزيران/يونيو "اليوم العالمي للاجئين" وفيه نستحضرالتحديات التي تواجه أكثر من 60 مليون لاجيء في جميع أنحاء العالم والذين شردوا قسراً من ديارهم بسبب النزاعات وغيرها من الكوارث.

حياة ياسين، جدة عمرها 75 عاماً من العراق اضطرت إلى الفرار من منزلها عندما اندلعت أعمال العنف في بلدتها في جبل سنجار. وقد شاركتنا القول "لقد فقدت بيتي ومصدر رزقي عندما أجبرت على التوجه إلى دهوك. أعيش الآن مع عشرة من افراد اسرتي في خيمة واحدة،"

وتعاني السيدة حياة من ارتفاع ضغط الدم وواجهت صعوبات في الوصول إلى الدواء وهذا امر مالوف في أوقات الأزمات عندما تعجز نظم إيصال وتوزيع الأدوية المنقذة للحياة من تلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين وتصبح الخدمات الصحية غير قادرة على مواجهة التدفق المستمر للاجئين.

ولهذا السبب تعمل منظمة الصحة العالمية بدعم مالي من المملكة العربية السعودية وغيرها من الشركاء وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة على تقديم الرعاية الصحية العاجلة للنازحين من داخل العراق عن طريق استخدام العيادات الطبية المتنقلة.

وأعربت السيدة حياة عن شكرها للرعاية الصحية التي تقدمها إحدى العيادات الطبية المتنقلة العشرة التي وزعت لتقديم الخدمات الصحية للنازحين من مختلف محافظات العراق قائلة: "لقد تلقيت خدمة جيدة اليوم، وأنا سعيدة بالخدمات الصحية التي تقدم في هذه العيادة المتنقلة. لقد اجروا لي الفحص الطبي واستلمت الأدوية الموصوفة لي. "

روابط اخرى عن الموضوع:

Iraq update and funding request

Urgent funding needed to prevent imminent closure of health care projects in Iraq

WHO support to internally displaced people in Anbar, Iraq