صنعاء، 7 ديسمبر، 2015— تدين منظمة الصحة العالمية الهجوم على عيادة طبية تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في الحوبان، مدينة تعز، والذي أدى إلى إصابة تسعة أشخاص، بما فيهم اثنين من موظفي أطباء بلا حدود.
وقال الدكتور أحمد شادول، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "تدين منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على عيادة الحوبان وغيرها من المرافق الصحية في اليمن. وتعبر المنظمة عن قلقها البالغ إزاء الآثار التي تتسبب بها مثل هذه الهجمات على المرضى والأطقم الطبية والبنية التحتية الصحية".
ويضيف شادول: "عيادة الحوبان هي واحدة من المرافق الصحية القليلة في تعز والتي تقدم حالياً الرعاية الطبية للنازحين ومن هم بأمس الحاجة للرعاية الصحية. وفي الوقت الذي تمتلئ فيه المرافق الصحية بالمرضى، خصوصاً في تعز، فإن هذه المرافق بحاجة للحماية".
وتسبب تصاعد الصراع في اليمن في إحداث الضرر والدمار لأكثر من 99 مرفقاً صحياً بما فيها 38 مستشفى و10 مستوصفات و27 سيارة إسعاف. كما قتل 19 عاملاً صحياً وأصيب 17 آخرون بسبب أحداث العنف. وفي جميع هذه الهجمات، تعرض المرضى، بما فيهم الأطفال، لجروح وإصابات بالغة.
وأثناء الأزمات، فإنه من الضروري أن تستمر المرافق الصحية بالعمل وأن يتم السماح للعمال الصحيين بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمرضى دون أن يكونوا عرضة لأي مخاطر.