14 كانون الثاني/يناير 2016 – برغم النداءات المتكررة لإتاحة الوصول الفوري من أجل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في جميع أنحاء اليمن، فمازالت منظمة الصحة العالمية غير قادرة على تقديم الأدوية المنقذة للحياة والإمدادات الطبية في أجزاء عديدة من البلد.
ويُعَدُّ صعوبة الوصول إلى سكان مدينة تعز لتلبية احتياجاتهم الصحية مصدر قلق خاص. وطوال 4 أسابيع الماضية، منذ 14 كانون الأول/ديسمبر، مُنِعَت الشاحنات من تسليم أدوية منظمة الصحة العالمية المنقذة للحياة واللازمة لرعاية الرضوح والإسهال، فضلا عن غيرها من اللوازم الصحية، ومنها 500 اسطوانة للأوكسجين. وتمس الحاجة إلى هذه اللوازم الطبية في 6 مستشفيات عامة في المدينة.
ويؤثر العجز عن الوصول إلى المدينة على صحة 250 ألف إنسان تقريبًا. وقد حاولت منظمة الصحة العالمية إيجاد طرق بديلة لإيصال الإمدادات عبر محافظتي عدن ولحج المجاورتين، ولكن هذا لم ينجح أيضًا بسبب المخاوف الأمنية.
وأنا أدعو جميع الأطراف إلى تسهيل المرور الآمن والفوري للإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز وإلى جميع المناطق في اليمن حيث تمس الحاجة إلى المعونة.
الدكتور علاء الدين العلوان
مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط