7 كانون الثاني/يناير 2016، صنعاء، اليمن— تعبر منظمة الصحة العالمية عن بالغ قلقها جراء الوضع الصحي المتدهور في مدينة تعز، حيث يرزح أكثر من 250000 شخص تحت حصار فعلي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015. وتمتلئ ستة مستشفيات عامة في المدينة بالمرضى وجرحى الحرب يومياً، فيما تصارع المنظمات الإنسانية في سبيل إيصال المستلزمات الطبية والجراحية التي تعذر إدخالها بسبب انعدام الأمن.
ويستمر، منذ 14 كانون الأول/ ديسمبر 2015، منع خمس شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية من الدخول لمدينة تعز. وتحوي الشاحنات أدوية ومستلزمات طبية للتعامل مع الإصابات وعلاج حالات الإسهالات و500 اسطوانة أكسجين وغيرها من المستلزمات التي تحتاج إليها مستشفيات الثورة والجمهوري والروضة والمظفر بصورة عاجلة.
وتدعو منظمة الصحة العالمية جميع أطراف الصراع إلى السماح بالوصول الآمن للمساعدات الطبية والإنسانية لجميع السكان، بغض النظر عن أماكن إقامتهم. وفي أوقات الصراع، فإنه من المهم أن تعمل المرافق الصحية وأن تقدم خدماتها للمحتاجين دون أي عوائق من شأنها الحد من إيصال خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة.