داء الليشمانيات
ما هو داء الليشمانيات؟
داء الليشمانيات هو مجموعة أمراض تسببها طفيليات أحادية الخلية لأكثر من 20 نوع لليشمانيات. تنتقل تلك الطفيليات إلى البشر عن طريق لدغة أنثى ذباب الرمل (من عائلة الفواصد) والتي تكون قد أصيبت بالعدوى، وتعرف على أنها حشرة ناقلة للمرض يتراوح حجمها من 2-3 ملليمترات.
يوجد ثلاث أشكال رئيسية لداء الليشمانيات:
- يسبب داء الليشمانيات الحشوي (يطلق أيضا عليه كلازار)الوفاة في حالة عدم علاجه. ويشخص على أنه ارتفاع غير طبيعي في درجة الحرارة، وفقدان للوزن، وتمدد في الكبد والطحال، إلى جانب الأنيميا. ويمكن أن تؤدي مضاعفات داء الليشمانيات إلى ما يسمى ما بعد الكالازار ديرمال لداء الليشمانيات، والذي يظهر على شكل جروح متقرحة جلدية وغالبا ما يحدث بعد مرور عدة أشهر على الشفاء.
- النوع الجلدي (الأكثر شيوعًا) يظهر كتقرحات جلدية التي قد تخلف وراءها ندب وإعاقة.
- النوع المخاطي الجلدي حيث تنشط التقرحات في الأغشية المخاطية مع تدمير الأنف، والحلق والفم.
في عام 2018، مثلت منطقة شرق المتوسط 70% من حصيلة مصابي داء الليشمانيات الجلدي العالمي مع تكبد 3 دول 90% من تلك النسبة: سوريا، وأفغانستان، وباكستان. داء الليشمانيات الحشوي شديد التوطن أيضا في العراق، والصومال، والسودان. يوجد داء الليشمانيات الجلدي التالي للكلازار بصورة رئيسية في شرق أفريقيا التي يتركز فيها داء الليشمانيات الحشوي.
المرتسمات القُطرية | مستودع بيانات المرصد الصحي العالمي لمنظمة الصحة العالمية
تهدف خارطة الطريق المتعلقة بمشروع الأمراض المدارية المهملة «وضع حد للإهمال لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة: خارطة الطريق للأمراض المدارية المهملة 2021-2030» إلى كشف وتسجيل 85% على الأقل من إجمالي الحالات، وعلاج ما لا يقل عن 95% منها، بنهاية 2030. والقضاء على داء الليشمانيات الحشوي مستهدفٌ بوصفه تهديدًا للصحة العامة، ويبلغ معدل الإماتة الناجمة عن حالات الإصابة به <1%.