الكوليرا

الكوليرا

الكوليرا عدوى إسهالية حادة تتسبب فيها بكتيريا ضمة الكوليرا، وتنجم في أغلب الأحيان عن شرب مياه ملوثة أو تناول طعام ملوث. وتتسبب الكوليرا، كل عام، في وقوع ما يتراوح من 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة، وما يتراوح من 100 ألف إلى 120 ألف حالة وفاة. كما أن فترة الحضانة القصيرة (التي تتراوح من ساعتين إلى 5 أيام) تزيد من قابلية فاشيات الكوليرا للانفجار.

About cholera
Cholera symptom: Diarrhoea that looks like rice water in large amounts
Cholera symptom: vomiting
Cholera symptom: dehydration

وتُعدّ الكوليرا من أشد الأمراض فتكًا، وتُسبِّب إسهالًا مائيًا حادًا لكل من الأطفال والبالغين. ولا تظهر أية أعراض على ثلاثة أرباع جميع المرضى على الرغم من وجود البكتيريا في البراز لمدة 10-14 يومًا بعد العدوى التي تعود مرة أخرى إلى البيئة، مما قد يؤدي إلى إصابة أشخاص آخرين. ويمكن أن تتسبب الكوليرا في الوفاة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، خلال ساعات إذا تُركت دون علاج. كما أن المرضى الذين لا تظهر عليهم الأعراض ينشرون أيضًا البكتيريا عن طريق التَبَرُّز، وهو ما يمكن أن يُسفر عن إصابات جديدة.

Hawa Ibrahim holds her 10-year-old son Andi Nassir, who was suffering from acute watery diarrhoea, in the stabilization centre for malnourished children, in Baidoa during last year’s cholera outbreak.

ولا تزال الكوليرا تمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة في الإقليم الذي واجه فاشيات كبيرة منتظمة في السنوات الأخيرة. وتتمثل الأسباب الرئيسية الكامنة وراء هذه الفاشيات في ضعف البنية التحتية البيئية، ونقص خدمات الرعاية الصحية، ونقص المياه المأمونة وخدمات الإصحاح، وزيادة تنقلات السكان. كما أن حالات الطوارئ المُعقّدة، التي تعاني منها عدة بلدان في الإقليم، تزيد من تعقيد عوامل الخطر. ومن الصعب تقدير العبء الدقيق للكوليرا في الإقليم بسبب نقص الإبلاغ وضعف أنظمة الترصُّد في بعض البلدان التي تتوطنها الكوليرا. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، أبلغت 10 بلدان من أصل 9 بلدًا في الإقليم عن حدوث حالات كوليرا، بمعدلات وبائية في الغالب. وغالباً ما يُبلغ عن حالات وافدة في الإقليم.

وتعمل منظمة الصحة العالمية عن كثب مع وزارات الصحة والشركاء الصحيين لتحقيق الوقاية الفعالة من الكوليرا ومكافحتها. وتشمل مجالات التدخل الرئيسية توفير المياه المأمونة وخدمات الإصحاح، وتعزيز الصحة والنظافة الشخصية في المجتمعات المتضررة، وضمان تقديم رعاية صحية جيدة، وإعادة بناء نظم صحية قوية. وإضافةً إلى ذلك، يُعدّ تمنيع الفئات السكانية المُعرَّضة للخطر بلقاح الكوليرا الفموي تدخلاً مُجَرَّباً وآمناً وفعّالاً من تدخلات الصحة العامة.

» مزيد من المعلومات عن الكوليرا

الأخبار

بيان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن فاشيات الكوليرا

منظمة الصحة العالمية تحذر من فاشية كوليرا فتاكة في لبنان مع تزايد حالات الإصابة

منظمة الصحة العالمية تحتاج إلى 10.2 ملايين دولار لمواجهة التفشي السريع للكوليرا في لبنان

إنقاذ الأرواح من الكوليرا في المناطق التي ضربها الجفاف: منظمة الصحة العالمية تكثف حملة التمنيع باستخدام التطعيمات الفموية ضد الكوليرا

تعزيز العمليات الإنسانية لمواجهة الجفاف: جرى البدء في حملة التطعيم ضد الكوليرا لحماية أكثر من 900000 صومالي في المناطق المتضرِّرة من الجفاف

منظمة الصحة العالمية توسّع نطاق العمليات الرامية إلى إنقاذ الأرواح من الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه