نظم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة، في قطر، حلقة عملية إقليمية حول تعزيز ودمج برنامج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الصحية الأولية والنظم الصحية، وذلك في الفترة 18-20 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 في الدوحة، قطر.
وكان الغرض من الحلقة العمل هو تحسين الأنشطة الخاصة بصحة الأذن والسمع في الإقليم في ظل الإصلاحات الجديدة للرعاية الصحية الأولية وللنظم الأولية، وفق التوصيات التي وردت في التقرير الخاص بالصحة في العالم لعام 2008.
وكانت أهداف ورشة العمل:
- مراجعة الوضع الحالي للأنشطة في مجال رعاية الأذن السمع في الإقليم؛
- تحديد السبل الممكنة لتعزيز برامج رعاية الأذن والسمع في الرعاية الصحية الأولية والنظم الصحية؛
- تحديد الإجراءات المطلوبة لتعزيز الكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال برامج التحري؛
- تحديد الاحتياجات اللازمة لوضع برنامج تدريبي للعاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية حول رعاية الأذن والرعاية السمعية في الإقليم؛
- إنشاء شبكة شراكة مع المنظمات العاملة في الأذن وبرامج رعاية السمع.
كانت الحلقة العملية بمثابة متابعة لحلقة عملية إقليمية سبق أن عقدت حول إدماج رعاية الأذن و السمع في الرعاية الصحية الأولية في الرياض في كانون الأول/ديسمبر 2011. وقد افتتح الحلقة العملية الدكتور صالح علي المري ، الأمين العام المساعد للشؤون الطبية ، في المجلس الأعلى للصحة في قطر.
وفي الجلسة الافتتاحية، أشار الدكتور علاء العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أن ضمان الكشف المبكر عند الأطفال والرضع والأطفال في إطار الرعاية الصحية الأولية يعتبر خطوة واسعة لتقليل عبء ضعف السمع. وأكد أن الاكتشاف المبكر للأمراض الشائعة التي تسبب ضعف السمع وعلاجها ضمن المدرسة والمجتمع و الرعاية الصحية الأولية في النظام الصحي يمكن أن يكون له تأثير هائل على تحسين رعاية الأذن والرعاية السمعية في الإقليم. ما لا يقل عن نصف جميع حالات فقدان السمع ، وقال: يمكن الوقاية منها بسهولة.
وحضر هذه الحلقة العملية الإقليمية 53 مشاركا من بينهم ممثلون من الدول الأعضاء وغيرهم من الخبراء التقنيين، كما ساهم في هذه الحلقة العملية الجمعيات المهنية والمنظمات غير الحكومية، والتي تضمنت الأكاديمية العربية لعلم السمع ، ومؤسسة إمباكت ، والإرسالية المسيحة لمكافحة العمى، واتحاد المصابين بضعف السمع والصمم في آسيا والمحيط الهادئ، والسمع لكل أنحاء العالم، ومجلس المحافظة على السمع، والمركز الدولي للبينات حول الإعاقة ، والجمعية الدولية لعلم السمع، والأكاديمية الأمريكية لطب الأذن والحنجرة، والتحالف العالمي من أجل صحة السمع .