يوافق اليوم العالمي للإبصار هذا العام يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر. وهو حدث دولي سنوي يحتفل به يوم الخميس في الأسبوع الثاني من شهر تشرين الأول/أكتوبر بغرض إذكاء الوعي العام بحالات العمى وفقدان الرؤية التي يمكن الوقاية منها كقضايا هامة في مجال الصحة العمومية. ويهدف اليوم إلى تشجيع الحكومات على تنفيذ وتمويل البرامج الوطنية للوقاية من العمى، وتثقيف الجماهير المستهدفة.
توجد عقبات أمام الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية للعين من قبل ضعاف البصر في معظم البلدان النامية، مما أسفر عن ثغرات كبيرة في جميع أنحاء العالم في النتائج المتعلقة بصحة العيون. إن ضعف البصر، والعمى، وأشد أشكال الإعاقة البصرية، يمكن أن تحد من قدرة الناس على أداء المهام اليومية، وتؤثر على نوعية الحياة، والقدرة على التفاعل مع العالم المحيط.
إن معظم الأمراض والحالات التي تسبب الإعاقة البصرية والعمى يمكن توقيها أو معالجتها بتدخلات معروفة وفعالة من حيث التكلفة. إن العناية الجيدة بالعيون تسمح لذوي العاهات البصرية تحقيق كامل طاقاتهم البشرية وبلوغ أهدافهم في أن يكونوا أعضاء نشطين ومنتجين في المجتمع.
وإن 2014 هي السنة الأولى لتنفيذ الصحة الشاملة للعيون لمنظمة الصحة العالمية: وهي خطة عمل عالمية للأعوام 2014-2019، تشجع الدول الأعضاء والمنظمات الشريكة غير الحكومية الوطنية والدولية على تعزيز موضوع الصحة الشاملة للعيون.
إن الدعوة إلى "عدم حدوث حالات عمى كان يمكن توقيها" تسلط الضوء على نجاح التدخلات الحاسمة في تحقيق أهداف خطة العمل العالمية وخفض العمى الممكن توقيه بـ 25% بحلول عام 2019.
المواقع ذات الصلة
الصحة الشاملة للعين: خطة عمل عالمية 2014-2019 [pdf 436kb]
برنامج الوقاية من العمى وضعف البصر