تكيف التدبير المتكامل لصحة الطفل - العملية

العملية

يجب أن ينجم المنتج النهائي لعملية تلاؤم الدلائل الإرشادية للتدبير المتكامل لصحة الطفل (لأمراض الطفولة) عن إجماع واسع تم الوصول إليه ضمن المجتمع المهني في البلد .

مجموعة عمل التدبير المتكامل لصحة الطفل

لذلك, تتطلب العملية تنسيقاً جيداً ومجموعة خاصة مشكلة لهذا الغرض بالذات : المجموعة الفرعية للتلاؤم, والتي ترسل تقاريرها إلى مجموعة العمل الرئيسية أو لجنة التدبير المتكامل لصحة الطفل.

تتألف المجموعة الفرعية هذه في بعض البلدان من فرق من الخبراء ,كل يعمل على تلاؤم قضايا معينة . يستنصح أشخاص مرجعيون في البلد طوال العملية ,سواء أكانوا ضمن المجموعة الفرعية أو خارجها .

وفرت وحدة صحة الأطفال والمراهقين ونمائهم في المكتب الإقليمي دعماً تقنياً مباشراً لعملية التلاؤم في معظم بلدان الإقليم.

المدة

تختلف مدة العملية من بلد إلى آخر , وذلك من أشهر قليلة إلى سنة أو أكثر .

هذه العملية مهمة جداً على كل حال ,وتلعب دوراً تبشيرياً وتعطي إحساساً بالخصوصية وحرية التصرف ؛ولذلك فهي أساسية للتنفيذ المستقبلي لاستراتيجية التدبير المتكامل لصحة الطفل. فهي تجمع ممثلين من وزارة الصحة والمجتمعات المهنية والهيئات الأكاديمية ,بما فيهم الكليات الطبية ,والمنظمات الدولية والمنظمات ذات التوجهين للحصول على ناتج بإجماع واسع.

الإجماع

يعزز الإجماع التعاون المستقبلي خلال التنفيذ, ويقوي تأسيس الاستراتيجية في البلد . على سبيل المثال : شارك أطباء أطفال ذوو خبرة طويلة ,محترمون جداً في بلدان انضمت إلى مقررات تدريبية حول التدبير المتكامل لصحة الطفل أثناء الخدمة , كميسرين في زيارات المتابعة بعد التدريب, ولعبوا دوراً قيادياً فعلياً في إدخال أسلوب التدبير المتكامل لصحة الطفل في الكليات الطبية . لا تهتم عملية التلاؤم بالدلائل الإرشادية السريرية فقط بل تهتم بالتوصيات المتعلقة بالإطعام وعملية التماس الرعاية أيضاً ؛وذلك باستعراف المصطلحات المستخدمة في المجتمعات للإشارة إلى كيانات المرض ؛وللاستخدام في مبادرات التواصل الصحي .