المبادئ
يجب أن يعتمد تلاؤم الدلائل الإرشادية للتدبير المتكامل لصحة الطفل (لأمراض الطفولة) قدر الإمكان على البينة ؛وأن يوجه بعدد من مبادئ الصحة العمومية .
قصدت الدلائل الإرشادية الجنيسة استهداف الأسباب الرئيسية للوفيات والمراضة ( الوخيمة ) عند الأطفال تحت سن الخامسة الذين هم الفئة العمرية العُرضة ( السريعة التأثر ) بشكل خاص .لذلك تغطي الدلائل الإرشادية ,عن قصد, حالات الصحة العمومية ذات الأولوية فقط ,بدلاً عن كل حالات طب الأطفال .
وفي نفس الاتجاه : يجب أن تتبع تلاؤمات البلد عدداً من المبادئ ,والتي ذكرت لاحقاً.
يجب أن يكون المنتج النهائي لعملية التلاؤم دلائل إرشادية آمنة وفعالة عندما تستخدم على مستوى الرعاية الصحية الأولية.
الأسباب الرئيسية للوفيات والمراضة
العلامات السريرية الحساسة والنوعية
العدد الأدنى من العلامات السريرية
العدد الأدنى من الأدوية الأساسية
الرعاية الأفضل الممكنة للحالات الوخيمة
الأسباب الرئيسية للوفيات والمراضة
تضمين الأسباب الرئيسية للوفيات والمراضة ( الوخيمة ) في الدلائل الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية مبدأ موجه رئيسي . يجب أن يرتكز اشتمال حالات أخرى ,غير تلك المغطاة في الإخراجة الجنيسة لمنظمة الصحة العالمية ,على مسوغ وجيه يتضمن المزايا المتوقعة من منظور الصحة العمومية . على سبيل المثال : كان سبب الموافقة على تضمين التدبير العلاجي لالتهاب البلعوم بالعقديات في بعض البلدان هو الحاجة لترشيد استعمال الأدوية عند الأطفال الذين يقدمون بالتهاب الحلق والتوقع أن توافر الدلائل الإرشادية المعيارية سيساعد في إنقاص تكاليف الرعاية الصحية لكل من النظام الصحي ومستخدميه . هناك حالات لا تشكل سبباً رئيسياً للوفيات لكنها متضمنة لأنها سبب لعجز مديد أو عجز مدى الحياة يمكن الوقاية منه ( مثل عداوى الأذن التي قد تؤدي إلى مشكلات سمعية ) .يجب أن يكون عدد الحالات محدوداً ,بحيث يمكن تغطيتها بشكل مناسب في مقرر تدريبي قصير عن الجودة مثل التدبير المتكامل لصحة الطفل.
تذكر الدلائل الإرشادية مقدم الرعاية الصحية عند انتهائه من فحص الطفل بالبحث عن أي مشكلات أخرى غير مذكورة بشكل نوعي في المخطط ,وبتدبير هذه المشكلات حسب التدريب قبل الخدمة الذي تلقاه .
العلامات السريرية الحساسة والنوعية
يجب أن تكون العلامات والأعراض المنتقاة في الخوارزمية حساسة ونوعية . المهم هو تجنب تجاهل الحالات التي يوجد فيها الظرف condition, وفي نفس الوقت تجنب فرط المعالجة وفرط الإحالة للحالات التي لا يوجد فيها الظرف . تعتمد الدلائل الإرشادية في معظم الحالات على علامات سريرية ,لأن المختبر والأشعة السينية أو التسهيلات التشخيصية الأخرى غير متوفرة في الأعم الأغلب في مستوى الرعاية الصحية الأولية في البلدان النامية .
من حيث المبدأ : يجب أن تكون قواعد القرار السريري الجديد موثقة المصدوقية في المواقع السريرية أولاً قبل تضمينها ودمجها في الدلائل الإرشادية بدلاً من أن تؤخذ من رأي خبير فقط ( انظر البحوث ).
العدد الأدنى من العلامات السريرية
يجب أن تكون الدلائل الإرشادية عملية لتستخدم من قبل مقدمي الرعاية الصحية الأولية بشكل يعول عليه ؛كما يجب أن تتضمن عدداً محدوداً من العلامات السريرية التي يمكن تعليمها خلال مقرر تدريبي قصير.
يجب أن يكون واضحاً أن الدلائل الإرشادية موجهة للفعل :تهدف الدلائل الإرشادية لمساعدة مقدم الرعاية الصحية على استعراف ( " تصنيف " ) الحالات في ثلاث مجموعات رئيسية بدلاً من أن تكون موجهة لتشاخيص نوعية .وهذه المجموعات هي التي تطلب:
إحالة مستعجلة, أو
معالجة , أو
استنصاحاً حول الرعاية المنزلية
يجب عدم تضمين أي علامات إضافية لا تحسن إنجاز الدلائل الإرشادية.
مهارات بسيطة مطلوبة
يجب أن تتطلب الدلائل الإرشادية مهارات بسيطة لاستخدامها.
قُصد من الدلائل الإرشادية أن تستخدم من قبل نطاق واسع من مقدمي الرعاية الصحية العاملين على مستوى الرعاية الصحية الأولية ؛ لديهم مهارات مختلفة, ومن المرجح أن تستخدم الدلائل الإرشادية التي تتطلب مهارات بسيطة بشكل مناسب أكثر من تلك المعتمدة على مهارات أكثر تعقيداً .
ممكن تدريسه وتعلمه
يجب أن يكون تقييم العلامات وأساليب المعالجة سهل التدريس ويمكن تعلمه ضمن مدة قصيرة لمقرر تدريبي أثناء الخدمة.
العدد الأدنى من الأدوية الأساسية
يجب أن تعتمد الدلائل الإرشادية على عدد من الأدوية التي يمكن توفيرها واستخدامها بشكل مأمون على مستوى الرعاية الصحية الأولية ,وتكون الأقل غلاء.
الرعاية الأفضل الممكنة للحالات الوخيمة
يجب أن تكون الدلائل الإرشادية- مهما كانت بسيطة - قادرة على إيتاء الرعاية الأفضل الممكنة ,وخاصة الكشف والمعالجة قبل الإحالة والإحالة المستعجلة للحالات الأكثر وخامة .