المؤشرات والأهداف
يجب أن تتضمن أي خطة : مؤشرات واضحة قابلة للقياس , وأهدافاً كمية محددة بحيث تمكّن من المراقبة المنتظمة لما تم فعله ( العملية ) وإلى ماذا أدى هذا ( الحصيلة ).
ولتقييم هذه المهمة :يبين قسم خاص من إطار المكون المجتمعي لاستراتيجية رعاية الأطفال المتكاملة ,وبأمثلة عملية, مؤشرات قابلة للقياس ذات صلة ( مؤشرات من العملية إلى الحصيلة ) وأهدافاً ذات صلة ,والتي يجب أن تكون ,دائماً , جزءاً من خطة كأدوات إدارية مفيدة لمراقبة التنفيذ .
لقد تم التأكيد عند انتقاء المؤشرات على ضرورة الانتباه إلى أي من أدوات المراقبة يجب استخدامها لمتابعة تقدم التنفيذ واستعراف المقيدات والتعامل معها حسب ما تقتضيه .
يجب ملاءمة منهجية المراقبة أو تطويرها محلياً ؛ويجب أن تكون بسيطة غير مكلفة ومتكاملة مع أنظمة المراقبة أينما وجدت هذه الأنظمة, لتجنب إيجاد مشاريع عمودية جديدة . يجب أن تسمح المراقبة بجمع المعلومات حول كل من العملية والحصائل ,وتساعد على ربط الأنشطة مع النتائج قدر الإمكان .توثيق مدخلات (الموارد المتوفرة للمداخلة ) ومخرجات الأنشطة , والخبرة بالتنفيذ وحصائل المداخلة ضروري لاستعراف عناصر القوة والضعف, ولبيان الدروس المستقاة؛ إضافة إلى أنها ضرورية للتبشير .
يبين تحليل الوضع المنفذ من قبل البلدان الإحدى عشر المشاركة في ورشتين بلدانيتين للتخطيط ,وبوضوح , أن المداخلات المجتمعية المراجعة كانت ضعيفة التوثيق أو ناقصة التوثيق غالباً ,مما يحد من قيمة هذه الخبرات. وهذا يجعل التعلم من مثل هذه الخبرات والحصول على استنتاجات يعول عليها صعباً .من ناحية أخرى : بين المثال المأخوذ من برنامج العاملات الصحيات في باكستان أهمية وقيمة التوثيق الشامل لتوفير ارتجاع فعال للمهتمين ,وتعزيز مكونات البرنامج والاستمرار بتلقي الدعم المالي والسياسي المطلوب .