التدخلات المجتمعية
برغم انخفاض وفيات الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم وفي إقليم شرق المتوسط، فإن عدداً كبيراً من الأطفال ما زالوا يموتون لأنهم لا يستطيعون الحصول على التدخلات البسيطة لإنقاذ حياتهم. وتعتبر الأسر والمجتمعات المحلية هي الخط الأول في مجال رعاية الأطفال. غير أن الأسر تحتاج، لكي تؤدي هذا الدور بفعالية، إلى الدعم والمعرفة والمهارات حتى تقدم الرعاية الأساسية للرضّع وصغار الأطفال.
ولتلبية هذه الحاجة، وضعت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف حزمة معيارية للرعاية المجتمعية للولدان والأطفال. وقد بيَّنَت الأدلة أن التدخلات التي يقدمها العاملون الصحيون في المجتمعات المحلية إلى الحوامل والمواليد الجدد والأطفال دون سن الخامسة يمكن أن تسهم إسهاماً كبيراً في الحد من وفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة.
وتشمل حزمة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف للرعاية المجتمعية ما يلي:
- رعاية الوليد الجديد في المنزل
- رعاية النمو والتطور الصحي للطفل
- رعاية الطفل المريض في المجتمع.
وفي الإقليم، عُدِّلَت حزمة "الطفل المريض" واستعملت في عدد من البلدان، في حين اعتُمِدَ العديد من التدخلات الأخرى وجرى تنفيذها كجزء لا يتجزأ من المكون المجتمعي للتدبير المتكامل لصحة الطفولة.